22 ألف كتاب من مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة لـ«الإمارات للتعليم المدرسي»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
انطلاقاً من دور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تعزيز التعليم المدرسي في دولة الإمارات، قدمت المؤسسة 22 ألف كتاب لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم»، ليتم توزيعها على مجمعات زايد للتعليم المستحدثة في إطار مبادرة «عائلتي تقرأ».
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع التعليم وتعزيز القراءة والتعلم بين شرائح المجتمع المختلفة وخاصة الشباب، إضافة إلى تقديم الدعم المستدام للمؤسسات التعليمية في الدولة، تماشياً مع أهداف المؤسسة لنشر المعرفة في المجتمع وتطوير قدرات الأفراد وتعزيز مهاراتهم من خلال توفير الفرص التعليمية لهم.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن مبادرة المؤسسة بتقديم 22 ألف كتاب لمؤسسة «تعليم»، تأتي في سياق الحرص على دعم رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتعليم وخلق أجيال مسلّحة بالعلم بما يسهم في تطور المجتمع ومواكبته للتحديات العالمية.
وأوضح بن حويرب أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تدرك أهمية تمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التفوق والتقدم، ومن هذا المنطلق تحرص المؤسسة على دعم التعليم من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تطوير القدرات المعرفية للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وأشار بن حويرب إلى أن هذه المبادرة سيكون لها مردود إيجابي على المجتمع، مبيناً أن المؤسسة ستواصل عملها على دعم التعليم في الدولة كونه إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتطوره.
يذكر أن مبادرة «عائلتي تقرأ» تهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد الأسرة جزءاً من جهود الدولة لتعزيز القراءة والمعرفة بما يؤدي إلى تطوير النمو الشخصي والمعرفي لأفراد الأسرة. كما تعكس المبادرة حرص قيادة الدولة على تحقيق تعليم متميز وبناء جيل متعلم من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة ومتقدمة عبر توفير الكتب التعليمية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم استراتيجية دولة الإمارات الشاملة لتحقيق التميز التعليمي وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجهات المعنية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة في الدولة وتعزيز مكانتها مركزاً رائداً للتعليم والابتكار على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الإمارات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام