فور، رد المقاومة الفلسطينية، على العدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني، اشتعلت محركات البحث في الانترنيت. حيث يبحث المواطنون من كل أنحاء العالم العربي عن عبارة “هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟”.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.

وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال القائد العام للقسّام محمد الضيف نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الصهيوني. معلنا أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

الإجابة على السؤال

وللإجابة على هذا السؤال، أجاب الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟. وقال إن الله سبحانه وتعالى أكد أنه ستكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها.

ووردت الأخبار على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله” . وفي لفظ مسلم:”لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول: الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد ” .

وليس في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين بالذات فالظاهر أن الأمر عام وشامل في فلسطين وغيرها. ولا يمكن تحديد الوقت قرباً أو بعداً . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوقت لنا وقتاً وزمناً معيناً، بل جعله من علامات الساعة. وأن ذلك واقع قبل قيام الساعة. وأهم علاماته رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة. لأن النصر مرتبط بذلك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من علامات الساعة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل

قال الدكتور وسام ناصيف ياسين خبير العلاقات الدولية إنّ ما يحدث الآن هو محاولة لإرساء اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الذي يحدد الخواتيم والنهايات الجيدة لهذا الاتفاق هو السلوك الإسرائيلي، خاصة أنَّ لبنان وحزب الله أدوا ما عليهما بشأن التهدئة ووضعا الأوراق بيد المفاوض الوسيط، بالتالي الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.

إسرائيل تراوغ في لبنان ودباباتها تُدمر 

وأضاف «ياسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ التجربة في لبنان توضح أن الإسرائيلي يراوغ دائمًا، لكن المختلف الآن عن ما يحدث في قطاع غزة، أنَّه كان يراوغ في غزة ويده ليست في النار، بينما يراوغ في لبنان ودباباته تُدمر على الحدود وتل أبيب تتلقى الصواريخ من حزب الله.

لبنان كان لديه ثوابت أساسية بقرار 1701

وتابع: «لبنان كان لديه ثوابت أساسية وتتمثل في عدم انتهاك السيادة اللبنانية أو المساس بما هو متفق عليه في 2006 بالقرار 1701».

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: حماية المال والمحافظة عليه أحد مقاصد الشرع الشريف
  • ثورة جديدة في عالم محركات البحث.. هل يطيح شات جي بي تي بغوغل؟
  • خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها
  • حزب الله يكثف قصفه النوعي على مواقع ومستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • محافظ البحر الأحمر يعلن العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار جهود الإنقاذ
  • تحرير 148 مُخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق
  • النيران تشتعل بكمية من المخلفات بمنزل في سوهاج
  • ماذا قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية بعد تحرير سنجة