بريطانيا.. حزب العمال يعقد مؤتمره السنوي ويتأهب للعودة إلى السلطة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يبدأ حزب العمال البريطاني مؤتمره السنوي، اليوم الأحد، ساعيًا للعودة إلى السلطة في الانتخابات المتوقعة العام المقبل، بعد أكثر من عقد في المعارضة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية".
ويعقد الحزب بزعامة كير ستارمر الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام في شمال غرب إنجلترا، مدفوعًا إلى الأمام بفوز كبير حققه في الانتخابات المحلية، وتفوّقه على الحزب المحافظ الحاكم في استطلاعات الرأي، بحسب وكالات.
وسيسعى ستارمر، البالغ من العمر 61 عامًا، للمحافظة على الصدارة، بعد المؤتمر المنعقد في ليفربول، لا سيما بعد أن شهد مؤتمر المحافظين الأسبوع الماضي خلافات داخلية، وإلغاء جزء من مشروع سكك حديد للقطارات السريعة.
وقال ستارمر : "نحن حزب التغيير في بريطانيا.. نحن حزب التغيير في مختلف أنحاء البلاد"، في ردٍّ واضح على مساعي رئيس الوزراء ريشي سوناك لتصوير المحافظين على أنهم وحدهم القادرون على إحداث التغيير، رغم أنهم في السلطة منذ 13 عامًا.
وتولى حزب العمال منصب رئاسة الوزراء آخر مرة عام 2010 عندما كان غوردن براون فيه، ويستعد اليوم للعودة إلى السلطة في أعقاب انتخابات عامة ينبغي أن تجري بحلول يناير 2025 بحدٍ أقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني إنجلترا استطلاعات الرأي الانتخابات المحلية رئيس الوزراء ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
موضوع التغيير في العراق: الكل يخوط ” أبصف الأستكان”!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : صهر صدام حسين يبث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالبيانات والكلمات المصحوبة بأناشيد الحرب العراقية الإيرانية أو مايسمى ب ” قادسية صدام ” وهو يخاطب الشعب العراقي لينتفض من اجل مد البساط الأحمر لزوج حلا صدام حسين وهو جمال السلطان التكريتي ليكون رئيسا عليهم وبدعم قطري . ونحن نقول للسيد جمال التكريتي أهدأ أهدأ. وان ما تريده هو حلم ابليس بالجنة ( وربما القطريين لم يبلغوك ان الاميركيين رفضوك مرتين وعلى اسمك “X”أحمر .. فنحن نخبرك وهذا ليس تحليل بل معلومة مصداقيتها ٩٩،٩٩٪ أنكَ مرفوض من المجتمع الدولي !) . ونُعلم العراقيين أن قسم من البعثيين تجمعوا في عمان اخيرا واتفقوا على رفضك ورفض رغد صدام حسين وهددوك أنت ورغد ان لا تتكلم بإسم البعث ولا بإسم صدام ،ولا يجوز لكما مخاطبة العراقيين بانكم الوريث للبعث ونظام صدام ” والشغلة صايرة مليوصة” ويعتقدون هم الاولى !
ثانيا : هناك أجتماع موسع سيعقد في تركيا هذه الايام و باشراف الاستخبارات التركية وتجمع لأجل هذا الاجتماع عدد كبير من السنة اي من ( الشخصيات السياسية والقبلية والعسكرية والإخوانية السنية… الخ) لمناقشة دورهم في التغيير القادم في العراق. وسيناقشون ورقة الاقليم السني، وورقة دعم السنة على طريقة دعم تركيا للجولاني وجماعته في سوريا، وكذلك مناقشة فتح المنطقة السنية على سوريا.. الخ . وايضاً كل هذا ” احلام عصافير ” ولا تختلف عن احلام جمال ورغد !
ثالثا : هناك اجتماعات متواصلة في اربيل بين ( حرب البعث والنقشبندية ) وهذه الاجتماعات هي الاقوى لأنهم نجحوا بالاتصال مع جماعات داخل بغداد والمحافظات تابعين إلى النقشبندية بمحاولة لتأسيس جبهة تملأ الفراغ بعد التغيير . وحاولوا الانفتاح على بعض الجهات الصوفية في بغداد والمحافظات ولكنهم لم يحصلوا على اي تعاون !
رابعا:- من جهة (الشيعة )هناك طرف ديني قوي تصاهر سياسيا اخيرا مع طرفين سياسيين للاتفاق على جبهة سياسية شيعية موحدة لملأ الفراغ بعد التغيير .وقد ارسلت هذه الجبهة مبعوثا ” وفدا ” إلى الرئيس ترامب من خلال احد المستشارين. ولكن في آخر لحظة تنصل هذا المستشار عن وعده ورفض مقابلة الوفد. والواضح ان واشنطن قد وضعت (X) على الاطراف الثلاثة وترفض التعاون معها !
الخلاصة والحقيقة !
١-نعم هناك تغيير قادم نحو العراق ولن يؤجل وتماشياً مع التغيير الذي عصف في المنطقة. وان رياح التغيير سوف تضرب دول الخليج وتركيا وايران بعد العراق – وهذه معلومة -وليس تحليل.والتغيير القادم في العراق سيكون ب( مسحة دينية صوفية ) معتدلة وتنشد السلام وترفض العنف ولقد وقع الاختيار على الشخصية التي ستقود المرحلة وهي شخصية عراقية معتدلة وثقافتها صوفية لا تؤمن بالعنف !
٢-ولكن الذي لا يعرفه الساسة في العراق ولا تعرفه معظم دول المنطقة ان التغيير القادم في العراق هو ليس بقرار أميركي ” وان الولايات المتحدة هذه المرة مجرد طرف ” بل بقرار دولي اي بقرار من النطام العالمي لأهمية العراق من حيث الموقع الاستراتيجي والاقتصادي وعلاقته المباشرة بالاستقرار في الشرق الاوسط الجديد. وبعد ان تيقن المجتمع الدولي انه ( لا أستقرار في منطقة الشرق الأوسط الا بعد الأستقرار في العراق ووجود نظام وطني قوي في العراق ويكون حليفا للنظام العالمي ) !
٣-وبالتالي ان هذه المرة واشنطن مأمورة وليست صاحبة قرار في التغيير القادم ولهذا فجميع اللوبيات التابعة للأطراف السياسية في العراق باتت عاطلة عن العمل في أمريكا والغرب لان صاحب قرار التغيير هو النظام العالمي وليس امريكا . ولكن على الولايات المتحدة ضغط دولي كبير جداً ان تصحح ما ارتكبته من اخطاء شنيعة في العراق بعد الغزو واحتلال العراق على المستوى السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي والإنساني ، وتصحيح جريمة الرئيس اوباما وهي التنازل عن العراق لإيران ( وهذا ماكشفه الرئيس ترامب ومستشاريه اخيرا ) فعليها طرد ايران من العراق وبدون اراقة دماء العراقيين ليستلم النظام العالمي الإشراف على العراق الجديد ودعم نظام وطني قوي في عراق واحد . وبعد اقصاء جميع القوى السياسية الحالية ،وتغيير هوية النظام السياسي ، ومحاسبة الجميع بمساعدة جميع دول المنطقة والعالم . وحظر الجهات الدينية من التدخل في الشأن السياسي والإداري للدولة . وتعطيل العمل بالدستور الحالي وتغييرات كثيرة !
سمير عبيد
٢٥ يناير ٢٠٢٥