بأعين ملونة ونحيفين للغاية.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بشكل الفضائيين.. شاهد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
طلبت صحيفة بريطانية من الذكاء الاصطناعي تخيل كيف سيبدو الفضائيون إذا وصلوا إلى الأرض ويبدو أنهم سيشبهون الإنسان إلى حد كبير بأعين ملونة لكنهم نحيفين للغاية.
وطلبت صحيفة ديلي ستار البريطانية الشهيرة من أداة التصوير بالذكاء الاصطناعي Midjourney إنشاء تصور تفصيلي لما تعتقد أن الكائنات الفضائية ستبدو عليه عندما يتم اكتشافها، أو إذا تم اكتشافها.
وعرضت أداة Midjourney مجموعة من الصور لما سيبدو عليه الفضائيون إذا وصلوا للأرض في فترتين زمنيتين مختلفتين، وهما في عام 2050؛ وفي عام 2100 أي بعد 77 عام من الآن.
الفضائيون عام 2050نحيفين بعيون ضخمةحملت جميع السمات المميزة لمخلوقات الخيال العلمي، فجميعهم غرويون ورماديون ونحيفون بعيون ضخمة ورؤوس ضخمة. أحدهما، على وجه الخصوص، كان شبيهًا بالإنسان بشكل مثير للقلق حيث كان لديه أنف وفم وعينين متناسبين مثلنا كثيرًا.
الفضائيون عام 2050وكان للكائنات الفضائية التي تصورها الذكاء الاصطناعي بروز في الرأس، تشبه إلى حد كبير الشخصيات الغامضة التي تم الكشف عنها في المكسيك الشهر الماضي. كما أن لديها رقبة طويلة متعرجة وعظام الترقوة البشرية وعضلات وفجوات صغيرة محددة حيث تبرز الأوتار من الجلد مع بشرته الرمادية ذات مظهر لزج.
الفضائيون في عام 2100خوف من الاكتشافوحسب صحيفة ديلي ستار، قد يكون هذا مشكلة. فإذا اعتقد الذكاء الاصطناعي أن الكائنات الفضائية يمكن أن تبدو مثل البشر إلى هذا الحد، فإن ذلك يثير الخوف بشأن ما إذا كنا سنكون قادرين على اكتشافهم. كان لدى الكائن الفضائي الذي تنبأت به أداة Midjourney عند وصوله للأرض عام 2100 أيضًا سمات لا تختلف عن البشر، مع وجود بضعة خيوط من الشعر الأبيض تتدلى من مؤخرة رأسه، على الرغم من أنه في الموضة الغريبة الحقيقية كان له عيون موسعة وقبة ضخمة.
وبدا أحد الفضائيون، من المجموعة التي تم التنبؤ بها لعام 2050، أشبه بالحشرات. ويبدو وكأنه آكل بشري مفترس ومرعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفضائيون عام 2050 عام 2100 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية
دبي: «الخليج»
أطلقت جمعية إدارة الموارد البشرية، بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، تقريرها البحثي الرائد بعنوان «أولويات الموارد البشرية مع الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. رؤى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025».
قدم التقرير رؤى شاملة حول الدور المتغير للموارد البشرية في ظل التحول الرقمي والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الأولويات والتحديات التي تواجه المؤسسات في المنطقة مع استعدادها لاستقبال عام 2025 وما بعده.
أفاد التقرير بأن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية الأساسية مثل استقطاب المواهب، وتفاعل الموظفين، وتخطيط القوى العاملة، مما يفرض على قادة الموارد البشرية اعتماد استراتيجيات جديدة للتكيف مع هذه التغييرات.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، المدير العام لدائرة الموارد البشرية برأس الخيمة: «إن هذه الدراسة تعكس أهمية مواكبة إدارات رأس المال البشري للتطورات التقنية المتسارعة وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي لما في ذلك من اثر في احداث قفزه نوعية في العمل والأداء والارتقاء بمستوى المخرجات لدعم استراتيجيات المؤسسات وتعظيم العائد من ادارة المواهب الوظيفية ونحن سعداء بالشراكة مع الجمعية الامريكية لادارة الموارد البشرية للوقوف على مستوى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الاقتصادية وخطط التبني المستقبلية والتحديات التي يجب التعامل معها لتأكيد الدور المحوري لادارات رأس المال البشري كشريك استراتيجي في النجاح المؤسسي».
فيما أعرب أشال خانا، الرئيس التنفيذي لـ (SHRM) في منطقة الهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، عن أهمية دور الموارد البشرية في هذا التحول قائلاً: «مع التحول السريع للذكاء الاصطناعي إلى جزء لا يتجزأ من عمليات الأعمال، فإن الموارد البشرية تتجه نحو اتخاذ القرارات الاستراتيجية المستندة إلى البيانات».
وأبرز النتائج الرئيسية للتقرير تشمل في أولويات الموارد البشرية والتحديات الرئيسية، تم تحديد استقطاب المواهب والاحتفاظ بها، وصحة الموظفين ورفاههم، وتطوير المهارات كأهم أولويات الموارد البشرية في العامين المقبلين، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية خاصة في التوظيف وتخطيط القوى العاملة بعدما شهدت المنطقة استثمارات كبيرة في أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أما التحديات في تنفيذ الذكاء الاصطناعي كانت في قضايا الخصوصية وحماية البيانات من أهم العوائق التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي.