مفتي لبنان: الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مفتي لبنان: اليوم هو نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية
قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إن معركة طوفان الأقصى "أربكت العدو الصهيوني، ورفعت رأس الأمة العربية والإسلامية، وأكدت هذه العملية أن فلسطين هي ارض عربية مقاومة بأهلها وأمتها".
اقرأ أيضاً : اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة - تحديث مستمر
واعتبر المفتي دريان أن اليوم هو نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، ونقلة نوعية يبنى عليها، مضيفا أن "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولعاصمتها القدس الشريف إلى زوال بإذن الله رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني".
وبارك المفتي دريان، ما قام به الشباب الفلسطيني، مضيفًا أنه ما حصل "اثلج قلوبنا وأفرحنا ورسخ في نفوسنا العزيمة والإرادة على الانتصار مهما طال الزمن".
وتابع: "ما شاهدناه من مقاومة الفلسطينيين والدفاع عن أرضهم وعرضهم ودمائهم الذكية تستحق من كل أبناء الشعب العربي والإسلامي تحية إكبار واحترام ودعم ومساندة لتحرير فلسطين وبيت المقدس من البحر الى النهر، هذا هو الجهاد في سبيل الله من أعظم الطاعات، ولكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين القدس المسجد الاقصى الاقصى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 52 عامًا لم ينسى الوطن ابناءه المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءًا للأرض والعرض، وفي ذكرى حرب أكتوبر والذي يوافق العاشر من رمضان في الشهور الهجرية، نتذكر أيقونة المرأة المصرية المقاومة لـ الاحتلال الاسرائيلي خلال سنوات الاستنزاف وسنوات الحرب "فرحانة سلامة"، والتي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببساطتها ووطنيتها التي جعلتها تحمل روحها على كفها في كل مرة ساعدت فيها المقاومة المصرية وكانت جزءًا مهمًا منها، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى نظير ما قدمته تجاه الوطن.
الانضمام إلى المقاومةعاشت فرحانة حسين سلامة في سيناء كتاجرة للقماش، تذهب إلى القاهرة محملة بالقماش الجديد لبيعها إلى نساء البدو السيناوي وأهالي سيناء، وبعد بطش الاحتلال اضطرت "فرحانة " إلى الهجرة إلى القاهرة بأولادها، لتسكن في حي إمبابة الشهير، حيث كان لها موعد مع الوطن ومساندة المقاومة.
انضمت "فرحانة" إلى منظمة "سيناء عربية" والتي أسسها جهاز المخابرات المصرية في سبيل الكفاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، واستطاعت فرحانة استيعاب التدريبات العسكرية التي تؤهلها لحمل الرسائل والمتفجرات والمفرقعات من القاهرة إلى قلب سيناء وخداع جنود الاحتلال الذين كانوا يفتشون كل المارة.
وكانت أو عملية تقوم بها "فرحانة سلامة" هو زرع قنابل في قطار العريش المحمل بأسلحة وبضائع لخدمة جيش الاحتلال، وبالفعل استطاعت "سلامة" في مهمتها الأولى النجاح في تفجير القطار بالكامل، مما جعل منظمة "سيناء عربية" تثق فيها بشكل أكبر لتتوالى العمليات تباعًا.
واستطاعت "سلامة" أن تحول عربات جنود الاحتلال إلى أشلاء بزرع قنابل في طريقهم بعد مراقبة سبلهم في سيناء، وحفرت اسمها واسم مصر على عمليات مهمة في حرب الاستنزاف.
فرحانة سلامةكما نجحت في تلقي الرسائل من قيادات المخابرات العسكرية في القاهرة، ونقلها إلى الضباط في سيناء أو رجال المقاومة. واستطاعت "فرحانة" نقل معلومات حول العدو الإسرائيلي، مثل نيته بناء مطار في قرية الجورة بالشيخ زويد، ونقلت صورًا ووثائق معسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة.
شيخة المجاهدين"فرحانة سلامة" هي شيخة المجاهدين المصرية، التي لم تنظر إلى احتياجات ابناءها في القاهرة على إنها كفاحها الوحيد في الحياة، وكانت ترى أن كفاح الوطن مهمًا جنبًا إلى جنب الأمومة، واستطاعت أن تخفي جهادها الذي حصل في سرية تامة بعيدًا عن عين وسمع أولادها، وكانت تتحجج بمهنتها في "تجارة القماش" التي ساعدتها في التنقل بين القاهرة وسيناء دون شك، حتى افتضح أمرها بعد انتصار أكتوبر العظيم.
تكريم رئاسيوقد كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تكريم المجاهدين من أبناء سيناء، وحصلت على وسام الشجاعة في أعلى درجاته في 27 فبراير 1980م.
كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، كنوع من التقدير لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال احتلال سيناء.