"خريجي الأزهر" بمطروح تنظم ندوة تثقيفية احتفالا بالذكرى الـ50 لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية لطالبات مدرسة التمريض بمدينة الحمام، احتفالا بالذكري الـ50 لنصر أكتوبر المجيد، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
هدفت الندوة إلى تعزيز روح الانتماء لدى الطالبات، وتذكرهن بالانتصارات الوطنية وتضحيات أبناء الوطن، ليقتدوا بهم في حب الوطن والتضحية من أجل أمنه واستقراره، وبناء مستقبل مزدهر لهذا الوطن.
وأوضح إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، خلال الندوة كيف كان نصر أكتوبر وسيظل دوما علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية، وعنوانًا للتضامن العربي، مؤكداً أن العبور العظيم كان ملحمة رائعة في تاريخ مصر المعاصر، سطر فيه جنود مصر ملحمة بطولية على ضفاف القناة، وأنه لا مستحيل متى ما توافرت العزيمة الصلبة والإرادة القوية، إلى جانب التخطيط العلمى والفكر الخلاق، وهو ما أثبته انتصار أكتوبر المجيد.
وأضاف عضو المنظمة أن انتصارات أكتوبر المجيدة تذكرنا وتحفزنا على الانتماء للوطن، في ظل ما قدمه شهدائنا من جهد وعرق في أرض المعركة الحاسمة الفاصلة، بكل غال ونفيس بتوفيق من الله عز وجل، حيث كان يقبل الجندي على الشهادة في سبيل رفعة الوطن، مؤكدًا أن الشهادة في سبيل الله من أجمل وأعلي منازل الجنة، ولقد كرم الله الشهداء ووضعهم في المرتبة الثالثة بعد النبيين والصديقين.
واختتمت الندوة بدعوة الطالبات إلى تجديد العهد بقيمنا ومبادئنا الوطنية والدينية، والعمل معاً لتطوير وطننا الحبيب، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضه التي تهدد أمن وسلامة أراضيه.
خريجي الأزهر بمطروح تنظم ندوة تثقيفية احتفالا بالذكري الـ50 لنصر أكتوبر المجيد IMG-20231008-WA0004 IMG-20231008-WA0005 IMG-20231008-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح خريجي الأزهر بمطروح أكتوبر الذكرى الـ50 لنصر اكتوبر
إقرأ أيضاً:
«أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب
أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد»، للكاتب الصحفي معتز محسن، وذلك ضمن محور «المصريات»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
أدار الندوة الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام، وناقش الكتاب الناقد الفني خطاب معوض.
واستهل الناقد خطاب معوض حديثه بالإشارة إلى دلالة عنوان الكتاب، موضحًا أن اختيار مصطلح «صدى مصر» بدلًا من «صوت مصر» يعكس عمق تأثير أم كلثوم، فهي ليست مجرد صوت، بل تجسيد لهوية مصر الثقافية والفنية.
جانب من الندوةوأضاف أن الكتاب نجح في تقديم صورة موثقة وشاملة عن حياة كوكب الشرق في 96 صفحة فقط، مما يُعد إنجازًا بحد ذاته.
وأكد معوض أن الكاتب تبنى أسلوب البحث الاستقصائي، حيث قدم المعلومات بأسلوب سلس وبلاغة عالية، تجعل القارئ مستمتعًا حتى لو امتد العمل إلى مئات الصفحات.
وقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول فيها أبرز المحطات في حياة أم كلثوم، مشيدًا بقدرته على تكثيف هذا الكم الهائل من المعلومات في كتاب موجز لكنه غني بالمحتوى.
جانب من الندوةوتحدث معوض عن بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها انطلقت كمُنشدَة دينية، قبل أن يكتشفها الشيخ أبو العلا محمد، الذي نصحها بالانتقال إلى القاهرة، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بغناء أعماله.
وبعد ذلك، تعاونت مع عمالقة التلحين والتأليف مثل زكريا أحمد، رياض السنباطي، وبيرم التونسي، مما ساهم في بناء إرثها الموسيقي الخالد.
وأشار إلى الدور الوطني لأم كلثوم، حيث ساندت الجيش المصري بعد هزيمة 1967 من خلال تنظيم حفلات تبرعات لإعادة تسليح القوات المسلحة.
كما استعرض محطات من علاقتها بالملكية وثورة يوليو 1952، موضحًا أن منح الملك فاروق لها وسام الكمال أثار غيرة أميرات الأسرة المالكة، مما تسبب لاحقًا في منعها من الإذاعة بقرار من مجلس قيادة الثورة، قبل أن يعيدها الرئيس جمال عبد الناصر إلى الساحة الفنية، لتواصل دورها الوطني بالغناء والتبرع لدعم الجيش المصري.
وتطرقت الندوة أيضًا إلى الجانب الإنساني في شخصية أم كلثوم، حيث أشار معوض إلى مواقفها النبيلة مع طلعت حرب، ومساعدتها للأخوين مصطفى وعلي أمين في أزماتهما المالية، بالإضافة إلى تعاملها الراقي مع زملائها من المطربين والشعراء.
وأكد أن أم كلثوم لم تكن مجرد موهبة فريدة، بل عقلية إدارية متميزة استطاعت أن توظف إمكانياتها الاستثنائية لتصبح رمزًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان، موضحًا أن عبقريتها الفنية والعقلية جعلتها أيقونة تتحدى الحدود الزمنية، فهي لم تكن مطربة عصر معين، بل صوتًا خالدًا للأمة العربية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز محسن أن أم كلثوم تمثل "صدى مصر الخالد"، تعبيرًا عن استمرار تأثيرها رغم مرور نصف قرن على وفاتها. وأوضح أنه خلال مرحلة إعداد الكتاب، اطلع على العديد من الوثائق والأرشيفات، حرصًا على تقديم معلومات دقيقة وموثقة عن كوكب الشرق.
وأضاف محسن أنه ركّز في كتابه على المراحل الأولى من حياة أم كلثوم، كما استعرض كيف نظر العالم إليها، ومدى تقديره واحترامه لها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في كتابة هذا العمل كان تقديم إضافة جديدة وسط إرث ضخم من المؤلفات عن أم كلثوم، ولذلك اختار أسلوبًا مبسطًا يجعل الكتاب في متناول الشباب والنشء، ليعرفوا أكثر عن قيمة هذه الأيقونة الفنية والوطنية.
واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن أم كلثوم ليست مجرد مطربة عظيمة، بل رمز ثقافي ووطني يعكس قوة مصر الناعمة، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على تجاوز الزمن ليظل خالدًا في ذاكرة الشعوب.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد