تزامنًا مع طوفان الأقصى.. الاحتلال يُعلن إنهيار البورصة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انهيار سوق الأوارق المالية الصهيونية نتيجة معركة طوفان الأقصى.
معركة طوفان الأقصىواستهدفت كتائب القسام، اليوم الأحد، مستوطنة سديروت بـ100 صاروخ، ردا على استهداف البيوت الآمنة في فلسطين.
وأضافت خلال خبر عاجل لقناة العربية منذ قليل أنها لا زالت تخوض اشتباكات ضارية داخل إسرائيل، وأسرت عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين خلال معركة طوفان الأقصى.
وقال المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق، إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم «حماس» في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية، «أكثر مما أعلن نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة».
وأضاف المتحدث في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف الليل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء «رويترز»، أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة «وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة»، مؤكداً أن معركة «طوفان الأقصى» مستمرة.
اقرأ أيضاًتل أبيب تحت القصف.. تطورات عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال
حزب الله ينتصر للمقاومة الفلسطينية.. ضرب 3 مواقع حيوية في إسرائيل ودمر مزارعهم
أخبار فلسطين الآن.. لحظة ضرب الطيران الإسرائيلي برج العكلوك في غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاقصى الاقصي الجيش الإسرائيلي القسام القوات الإسرائيلية تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى طوفان الاقصي عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزه فلسطين قصف إسرائيل قصف تل أبيب قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين محمد الضيف مطار تل أبيب معركة طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.
كيف تم الاحتيال؟وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.
غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقةوخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.
محاولة لامتصاص الغضبوفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.
العملية ليست الأولى من نوعهاوبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.