ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 256 شهيدا فلسطينيا بينهم 20 طفلا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة صباح اليوم الأحد، عن ارتفاع إحصائية الشهداء والإصابات منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
وأشارت وزارة الصحة في بيان مقتضب إلى ارتفاع عدد الشهداء لـ 256 مواطناً من بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 مواطنا بجراح مختلفة من بينهم 121 طفلا.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وعمدت الوزارة إلى تفعيل خطة الطوارئ لديها وأعلنت العمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف.
كما أوقفت العيادات الخارجية والعمليات المجدولة وذلك في إطار رفع الجهوزية والتأهب.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء الى ٢٣٢ شهيداً ونحو ١٧٠٠ جريح.
وشن طيران العدو ظهر السبت غارات عديدة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إياد البزم إن الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.
يشار إلى أن قوات العدو الإسرائيلي شنت عشرات الغارات على قطاع غزة راح ضحيتها مدنيين بالإضافة إلى تدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية لمعظم مناطق القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا منذ بدء الغارات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان إلى 1974 شهيداً بينهم 127 طفلا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل المنطقة منذ عام 2006، وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من ألف شخص في لبنان ونزوح نحو مليون نسمة منذ تصعيدها حربها مع حزب الله.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء لبنان: نحن في تحدِ كبير لاستمرار عمل المستشفيات في المستقبل
بعد القصف الإسرائيلي.. ماذا فعلت الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود آخرين في لبنان ليرتفع الإجمالي إلى 8 قتلى
في سياق متصل، أكد الدكتور يوسف بخاش، نقيب أطباء لبنان، أن القطاع الطبي في لبنان استطاع التأقلم والتعامل مع كل هذه الإصابات، ولكن كانت الأوضاع الصحية صعبة في بعض الأحيان خاصة عند تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية البيجر الذي أدى إلى أكثر من 2500 إصابة.
وأضاف أن القطاع الطبي في لبنان استطاع التعامل السريع والاستيعاب لأعداد كبيرة من جرحى العدوان الإسرائيلي، إذ قدم لهم الخدمات الجراحية الأولية، والمستشفيات الجامعية ببيروت والمستشفيات الموجودة بالمناطق الحدودية أو مناطق الإجلاء تتبع سياسة استيعاب الصدمة وسرعة معالجة الجرحى.