محركات البحث تشتعل.. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
فور، رد المقاومة الفلسطينية، على العدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني، اشتعلت محركات البحث في الانترنيت. حيث يبحث المواطنون من كل أنحاء العالم العربي عن عبارة “هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
وقال القائد العام للقسّام محمد الضيف نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الصهيوني. معلنا أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”. الإجابة على السؤال
وللإجابة على هذا السؤال، أجاب الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟. وقال إن الله سبحانه وتعالى أكد أنه ستكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها.
ووردت الأخبار على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله” . وفي لفظ مسلم:”لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول: الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد ” .
وليس في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين بالذات فالظاهر أن الأمر عام وشامل في فلسطين وغيرها. ولا يمكن تحديد الوقت قرباً أو بعداً . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوقت لنا وقتاً وزمناً معيناً، بل جعله من علامات الساعة. وأن ذلك واقع قبل قيام الساعة. وأهم علاماته رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة. لأن النصر مرتبط بذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من علامات الساعة
إقرأ أيضاً:
فضل الله من بنت جبيل: ماضون بإصرار وتصميم وعزيمة في تحرير كل شبر من أرضنا
أطلق "حزب الله" مشروع مسح أضرار العدوان الإسرائيلي وترميم قرى الحافة الأمامية من مدينة بنت جبيل، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله والمدير العام لمؤسسة "جهاد البناء" المهندس حسين خير الدين وفاعليات.
وأكد فضل الله" الالتزام الذي جدده الأمين العام الشيخ نعيم قاسم باعادة المنازل أجمل مما كانت، وأنّ هذه المجموعة من المهندسين والمهندسات مع جهات الإشراف هي رُسُل الإعمار والإيواء، وحينما زحف الجنوب إلى الجنوب في اليوم الأول بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً، زحفت هذه الفرق في اليوم الثاني من أجل أن تقوم بعملية مسح سريعة للأضرار وبالمساعدة المطلوبة ليعود أبناء هذه القرى إليها ويبقوا فيها".
وقال: "نطلق هذا المشروع من هنا من بنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب ومارون وعيترون وكل هذه القرى من الناقورة إلى شبعا، فإنّ أهلنا وإخواننا وأبناء القرى في هذه المنطقة التي ما يزال فيها احتلال، يستعدون مع جيشنا الوطني من أجل تحريرها، هذه الأرض التي حُفظت بدماء شهدائنا من أقصى البقاع إلى أقصى الجنوب".
أضاف: "نحن أبناء الجنوب ومنطقة الحدود ماضون بإصرار وتصميم وعزيمة وإرادة في تحرير كل شبر من أرضنا، ونتطلع إلى تحرير بقية أرضنا مهما كانت التضحيات والصعاب، ولن نقبل أن يبقى أي جندي محتل على هذه الأرض أيّاً تكن الاتفاقات والقرارات، وما يعنينا أمر واحد ، وهو طرد هذا الاحتلال من هذه الأرض وإعمار القرى والبلدات وإعادة الحياة الطبيعية إليها".
واعتبر أنّ "المشروع الإسرائيلي كان تدمير البلدات والقرى وجعلها منطقة عازلة وإخراج أهلها منها، لكنّ الأهل عادوا إليها وقدموا بالأمس شهداء مضوا على طريق التحرير والحرية في يوم انتصار الدم على السيف".
وقال: "انتصر دمنا على آلة الحرب الإسرائيلية، وتكرّست وترسّخت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها ليست كلمات وليست حبرا على ورق، بل هي دم امتزج بأرض الجنوب، دم المقاومين ودم الجيش ودم الشعب، لذلك نحن هنا أهل الجنوب وأهل المقاومة باقون ومتمسكون بمقاومتنا وبحقنا وبأرضنا ولن يكون للمحتل أي مكسب على هذه الأرض".
وختم: "بالأمس أراد بعض الأهالي أن ينصبوا خيما، ونحن نقول لهم لن تسكنوا في خيام، بل ستسكنون في بيوتكم أعزاء مرفوعي الرأس كما كان أبناؤكم الشهداء يقاتلون ويبقون في هذه الأرض ويزرعون دمهم، وها أنتم اليوم تعودون بفضل هذه التضحيات إلى هذه القرى والبلدات".