مشادة في جلسة محاكمة طبيب الساحل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل، التي تعقد اليوم بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية مشادرة لدفاع المتهمين، وقال الدفاع «يا معالي المستشار احنا عايزين نتكلم وتسمعنا.. واجب علينا نوضح أركان القضية كاملة.. .المحكمة بتقصر في حقنا للدفاع»
كشف ممثل النيابة العامة في قضية قتل طبيب الساحل، أن المتهمين استخدموا صاعقا كهربائيا في قتل المجني عليه بهدف قتله.
كانت النيابة العامة أحالت المتهمين بقتل طبيب الساحل، لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما، لحقن المجني عليه بها حتى الموت.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسة طبيب الساحل طبيب الساحل قتل طبيب الساحل محكمة طبیب الساحل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة في الغردقة
قررت محكمة استئناف قنا عقد أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب حامد أشرف حراجي، المعروف إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة"، يوم 13 أبريل المقبل، وذلك أمام محكمة جنايات البحر الأحمر.
تفاصيل الجريمةشهدت مدينة الغردقة حادثًا مأساويًا راح ضحيته شاب في مقتبل العمر على يد ثلاثة متهمين، بعد تطور مشاجرة إلى جريمة قتل بشعة. والمجني عليه هو حامد أشرف حراجي، طالب في المرحلة الثانوية، يبلغ من العمر 17 عامًا، ويقيم في حي الدهار بمنطقة سوق البازارات.
بدأت الأحداث خلال حفل زفاف، حيث نشبت مشادة كلامية بين مجموعتين من الشباب، كان من بينهما أصدقاء المجني عليه، وحاول الأخير التدخل لفض النزاع وتهدئة الأمور. وبدا حينها أن الخلاف قد انتهى، إلا أن المتهمين أضمروا الشر وعزموا على الانتقام.
في اليوم التالي، تربص الجناة بالمجني عليه، وأعدّوا له كمينًا، حيث هاجموه فجأة وقاموا بتكبيل يديه، قبل أن ينهالوا عليه طعنًا بأسلحة بيضاء، موجهين ضربات قاتلة إلى رأسه وقلبه، ما أدى إلى مصرعه في الحال.
جرى نقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، فيما سارعت الأجهزة الأمنية إلى تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الجريمة.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، يترقب الرأي العام في الغردقة تطورات القضية، وسط مطالبات بتحقيق العدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحق الجناة.