“جواد بوخضر” طفل من الأحساء يقضي يومه بين الأسلاك ويحلم بأن يكون مخترعا في مجال الكهرباء بعد أن نجح في إنتاج بعض المشاريع البسيطة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استعرضت قناة “العربية” قصة الطفل “جواد بوخضر” الذي يقضي يومه بين الأسلاك ويحلم بأن يكون مخترعا في مجال الكهرباء.
وقال “جواد” إنه منذ صغره وهو يحب مجال الكهرباء ويحلم بأن يكون لديه مشاريع كبيرة في القطاعات الكهربائية العالمية.
وأوضح أنه قام باختراع العديد من المشاريع البسيطة في مجال الكهرباء، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعد انطلاقته الأولى لابتكار المزيد من المشاريع الكهربائية الكبيرة.
وبين أنه يتمنى أن يقدم ابتكار كهربائي كبير يعود بالنفع على المجتمع السعودي، تنفيذا لطموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤية المملكة 2030.
"جواد بوخضر" طفل من #الأحساء يقضي يومه بين الأسلاك ويحلم بأن يكون مخترعا في مجال الكهرباء بعد أن نجح في إنتاج بعض المشاريع البسيطة
عبر:@kawther22h pic.twitter.com/rPYCRwPt9Q
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) October 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء الأحساء طفل فی مجال الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.