منصة كهرباء ومياه دبي في COP28 تستعرض مشاريعها في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي في 8 أكتوبر /وام/ تستعرض منصة هيئة كهرباء ومياه دبي المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" التي ستستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي الشهر المقبل، أهم مشاريع الهيئة وبرامجها الرائدة عالمياً ومشاريع الشركات التابعة للهيئة.
وتسلط المنصة في المنطقة الخضراء الضوء على جهود الهيئة الحثيثة في مجال الطاقة والمياه والطاقة النظيفة والمتجددة والفضاء والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية واستثمار الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية، كما تبرز المنصة مساعي الهيئة الرامية إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات وإمارة دبي في مختلف مجالات الاستدامة. وتتضمن المنصة أيضاً منطقة لعقد ورش العمل والجلسات والندوات النقاشية المتخصصة حول مواضيع الاستدامة واستشراف وصنع المستقبل.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي نسعترض في "COP28" إنجازاتنا في رحلة التنمية المستدامة والشاملة، ومساعينا الدؤوبة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات البنّاءة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، لترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم، وتقوية مساهمتنا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية جمعاء.
وأضاف معالي الطاير لدينا في دبي مشاريع تطويرية ومبادرات استراتيجية كبرى تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. كما تنفذ الهيئة عدداً من المشاريع الرائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي تشمل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، إلى جانب مشاريع ومبادرات لزيادة كفاءة الطاقة.
وتستعرض الهيئة في منصتها أبرز مشاريعها ومبادراتها وبرامجها التي تشمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومجمع حصيان لتحلية المياه، والمحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا، ومشروع الهيدروجين الأخضر، ومركز البيانات الأخضر التابع لشركة "مورو"، ومركز الابتكار، والمركز الذكي، والمبنى الرئيسي الجديد لهيئة هيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم "مبنى الشراع"، وبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء "سبيس دي" ومبادرة "الشاحن الأخضر" للمركبات الكهربائية، ومبادرة "شمس دبي" بالإضافة إلى معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، كما تستعرض المنصة الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومنها "ماي دبي"، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور".
عماد العلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة کهرباء ومیاه دبی الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
"ريسوت للأسمنت": برنامج مستدام لرفع كفاءة الإنتاج والاعتماد على الطاقة النظيفة
◄ توليد 30% من الطاقة الكهربائية وخفض 50 ألف طن من الكربون سنويًا
صلالة- الرؤية
تدرس شركة ريسوت للأسمنت إطلاق برنامج طموح لإعادة تدوير مواد ثانوية صناعية واستخدامها كوقود أخضر في عمليات إنتاج الأسمنت وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال الدكتور هلال بن سيف الضامري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ريسوت للأسمنت، إن البرنامج الجديد يستهدف تعزيز الجهود الحكومية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودعم خطة سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050. وأضاف أن الشركة عملت على تطوير تقنيات جديدة في عمليات الإنتاج في عدد من مصانعها في سلطنة عُمان والخارج، تتيح لها تدوير مواد ناتجة من صناعات أخرى غير مرغوب بها، واستخدامها وقودا في عمليات إنتاج الأسمنت، وهو ما يُسهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز استخدام الموارد وتوفير طاقة نظيفة في عمليات الإنتاج.
وأشار الضامري إلى أنه يتم استخدام مواد ثانوية صناعية ناتجة من عمليات الإنتاج من مختلف الصناعات وإعادة تدويرها والاستفادة منها في صناعة الأسمنت، موضحا أن هذه المواد تنقسم لنوعين؛ النوع الأول: هو مواد يمكن إعادة استخدامها كوقود بديل للغاز في مصانع الأسمنت، أما المواد الأخرى فيمكن استخدامها كمواد أولية تدخل كبديل جزئي للمواد الأولية في صناعة الأسمنت، والمواد التي قامت الشركة بإعادة تدويرها تشمل المواد الصناعية الناتجة من مصهر الألمنيوم بصحار، والمواد الصناعية الناتجة من أعمال صناعة الرخام والجرانيت، والمواد الناتجة من حفر آبار النفط، بالإضافة إلى المواد الصناعية الناتجة من مصفاة النفط بصحار.
وحول النتائج التي حققها برنامج إعادة التدوير، بيّن الدكتور هلال بن سيف الضامري أن هناك مشروعا كبيرا في مصنع ريسوت للأسمنت بصلالة لإعادة استخدام الهواء الساخن الخارج وإعادة استغلاله في إنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أن هذه الطريقة تتيح للمصنع توليد حوالي 30% من الطاقة الكهربائية، ووفقا لذلك سيتم خفض حوالي 50 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا وبذلك يصبح مصنع ريسوت للأسمنت بصلالة واحدا من المصانع الصديقة للبيئة من خلال قدراته في توفير طاقة نظيفة لإنتاج الاسمنت.
ولفت إلى أن برنامج إعادة تدوير مواد ثانوية أخرى ذات قيمة شبيهة بالحجر الجيري وخام السيليكا أتاح لشركة ريسوت للأسمنت أيضا رفع كفاءة مصنعها بصلالة من خلال تقليل مادة الكلنكر في الأسمنت مع رفع كفاءة الأسمنت في الخرسانة، مما ساهم في تخفيض حوالي 18% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند مقارنته بالأسمنت العادي مع المحافظة على جودة عالية وكفاءة في الخرسانة حسب المواصفات والمقاييس الدولية.
وذكر الضامري أن البرنامج ساهم أيضا في رفع كفاءة الإنتاج لمصنع أسمنت صحار وهو أحد المصانع المملوكة لمجموعة ريسوت للأسمنت من 2000 طن في اليوم إلى 5000 طن يوميا، وتقليل استهلاك الكهرباء بحوالي 24% مما ساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تم رفع كفاءة مصنع بايونير لصناعة الأسمنت بدولة الإمارات العربية المتحدة التابع لمجموعة ريسوت للأسمنت من خلال تنفيذ مشروع استخدام الوقود البديل بنسبة تصل إلى 20% خلال فترة تمتد من سنة إلى سنتين.
وأكد الدكتور هلال بن سيف الضامري الرئيس التنفيذي لشركة ريسوت للأسمنت أن هناك العديد من المبادرات الأخرى التي تدرس الشركة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة مثل إعادة تدوير المخلفات المنزلية والبلدية واستخدامها كوقود بديل للغاز.