بـ فن الأميجورورمي «رحماني» يصنع من الخيوط أشكال العرائس بالإسكندرية: حلمي أن يكون ليا شركة و برند يحمل اسمي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مازلت قطاع كبير من الشباب يلجأ إلى استخدام مواهبهم في إظهارها و ايضا تحويلها مشاريع خاص لهم لتكون كسب للرزق وخلال الفترة الماضية انتشر عدد كبير من الفنون و منها فن وحرفة الأميجرومى وهو فن يابانى الأصل يعتمد على الخيوط التى ينتج عنها شكل مختلف للعرائس التى يمكن تقديمها كهدايا للأطفال والكبار فى جميع المناسبات وفي محافظة الإسكندرية التي تعد مدينة الفنون ظهر شاب في الثلاثين من عمره و متعدد الفنون من استخدام تلك الفن بتحويل الخيوط الي اشكال و شخصيات تكاد في أول النظر إليها أنها حقيقية.
يقول الفنان رحماني الشيخ طالب في معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية لموقع الاسبوع أن بداية اتجاهي الي فن الأميجورورمي هو عندما كنت مرتبط منذ 7 سنوات و قررت أن قوم بعمل شيء مختلف لها و قررت أن أبحث علي موقع يوتيوب و استوقفني فديو عن صناعة العرائس و بالاخص أن والدتي كانت علمتني كيفية عمل الغرز بالخيوط و بدأت من ذلك الوقت استخدام الخيوط التي كانت تستخدمها والدتي في صناعة العروسة بالفعل قمت بالفعل من تصنيعها التي استغرقت وقتها 7 ايام و سلمتها الي خطيتي و بدأت منها رحلة تصنيع العرائس مع البحث علي الانترنت بدأت في التطوير من الفن و شاركت في الكثير من الكورسات الخاصه بتلك الفن حتي وصلت إلي أن أقوم بأعطاء الكورسات للمصريين و الاجانب في فن الأميجورورمي وصناع العرائس و عن طريقة الصنع قال: أنه يتم استخدام أنواع من الخيوط و العرائس مكوناتها الأساسية خيوط وفايبر وسلك لكي يساعد في تكوين هيكل الشخصية أيا كان نوعها بنت أو ولد مع اختلاف الأعمار وأيضًا خيوط تطريز لكي أوضح الملامح وشعر حراري وإكسسوارات مساعده لكي تخرج العروسة في شكل لائق لافتا أنه يقوم بشراء تلك الخيوط و ام عن الاكسسوارات الأساسية باقوم بشرائها أونلاين.
واضاف «الشيخ» أنه تلقي عدد كبير من الانتقادات و التشجيع من من حولي ولكن كانت والدتي رحمها الله كانت من اولي الداعمين لي لحبي في تلك الفن و التي هي كانت من زرعت فيا تلك الفن و اسرتي كلها كانوا من الداعمين لي و المشجعين لا اطور من نفسي أما عن الانتقادات كانت من خارج أسرتي في الكومنتات علي الفيس بوك بأن هذا العمل يخص البنات أكثر من الرجال لكونه يخص الكروشيه أكثر.
عن تحويل تلك الفن الي عمل له قال «الشيخ» أنه في بداية الأمر كان الشراء مقتصر علي أفراد أسرتي ثم توسع الأمر إلي أن عدد من الأشخاص يطلبوا مني تصنيع عرائس بمواصفات خاصة و اشكال مختلفة و من هنا بدأت أن احولها الي عمل خاص بي لافتا أنه كان يعمل بتصنيع العرائس العادية ثم إن طلبت من أحدي الموديل من المغرب عمل لها عروسة تشبها و كان هذا تحدي كبير لي ولكن قررت أن أخوض التحدي و استغرقت معي وقت طويل حتي أن وصلت إلي أن اصنعها و ارسلها لها و اعجبت بها.
واضاف «الشيخ» أنه انتقل الي مرحلة أن يعطي كروسات تعليمية عندما انشئ محتوي تعليمي علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لفت انتباهي أنه اغلب الفيديوهات من المدربين الآخرين بعمل نموذج من عروسة البنت وهذا ما أعطي أن أقرر أن أصنع نموذج أو عروسة من الوالد ونجحت التجربة و اعجب بها الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مضيفا أن الكورسات الذي أقوم بعملها تكون علي حسب الخبر و المتلقي حيث تبدأ الكورسات من المبتدئين و حتي الاحتراف.
