عمرو عكاشة: مباحثات السيسي لوقف التصعيد في غزة تأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من رؤساء الدول للتشاور حول محاولات وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وكيل أول مجلس الشيوخ: بيان البرلمان الأوربي غير مقبول أجندة مجلس الشيوخ مع أولى جلسات الانعقاد الرابع.. تفاصيل
وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي حريص على وقف العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، علاوة على الحفاظ على عدم دخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن مصر تبذل قصارى جهدها لوضع حلول جذرية لإنهاء القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينين حقهم في وطنهم فلسطين وممارسة كافة حقوقهم المشروعة دون أي شروط أو تهديدات.
وتابع النائب عمرو عكاشة، أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها في كافة المحافل الدولية المختلفة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بدعوات الرئيس السيسي بالتركبز وجمع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن لوقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء جمهورية العراق، لاحتواء التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،، وتكثيف الجهود الدولية لاحتواء الموقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي التصعيد دعم مصر الرئيس السيسي القضية الفلسطينية مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.