آن لهم تعلّم الدرس|مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي سبب كل المآسي بالمنطقة|فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما حدث أمس السبت كشف حقيقة كانت إسرائيل تريد تجاهلها على مدى كل السنوات الماضية، وهى أن القوة العسكرية الغاشمة لا يمكن أن تكون قادرة على توفير الأمن أو السلام أو استقرار وحدها.
العدوان الإسرائيلي على الأقصى سيجر مآسي علينا وعليهموأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية على «القاهرة الإخبارية»، أن القوة العسكرية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة انهارت على نحو واضح أمام العالم، كما انهارت المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية أمام مجموعة من المقاتلين البسطاء، لكنهم يملكون إرادة شعب يريد التخلص من الاحتلال، وهذه الحقيقة تريد إسرائيل تغافلها.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن الاحتلال هو سبب كل المآسى التي تعيشها المنطقة، والمقاومة رد فعل على كل ما حدث الفترة الماضية، ونحن نحذر إسرائيل والعالم أن الاحتلال سبب المآسي، كما أن العدوان الإسرائيلي على الأقصى سيجر مآسي علينا وعليهم.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تصم آذانها عن صوت العقل، وتتصرف وكأن الاحتلال بالنسبة إليها مجرد نزهة، وممارسة الاحتلال عندها طبيعي واعتيادي، وآن لهم أن يتعلموا الدرس.
ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الاحتلال ثمنه باهظ، وإذا استمروا سيكون عليهم أن يكونوا جاهزين أن يدفعوا أثمان أكثر فداحة من الأثمان التي دفعوها حتى الآن، والأمر لن يقف عند أن يقدم الفلسطينيون وحدهم الضحايا، ولكن الجميع سيقدم الضحايا إذا استمر وضع الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينى مستشار الرئيس الفلسطيني إسرائيل القوة العسكرية العدوان الإسرائيلي مستشار الرئیس الفلسطینی أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستشار قانوني: يجوز للمورث تقسيم التركة في حياته بشروط.. فيديو
الرياض
قال خالد الحجاج، محامي ومستشار قانوني، إنه يجوز شرعا وقانونا أن يقوم المورث بتقسيم تركته وهو لا يزال على قيد الحياة.
وأضاف أن بعض كبار التجار اتجهوا بالفعل لتقسيم تركتهم لمنع النزاعات بين أولاده بعد وفاته، ويكون التقسيم أما بتقسيم العقارات عليهم أو يجمع كل أمواله بشركة ويوزع أمواله فيها عليهم في شكل أسهم، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج “في الصورة” بقناة روتانا خليجية.
ولفت إلى أنه يجوز للفرد حينها أن يقسم أمواله للذكر مثل حظ الأنثى لأنه وهب أمواله لهم بحياته، بشرط أن يكون فعل ذلك وهو في كامل صحته وليس في حال المرض.
وأكد أنه اتفاق الورثة بالتراضي يكفي عن التقسيم الشرعي في حال تنازل أحد الأطراف، مشددا على ضرورة أن يتم إثبات ذلك من قبل مختص.
ولفت إلى أن مواطن توفي وكانت له زوجة ولم يكن لديه أحد يورثه من أقاربه سوى زوجته وذوي الأرحام، فذهبوا لشخص غير مختص فوهب لهم ثلث التركة، ووهب الزوجة الثلث أما الثلث الباقي فكان للوقف.
ونوه بأن ما فعله هذا الشخص كان غير شرعي لأن الشرع يمنح الزوجة الربع فقط بينما يمنح ذوي الأرحام باقي التركة، وعندما ذهب أحدهم إلى محامي مختص علم أن هذه القسمة غير صحيحة وتم إعادة تقسيم التركة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Hy5fC3_yrd31BrFY.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/6ZY2rGc1y8AytjXE.mp4