وعن حلمه في صناعة العرائس قال الشيخ أنه يحلم بأن يكون له شركة خاصة به و برند باسمه و يكون معه فريق كامل ليساعده علي عمل كميات أكبر و ايضا أن يكون له شريك راعي علي عمله و أن يكون له في كل مكان و أن يتم تطويره ليكون له اكثر من شركة تحمل البرند الخاص به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية خيوط عرائس تلک الفن یکون له أن یکون
إقرأ أيضاً:
صنعاء تضع “تل أبيب” تحت ضغط لا يُحتمل: “فلسطين2” يصنع زلزالا أمنيا في عمق العدو
يمانيون../
واصلت القوات المسلحة، رفع مستوى ضغط المرحلة الخامسة من العمليات المساندة لغزة إلى مستويات قصوى غير مسبوقة، في إطار تصعيد سريع صنع حالة صدمة ويأس كبيرة داخل كيان العدوّ، حيثُ شملت سلسلة الضربات التي لم تتوقف من مساء الأربعاء هجومًا إضافياً على يافا المحتلة (تل أبيب) وهذه المرة مع توثيق دقيق للإصابة الدقيقة وللفشل الذريع للمنظومات الدفاعية “الإسرائيلية” واعترافات رسمية بذلك الفشل وبالعجز عن التعامل مع الجبهة اليمنية؛ الأمر الذي يعكس نجاحاً في إجبار العدوّ على التعاطي مع السياق الرئيسي للتصعيد والمتمثل في الضغط لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه في غزة واللجوء إلى صفقة تبادل الأسرى، وهي الدعوة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية إلى اليمن مؤخراً.
الضربة الجديدة التي أعلن عنها متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع صباح السبت، ضربت “هدفاً عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2” وقد أكّد سريع أن “الصاروخ أصاب هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضية في التصدي له” وهو ما صدّقت عليه مقاطع الفيديو التي بثتها وسائل إعلام العدوّ الصهيوني ومستوطنوه، والتي وثقت من عدة زوايا وبوضوح شديد عبور الصاروخ بسرعة فائقة إلى هدفه، متجاوزاً محاولات الاعتراض، التي أكّدت وسائل إعلام عبرية أنها شملت مختلف المنظومات “الإسرائيلية” بما في ذلك منظومة (السهم) التي يسميها العدوّ (حيتس) بعيدة المدى والتي يبلغ قيمة الصاروخ الواحد منها أكثر من 3 ملايين دولار، بالإضافة طبعاً إلى المنظومات متعددة الطبقات التي يعتمد عليها العدوّ خارج الأراضي المحتلة، على امتداد عدة دول عربية وعلى طول البحر الأحمر، ومنها منظومات حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة (هاري ترومان).
المشاهد الواضحة التي وثقت فشل محاولات الاعتراض ووصول الصاروخ بسرعة مدهشة إلى هدفه لم تترك مساحة أمام جيش العدوّ لاختلاق أي عناوين تضليله كعنوان “الاعتراض الجزئي” ودفعته للاعتراض الصريح بالفشل، حتى أن إذاعة جيش العدوّ نفسها نشرت مشهداً لما حدث وعلقت: “هذا توثيق للمحاولات الفاشلة لاعتراض صاروخ الحوثيين الليلة، حيثُ اتّجه صاروخان اعتراضيان نحو الصاروخ وفشلا في التصدي له ودمرا نفسيهما على ما يبدو في الهواء، وبعد ذلك مباشرة، سقط الصاروخ في يافا”.
وفي التفاصيل أوضحت إذاعة جيش العدوّ أن “التحقيق الأولي أظهر إطلاق 3 صواريخ اعتراضية من منظومتين دفاعيتين وفشلت في الاعتراض” مشيرة إلى أنه “في البداية أطلق صاروخ من منظومة (السهم) الدفاعية خارج الغلاف الجوي وفشل، ثم أطلقت القبة الحديدية صاروخين اعتراضيين إضافيين وفشلا أيضاً”.
ويبدو أن الفشل لم يكن فقط في الاعتراض الصاروخي، بل شمل أيضاً الإنذار المبكر الذي تعتمد عليه ما تسمى “الجبهة الداخلية” للعدو كإجراء أمني أساسي، حيثُ نقل موقع “واي نت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مستوطنة صهيونية تقيم بالقرب من موقع وصول الصاروخ قولها: “إن الانفجار وقع قبل انطلاق صافرات الإنذار، ولم أتمكن من الوصول إلى الملجأ، لقد اهتز المنزل وتحطمت النوافذ، وكان الأمر مرعبًا ومخيفًا”.
وقال مستوطن آخر: “استيقظت لأخرج قطتي وفجأة حدث انفجار قوي، لو لم أقم، لتحطمت كل الزجاجات على السرير، القطة أنقذت حياتي، ولو لم تكن موجودة كنت سأصاب بالتأكيد” مضيفا: “لم نسمع الإنذار على الإطلاق، كان ضعيفًا جدًّا”.
