ليبيا – رفض النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة، عمر خالد العبيدي تشكيل أي كيان جديد يضطلع بمهمة وضع القوانين الانتخابية.

العبيدي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه حتى اللحظة الراهنة لم يطرح على مجلس الدولة رسميا الانخراط في أي كيان أو مفاوضات جديدة.

وأضاف “لكننا كثيراً ما أكدنا خلال لقاءات سابقة مع المبعوث الأممي رفضنا لأي محاولة للخروج عن الأجسام الشرعية المتمثلة في مجلسي النواب والدولة ومشاركة أي قوى أو أطراف أخرى لاختصاصاتهما المنصوص عليها بالاتفاق السياسي، بالاضطلاع بوضع التشريعات الانتخابية.

وكشف عن أن المطروح من قبل البعثة الأممية، وإن كان على نحو غير رسمي “تشكيل لجنة تفاوض موسعة لن تتعدى نسبة مشاركة ممثلي مجلسي النواب والدولة بها 50 في المائة، وهو ما يعني، حتى في حال توافقهما التام، مشاركة أطراف أخرى لهما غير منتخبة بمهمة التشريع،

وتابع “يتم الحديث عن مشاركة ممثلي أحزاب ومنظمات، فضلاً عن مشاركة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وبالأساس لا أحد يعرف موعدا ولو تقريبيا لانعقاد هذه المفاوضات، أو حتى الآلية التي سيتم بها اختيار المشاركين بها، لافتاً إلى «ترويج نورلاند لهذه المفاوضات المرتقبة بدلاً من باتيلي”.

ورأى أنه لا تزال هناك فرصة للتوافق بين مجلسه والبرلمان إذا سارع الأخير بإرسال نسخة رسمية إلى مجلس الدولة من القوانين، التي قام بإصدارها أخيراً، للمراجعة والمطابقة مع النسخة الأولى.

وشدد على أنه في حال صحة تصريحات بعض النواب بعدم إدخال أي تعديلات على النسخة الأولى، التي يتمسك بها مجلسه، فلن تكون هناك أي أزمة.

وحذر في الختام من خطورة تصاعد الخلاف بين المجلسين، والانتقال فعلياً لمسار المفاوضات التي يعد لها باتيلي، لكونها قد تمهد لإدخال البلاد لمرحلة انتقالية جديدة.

وتوقع العبيدي استمرار وجود حكومة الدبيبة خلال فترة المفاوضات، التي تقوم بالإنفاق بعيدا عن رقابة السلطة التشريعية، مشيراً إلى أن جميع المفاوضات الأممية لم تسفر إلا عن تشكيل حكومة جديدة ومجلس رئاسي جديد، من دون انتخابات، والأفضل لليبيين أن يتفاهم المجلسان حول القوانين وحكومة مصغرة، تقود البلاد نحو الانتخابات حتى لو تم اجراء شقها التشريعي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين

 

تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية إلى بعض عملاء البريد المصري من أرقام هواتف محلية ودولية، يطلبون من خلالها تحديث بعض البيانات، وذلك لتسليم طرود وبعائث بريدية عن طريق الضغط على روابط غير معلومة المصدر  بهدف اختراق حسابات المواطنين.

لذا، يوضح البريد المصري أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، مؤكدًا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم، أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.

ويشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلوماتٍ خاصةٍ بالحسابات، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلومة المصدر، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.

ويحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه الرسائل النصية المزيفة، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، أو الضغط على أي روابط ترد من أرقام مجهولة،كما يوضح أنه يتمُّ اتخاذُ التدابير القانونية اللازمة تجاهها، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جراحة يحذر من خطورة «الباديكير» على القدم السكري في هذه الحالة
  • كرموس: تشكيل حكومة موحدة سينهي الخلاف في مجلس الدولة بسرعة
  • أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
  • «النواب» يناقش التيسيرات الضريبية لجذب الاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • تضمنت الإنفاق على الحرب..مجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان يجيزان ميزانية 2025 ووزير المالية يكشف أولويات الصرف
  • بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • دوبينسكي: سيتم إبعاد زيلينسكي عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
  • آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
  • عودة TikTok في الولايات المتحدة: تأجيل الحظر وسط مفاوضات جديدة