طوفان الأقصى.. ليبيا تقف مع فلسطين وتحمّل المسؤولية لسلطات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة المجتمع الدولي إلى إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي السافرة ووضع حد لها.
وحمّل الدبيبة عبر حسابه بفيسبوك سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعات رد فعل المقاومة على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.
وشدد الدبيبة على خطورة مهاجمة قطاع غزة أو مواصلة استهداف الشعب الفلسطيني، مترحما على أرواح الشهداء هناك.
من جانبه، أعلن مجلس النواب دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي لتحرير أرضه واستعادة استقلاله.
ودان مجلس النواب الصمت العربي والدولي تجاه دعم القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للعرب والمسلمين.
كما استنكر مجلس النواب المعايير المزدوجة في الحكم على الشعب الفلسطيني عند قيامه بالدفاع عن نفسه ووصفه بالمعتدي.
وفي السياق نفسه، دان المجلس الأعلى للدولة الاعتداءات على الأراضي المحتلة، مؤكدا وقوفه مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الأعلى للدولة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إدانة “الممارسات الهمجية” لقوات الاحتلال وطالب بتدخل دولي عاجل.
وحمّل الأعلى للدولة سلطات الاحتلال الغاشمة تبعات رد فعل المقاومة الفلسطينية على أعماله الاستيطانية الممنهجة واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت استشهاد 256 مواطناً وإصابة 1788 آخرين بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا جراء عدوان الاحتلال على القطاع.
المصدر | بيانات رسمية
الدبيبةتكالةعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدبيبة تكالة عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: حكومة الدبيبة تهدد الزاوية وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية
حذر مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، من خطورة تصاعد وتيرة التهديد والوعيد التي يطلقها الخصوم السياسيين ضد مدينة الزاوية، بالقصف عبر الطيران المُسيّر تارة، وبتوظيف سياسي تارة أخرى، بذريعة محاربة التهريب.
وقال عبدالمولى، في مداخلة بجلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم في درنة:” هناك محاولات لمنع التعبير السلمي بالمدينة بأي طريقة، وهناك تحركات عسكرية مشبوهة في المدينة تخرق اتفاق وقف إطلاق النار”.
وطالب عبدالمولى، لجنة “5+5” بأن تضطلع بدورها في منع أي خرق لقرار وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا التصعيد لن يؤثر على السلام والأمن في ليبيا فحسب، بل سيمتد أثره للمحيط الإقليمي والدولي.
واوضح أن أي تطور سلبي في اتجاه التصعيد والإخلال بالسلم الاجتماعي بمدينة الزاوية سيعرض كل المنطقة لخطر الحروب والدمار مُجددًا، ونحمل حكومة الوحدة المسؤولية لما تقوم به من تهديدات الآن.
ولفت إلى أن أبناء مدينة الزاوية كلهم متمترسين خلف الأسلحة، خوفًا من التهديدات التي أطلقتها حكومة الوحدة بحقهم، وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية من أجل استمرارها.