إلى جانب الفشل الموثق والمشهود لمحاولات الاعتراض، والذي أكّد بما لا يدع مجالاً للشك امتلاك الصاروخ اليمني (فلسطين2) تقنيات متطورة قادرة على تجاوز الطبقات الدفاعية للعدو بشكل متكرر، فقد أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة حوالي 30 مستوطناً جراء الهجوم، وهو ما يضع مستوطني العدوّ بشكل غير مسبوق أمام الواقع الجديد المرعب المتمثل في انهيار “الأمن” المعتمد على حزمة الإجراءات الوقائية المتمثلة في منظومات الرصد والاعتراض وتفعيل الإنذارات المبكرة، وهو واقع برزت ملامحه بوضوح مع أول ضربات التصعيد اليمني الأخير نهاية الأسبوع المنصرم؛ الأمر الذي يمثل زلزالاً مفاجئاً وسريعاً، لأن تضليلات العدوّ كانت قد حاولت أن تبقي مسألة التهديد اليمني في مكان أدنى من هذا المستوى إعلامياً.
وقد سلطت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بعض الضوء على هذا الزلزال المفاجئ، حيثُ قالت إن “حالات فشل الاعتراض المسجلة هذا الأسبوع كشفت عن خرق خطير في طبقات مختلفة من الدفاع الجوي”.
ولكن تأثير هذا الزلزال لا يقتصر على المستوطنين فقط، بل على كيان العدوّ بأكمله؛ فانهيار الدفاعات بشكل متكرر أمام الصواريخ اليمنية يعني أن “إسرائيل” تواجه اليوم ما يمكن أن يقال عنه جبهة استراتيجية جديدة لا يمكن احتمال استمرارها بالنظر إلى حساسية العمق الذي تصل إليه هذه الصواريخ، وبالنظر إلى أن العقيدة القتالية الرئيسية للعدو تستند في جزء كبير منها على هذه الدفاعات، وهذا ما يمثل أكثر من مجرد “خرق” أمني خطير، بل يعتبر زلزالاً استراتيجياً واسع التأثير، ويتركز تأثيره الأكبر على القرار السياسي والأمني المتعلق بالحرب الجارية في غزة، بالنظر إلى أن الوسيلة الوحيدة المضمونة أمام العدوّ الآن لوقف التصعيد اليمني المفاجئ والمربك هي الاستجابة للشرط المعلن المتمثل بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني؛ لأنَّ محاولة “تحمل” تصعيد بهذه الكثافة والخطورة يمثل مغامرة هائلة الكلفة ومخاطرة بانهيار أمني واقتصادي واستراتيجي كبير.
هذا أيضاً ما أكدته وسائل إعلام العدوّ التي جدّدت التعبير عن اليأس من جدوى البحث عن أي طرق أخرى للتعامل مع التهديد اليمني، حيثً نشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريراً اعتبرت فيه أن الضربة الصاروخية الأخيرة “أثبتت أكثر من أي شيء آخر أن إسرائيل لا تعرف كيف تواجه اليمن” مضيفة أن “إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتياً وسياسياً لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن، ولم تضع خطة حقيقية ضدهم”.
ووفقاً للصحيفة فإنه “يجب النظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن إسرائيل غير قادرة على التعامل مع تحدي الحوثيين من اليمن، وإنها فشلت وتأخرت كثيراً في مواجهتهم، وهي تجرّ أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد” مؤكداً أن هذا الفشل يشمل “الجوانب الدفاعية والهجومية”.
وذكّرت الصحيفة بأن اليمن “يتسبب منذ أكثر من عام بأضرار جسيمة للاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص” مشيرة إلى أنه “منذ بداية الحرب، أطلق الحوثيون على إسرائيل 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة مفخخة”.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي والمجتمع الاستخباري استيقظا متأخرين جدًّا للتهديد، والآن فقط يحاول الموساد وأمان جمع المعلومات هنا وهناك وبناء صورة استخبارية حول الحوثيين، ولهذا السبب كانت ضربات سلاح الجو على الحوثيين أشبه بعروض علاقات عامة مع قليل من الفعالية العسكرية الحقيقية التي تلحق ضررًا استراتيجيًا وتخلق توازن رعب أو نوعًا من الردع”.
وأكّدت الصحيفة أن “التحسينات في الصواريخ الباليستية [اليمنية] تجعلها تتغلب على صواريخ (حيتس) التابعة للصناعة الجوية الإسرائيلية، ومشروع الدفاع الجوي الإسرائيلي حصل أربع مرات متتالية على تقييم (فاشل) في اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح، ثلاث مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان”.
وأضافت: “نحن الأن نطبع مع إطلاق الحوثيين للصواريخ، ولكن هذه المرة، مع كلّ صاروخ، يركض مليونا مواطن، بعضهم من سكان (تل أبيب)، إلى الملاجئ، ومن المثير للاهتمام ما إذا كان هذا التطبيع سيكون قصير الأمد أم لا”.
وقالت إن “قصف خزان وقود أو بعض القاطرات القديمة في ميناء صغير باليمن يشبه قصف كثبان رملية في غزة أو مواقع كرتونية لحماس قرب ناحال عوز” في إشارة واضحة إلى انسداد أفق أية محاولة لردع اليمن من خلال القصف الجوي.
المسيرة – ضرار الطيب