إسرائيل تتحدث عن تحرير رهائن.. وتعلن عن حصيلة جديدة للمصابين واستشهاد 256 مواطنا في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
8 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استعادت السلطات الإسرائيلية السيطرة على مركز شرطة سديروت الذي اجتاحه مسلحو حركة حماس منذ وقت مبكر اليوم الاحد (8 تشرين الاول 2023)، بعد عملية استمرت ساعات لطردهم، شملت استعادة بعض الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي بيان، أشاد قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، أمير كوهين، بقوات الأمن التي “استعادت السيطرة على مركز شرطة سديروت وحررت بعض الرهائن، خلال عملية قُتل فيها ما لا يقل عن 10 مسلحين فلسطينيين”.
ولا تزال قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بتفتيش البلدات في جنوب إسرائيل بحثا عن المسلحين الفلسطينيين الذين توغلوا من غزة في وقت مبكر من صباح السبت، خلال هجوم غير مسبوق على إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ذاتها، فإنه تم القبض على عدد من المسلحين أو قتلهم على أيدي قوات الأمن، وعاد بعضهم إلى غزة مع مختطفين، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن.
وتظهر اللقطات التي بثتها القناة 12 الإسرائيلية، قيام القوات بتمشيط مناطق في سديروت والمجتمعات المحيطة بها، بالإضافة إلى الطرق الرئيسية بحثا عن المتسللين الفلسطينيين.
وتم إنقاذ الرهائن في كيبوتس بئيري وأوفاكيم من قبل قوات الأمن في وقت سابق.
وقال كوهين: “نحن في وقت صعب، لكننا الآن نرفع رؤوسنا ونواصل العمل بعزم وقوة ضد أي تهديد لتوفير الأمن للمواطنين”.
وجاء في بيان للشرطة: “تمت السيطرة الكاملة على المركز، وقامت قواتنا بتحييد نحو 10 إرهابيين مسلحين بداخله”.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، بأن المستشفيات استقبلت 1864 مصابا جراء هجوم حماس المفاجئ غالبيتهم من المدنيين.
ومن بين المصابين الإسرائيليين، 19 في حالة حرجة، و326 في حالة خطيرة، و359 في حالة متوسطة. كذلك، هناك 821 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، ويتلقى 20 شخصا العلاج من الإجهاد الناتج عن الصدمات. ويخضع 223 شخصا إضافيا للإشراف الطبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس، اتهامات إلى إيلي فيلدشتاين مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بإسرائيل، التي تخوض حرباً على جبهات متعددة، في قضية هزت المجتمع.
واتُهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له نتانياهو لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبشكل منفصل، اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن الرهائن.
وينفي الرجلان التهم الموجهة إليهما، والتي يُعاقَب عليها بالسجن لفترات طويلة.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتانياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العموم بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وقالت شوشانا إيداسيس، وهي واحدة من عشرات المحتجين المؤيدين للحكومة الذين تظاهروا أمام المحكمة اليوم الخميس "إنهم يحاولون إسكات الناس. ونحن لن نقبل ذلك. لقد طفح الكيل".
وأضافت "بدأ الناس ينتفضون ويدركون أننا نفقد ديمقراطيتنا".
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام اطلعت عليها رويترز أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلاً من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالاً في سبتمبر (أيلول) نقلاً عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولاً في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الرهائن في محاولة لانتزاع تنازلات من نتانياهو.
وأشار نتانياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة الرهائن.
وتأتي القضية في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حرباً في غزة على الحدود الجنوبية وفي لبنان على الحدود الشمالية.
واتهم منتقدون حلفاء الحكومة بالتخطيط للإطاحة بالمدعي العام ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في حين تتعرض عائلات الرهائن لإساءات من أشخاص يعتقدون أنهم لا يريدون مصالح إسرائيل.
وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في خطاب مشحون غير عادي اليوم الخميس من أن إسرائيل تخاطر بتمزيق نفسها.
وقال "ما الذي يحدث لنا بحق الجحيم؟ هل هذا منطقي؟ ألم نعان بما فيه الكفاية؟".
وأضاف "هذا محض جنون. لا بد من وقف هذا الجنون".