«هذا الصباح» يبرز عدد «الوطن»: الحكومة تسعى لإعداد شباب قادر على مواجهة المستقبل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عرض برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز» الخبر الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بعنوان: «رئيس الوزراء: حريصون على إعداد شباب مبادر وقادر على مواجهة المستقبل».
وتعليقًا على ذلك، قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إنَّ أخطر شيء على أي دولة أن يحدث بها فقد للاتصال الجيلي، مشيرًا الى أنَّ دور الدولة أن تكون موجودة في هذا الإطار، ولذلك أعدت الدولة للشباب الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب ومشروع التعليم.
وأضاف «القاضي» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «الرئيس السيسي عند الحديث عن التعليم قرر إنشاء 100 مدرسة، قائلا: عايزين نعد ناس قادرة وتكون مؤتمنة على أنها تعد هذا الجيل، ولذلك من الضروري العمل على الشباب ونعملهم منظومة سليمة ومنضبطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي التعليم رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.