طبيب: 600 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون الرؤية من مسافة بعيدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة، إن هناك 600 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون الرؤية من مسافة بعيدة، منهم 43 مليون شخص نظرهم أقل من 6 على 60، وذلك يدخل في إطار العمى، بينما منهم 300 مليون يعانون من ضعف شديد في متوسط الإبصار، وحوالي 260 مليون أخريين لديهم ضعف بسيط في الأبصار.
وأضاف «سعد»، خلال حواره عبر زوم لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم جومانا ماهر ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاحتياج للنظارة يأتي في المقام الأول حول أسباب الضعف الشديد للإبصار، وهناك 161 مليون شخص بالعالم مصابون إما بطول نظر أو قصر نظر أو الاستجماتيزم، والغاليبة يصابون أثناء الدراسة، وهذا من أهم أسباب عدم التحصيل الدراسي بصورة جيدة.
الحول لدى الأطفال من سن 3 شهوروتابع: «الحَوَل لدى الطفل من 3 شهور فيما فوق دليل وتعبير على عدم قدرة الطفل على الرؤية في أحيان كثيرة، وهذه المشكلة يتم حلها من خلال نظارة طبية بسيطة، وقد يرجع هذا لعوامل جينية أو وراثية من الأب أو الأم الذين يعانون من طول نظر شديد أو قصر نظر شديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصر الإبصار العين قصر نظر العيون ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى: بعض المنصات تروج لأفكار بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين
انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية الإذاعة على المنصات الالكترونية، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: “أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها”.
وأكدت أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.