أمريكا: العثور على 115 جثة أثناء التحقق من مصدر الروائح الكريهة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انبعثت رائحة كريهة من مبنى مهمل في بلدة صغيرة في ولاية كولورادو الأمريكية لعدة أيام، قبل أن يصل إلى جهاز الشرطة طلب للتحقيق بشأن الرائحة، حيث تم الكشف لاحقاً عن 115 جثة على الأقل تتحلل في الداخل.
وعلى الرغم من السرية التامة التي ظل عناصر الشرطة يتمسكون بها بشأن ما اكتشفوه داخل مؤسسة "عودة إلى الطبيعة" للجنائز والحرق، ولكن خططهم لجلب فرق تعنى عادة بحوادث الطائرات، وأطباء شرعيين، ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، أشارت إلى وجود فوضى مروعة، بحسب تقرير لـ"أشسوشيتد برس".
ولفتت وثيقة رسمية إلى أن صاحب دار الجنائز، جون هالفورد، حاول إخفاء تخزين الجثث بشكل غير لائق، زاعماً أنه كان يمارس فن تحنيط الحيوانات في المنشأة.
وفيما لم يتم اعتقال أو توجيه أي اتهام لأحد حتى الآن حتى انتهاء عملية التحقيق، قال قائد شرطة مقاطعة فريمونت، آلن كوبر، إن المشهد داخل المبنى "رهيب".
وفيما تم استرجاع ما يقارب 115 جثة، يعمد المسؤولون الصحيون على التعرف على أصحاب تلك الجثث من خلال بصمات الأصابع، والبحث عن السجلات الطبية أو السنية، واختبار الحمض النووي في عملية قد تستغرق عدة أشهر، وفقاً للطبيب الشرعي في المقاطعة وسيتم إعلام العائلات في أقرب وقت ممكن بعد تحديد الجثث.
وطُلب من أفراد العائلة الذين استخدموا دار الجنائز التواصل مع المحققين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.