إسرائيل: نقل 1864 مصاباً للمستشفى بينهم حالات حرجة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، إنه قد تم حتى الآن نقل ما لا يقل عن 1864 مصاباً إلى المستشفى، إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس أمس، وتداعياته.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن وزارة الصحة القول، إن هناك 19 فرداً من بين المصابين "في حالة حرجة".
ومن ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الاسرائيلية أنها أعادت السيطرة على مركز شرطة سديروت، بشكل كامل، وذلك بعد معركة استمرت لنحو 20 ساعة، "تم خلالها تحييد نحو 10 مسلحين"، بحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت" عن الشرطة.
واستخدمت القوات الاسرائيلية إسلوب "طنجرة الضغط"، الذي شمل الاستعانة بالجرافات، وإطلاق صواريخ محمولة على الكتف، وحتى استخدام دبابة تم نقلها إلى المكان بسبب تحصن "الإرهابيين" الذين أطلقوا النار، بحسب الصحيفة.
The lobby of Sheba Hospital in Tel Aviv has been turned into an emergency blood donation center due to the large number of casualties in Israel.
Even in the midst of terrorist attacks and constant rocket fire, Israelis show up to help those in need.
pic.twitter.com/Rn8gTKZjmz
يشار إلى أن "طنجرة الضغط" هو تكتيك عملياتي متعدد المراحل يتبعه الجيش الإسرائيلي لاعتقال شخص متمترس داخل منزل، مع وجود احتمالية مرتفعة لتعرض الجيش لإطلاق نار.
ويأتي ذلك في خضم إطلاق حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى"، تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً بينهم رئيس بلدية دير البلح ميقاتي يدعو السوريين في لبنان للعودة إلى بلدهمقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، إن جيش البلاد بدأ توسيع انتشاره في الجنوب؛ بهدف بسط سلطة الشرعية اللبنانية من ناحية، وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي من ناحية أخرى.
وشرح رئيس الحكومة اللبنانية، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، الظروف التي يعيشها لبنان، والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار. واعتبر أن التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة، المكلفة بمتابعة هذا الملف، إسرائيل بوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية. وقال ميقاتي: نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية - فرنسية، إلا أننا لا نرى التزاماً إسرائيليا بذلك، منوهاً بأن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية بهدف أن لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان.
انتهاكات
كان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، أمس، إلى أنه هاجم منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية والتي شكلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، من دون أن يحدد مواقع المنصات. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أمس، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.
كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة يقوم بها جنود الجيش الإسرائيلي، في قرية ميس الجبل الحدودية. وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني قام أمس بتمشيط بعض القرى وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.