روت النيابة العامة أمر الإحالة على المتهمين بقتل طبيب الساحل خلال ثاني جلسات محاكمتهم بتهمة قتل الطبيب أسامة عبد الصبور المعروفة إعلاميا "طبيب الساحل".

 

وحضرت الجلسة والدة المجني عليه الطبيب أسامة عبد الصبور، مرتدية ملابس سوداء

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

 

وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابية ظاهرة

وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.

وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة،كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونه صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طبيب الساحل قتل طبيب الساحل امر الإحالة النيابة العامة طبيب بشرى الطبیب المتهم المجنی علیه طبیب الساحل

إقرأ أيضاً:

بعد 6 سنوات.. الإعدام لقاتل طالب الرحاب في مصر

أسدلت محكمة النقض المصرية الستار في قضية أب وابنته باتهم بالقتل في الجريمة المعروفة بـ "قضية طالب الرحاب"، برفض طعن المتهم في حكم الإعدام.

ورفضت المحكمة طعن المتهم، وأيدت الحكم بالمؤبد ضد  ابنته، بعد اتهامهما وآخرين بقتل المجني عليه، لتنتهي بعد 6 سنوات من التداول في المحاكم.
طالب الرحاب وبدأت القضية في منطقة الرحاب في 2018، حيث اتهمت النيابة العامة المصرية الأب وابنته و6 متهمين آخرين بقتل طالب في الجامعة البريطانية، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن أعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول، وحفروا فيها حفرة  لدفن المجني عليه، وأعدوا صندوقاً خشبياً وحبالاً وشريطاً لاصقاً لذلك.
واعترف المتهم الرئيس في الواقعة أمام النيابة العامة، بقتل الطالب، لأنه هدد ابنت بالفضيحة، بعدما اكتشف صدور حكم بالسجن 25 عاماً على والدها في قضية مخدرات، منذ 20 عاماً، لكن الأب زوّر أوراق هوية وتمكن من الهروب من دخول السجن، بعدما عاش ومارس أعمالًا بالهوية المزورة، ولكن خطيب ابنته اكتشف أمره، فقرر التخلص منه.

مقالات مشابهة

  • بعد 6 سنوات.. الإعدام لقاتل طالب الرحاب في مصر
  • تدخل للدفاع عن خاله.. حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب في الخصوص
  • رفض طعن المتهمين بقتل «طالب الرحاب» وتأييد حكم الإعدام
  • المتهم بقتل حلاق المرج: "لم أقصد.. وصديقي السبب"
  • اليوم.. نظر طعن المتهمين بقتل طالب الرحاب
  • النيابة تناظر المتهمين فى اختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا للتأكد من هويتهم
  • استمرار حبس المتهمين بقتل طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة ببولاق الدكرور
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟ - عاجل
  • خلافات سابقة.. حبس المتهمين بقتل طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة ببولاق الدكرور