من العبث تمزيق أوصال البطولة.. بلاتر ينتقد مواقع إقامة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سيب بلاتر، قرار الاتحاد بإقامة نهائيات كأس العالم 2030 في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة.
وأعلن الفيفا بشكل مفاجئ، الأربعاء، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030، على أن تستضيف أوروغواي والأرجنتين وباراغواي المباريات الثلاث الأولى من الدورة، احتفالا بالذكرى المئوية لانطلاق للبطولة.
وانتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة الفيفا ما بين 1998 و2015، قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة، وقال لصحيفة "سونتاغس بليك" السويسرية: "من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة".
"فيفا": اتفاق على استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال مونديال 2030 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، أن الاتحادات الأوروبي والأفريقي والأميركي الجنوبي اتفقت على ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، هو ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبيةوأضاف أن "نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثا متماسكا، نظرا لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار".
وقال بلاتر (87 عاما)، إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 "في أميركا الجنوبية، بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة، والتي استضافتها أوروغواي وفازت بلقبها".
ونقلت الصحيفة عن بلاتر قوله أيضا: "لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أميركا الجنوبية فقط".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
انهزم المغرب التطواني بهدفين نظيفين أمام الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 15 « الأخيرة في مرحلة الذهاب » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب التطواني الشوط الأول بعزيمة زيارة الشباك، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وكذا للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، شأنه شأن الشباب الرياضي السالمي، الذي يود هو الآخر تحقيق الانتصار لمغادرة المراكز الأخيرة.
وزادت متاعب المغرب التطواني بعدما تم طرد لاعبه محمد كمال في الدقيقة 37، ما جعله يكمل المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول الشباب الرياضي السالمي استغلال النقص العددي للحمامة البيضاء للتقدم في النتيجة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى على وقع البياض.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كمال القرع في الدقيقة 63، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجاوز أزمة النتائج السلبية التي قد تعصف به إلى القسم الاحترافي الثاني في نهاية الموسم.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب كريم لكروش، منهيا بذلك المباراة بانتصار أبناء الحيمر بهدفين نظيفين.
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 14، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الرتبة 15، ما قبل الأخيرة، ليواصل بذلك أبناء عزيز العامري إهدار النقاط خلال الموسم الرياضي الحالي،
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 15، « الأخيرة في مرحلة الذهاب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل اتحاد طنجة بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما تأتى لاتحاد طنجة في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب علي الحراق، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن تم محاولة زيارة شباك يوسف لغزال للمرة الثانية، خصوصا وأن الفريقين يتطلعان لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك يوسف لغزال بشتى الطرق الممكنة لإدراك التعادل، والعودة بذلك في أجواء اللقاء، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح اتحاد طنجة في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس البوغاز بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من طرف الدفاع الحسني الجديدي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل اتحاد طنجة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين يوسف لغزال، ومروان بساك، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن فارس البوغاز من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل مصطفى السهد منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني