بلدية دبي تُطلق منظومة عالمية لمنح الشهادات لمصانع الطابعات ثلاثية الأبعاد في البناء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي - الخليج
أطلقت بلدية دبي أول منظومة على مستوى العالم، لمنح الشهادات وعلامات المطابقة للمصانع والجهات العاملة في الطابعات ثلاثية الأبعاد ضمن مجال البناء، كخطوة استباقية لتوحيد الممارسات المتبعة، ورفع جَودة الخلطات الخرسانية المستخدمة في الطابعات ثلاثية الأبعاد للمصانع المرخصة والعاملة في الإمارة.
وتأتي الخطوة تعزيزاً لريادة دبي كأول مدينة في العالم تتبنى استراتيجية وتنظيم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع البناء، والتي تعدّ إحدى تقنيات البناء الحديثة المستدامة.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «أُعِدت منظومة منح شهادات وعلامة المطابقة للمصانع والجهات العاملة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد ضمن قطاع البناء؛ بصورة شمولية تلائم الرؤية الاستشرافية لبلدية دبي وتطبيق أفضل الممارسات وتقديم خدمات متميزة للفرد والمجتمع للارتقاء بمكانة إمارة دبي عالمياً، ووفق منهجية استباقية تتوافق مع خطط البلدية الاستراتيجية المدرجة ضمن خطة دبي 2030».
كما تتماشى المنظومة مع استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى الاستفادة من هذه التكنولوجيا، وتوظيفها في خدمة الإنسان، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي كأحد المراكز الرائدة على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وأضاف: «ستسهم المنظومة في توحيد الممارسات والإجراءات المتّبعة وتعزيز مستوى جَودة الخلطات الخرسانية المستخدمة في الطابعات ثلاثية الأبعاد للمصانع المرخّصة والعاملة في هذه التقنية».
من جهتها، أوضحت المهندسة علياء الهرمودي، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة في بلدية دبي، بأن المنظومة الجديدة ترتكز على 4 محاور رئيسية تتضمن التأكد من ضبط جَودة المنتج والمواد الأولية المستخدمة، وكفاءة المعدات والأجهزة المخصصة للتصنيع، إضافة إلى المعايير الفنية المتّبعة لضبط جَودة عمليات التصنيع ضمن مراحل الإنتاج المختلفة، وكفاءة النظام الإداري في المصنع.
وأشارت إلى أن البلدية أطلقت على موقعها الإلكتروني دليلاً إرشادياً متكاملاً يتضمن 4 أبواب رئيسية، يتناول المتطلبات الأساسية التي يتوجّب توفرها بالمصانع والجهات العاملة بالنشاط، بأسلوب مرن قابل للتطبيق ويراعي مختلف تقنيات وطرق تصنيع الخرسانة المستخدمة في الطابعات ثلاثية الأبعاد، واختلاف طبيعة ومكونات المواد المستخدمة من شركة إلى أخرى.
وسيشرف مختبر دبي المركزي على إدارة المنظومة الجديدة؛ حيث يمتلك الكوادر الفنية المتخصصة من خبراء وأخصائيين ومهندسين وفنيين، لإتمام عمليات التقييم والتدقيق وإجراء الفحوص المخبرية لمثل هذه المنتجات ومنحها شهادة المطابقة وفق الأصول والضوابط الفنية. كما استحدث المختبر خلال السنوات الأخيرة منظومات مختلفة لمنح الشهادات وعلامة المطابقة والتي أثبتت نجاحها وأسهمت في رفع جَودة المنتجات في إمارة دبي وحماية حقوق المستهلك مثل برامج منح شهادات المطابقة لمصانع الخرسانة الجاهزة والخرسانة مسبقة الصب والأسمنت والمضافات الكيميائية وغيرها.
وتبرز أهمية تبني مثل هذه التقنيات في المشاريع الإنشائية المستقبلية في عدة جوانب منها؛ تخفيض نسبة الأخطاء وتقليل كمية المواد والحدّ من هدر الموارد الطبيعية المستخدمة في هذه الخلطات مثل الماء والركام والأسمنت، إضافة إلى إنجاز العمل بفترة زمنية أسرع وقوى عاملة أقل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي المستخدمة فی بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن : الجزائر برؤية ثلاثية لتحقيق السلام الشامل في فلسطين
أكد وزير الخارجية أحمد عطاف،خلال كلمته أمام مجلس الأمن ،التزام الجزائر الكامل بدعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق حل شامل بفلسطين ،من خلال رؤية ثلاثية تتضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، رفع الحصار عن غزة، ودعم مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير عطاف إلى أهمية الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة. وأكد على ضرورة رفع القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية، وضمان إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين. كما شدد على أهمية الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وركز عطاف على ضرورة أن يحترم المجتمع الدولي وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه. وشدد على أهمية إعادة إعمار غزة وضمان أن يحدد الفلسطينيون مستقبلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى تعميق الانقسامات بينهم. كما دعا إلى احترام الترتيبات التي تعزز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتضمن وحدة المصير الفلسطيني.
كما أكد عطاف أن تحقيق وقف إطلاق نار مستدام لن يكون ممكناً إلا من خلال مسار سياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة. ودعا إلى تبني حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق التسوية النهائية. كما أشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعقد مؤتمر دولي يكرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.
هذا وأبرز الوزير عطاف التزام الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بالمساهمة الفعلية في جميع الجهود الدولية الرامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وشدد على أن الجزائر ستواصل دعمها للمصالحة الوطنية الفلسطينية وتقديم العون لإعادة إعمار غزة، بما في ذلك تشييد المستشفيات الميدانية عند توافر الظروف المواتية.
واختتم عطاف كلمته بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على مقومات الدولة الفلسطينية والعمل على تحقيق العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي المزمع عقده منتصف هذا العام سيكون فرصة لتكريس الحقوق الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.