اليوم العالمي للبريد.. معًا من أجل بناء الثقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يحتفي العالم في التاسع من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للبريد وذلك ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874م في العاصمة السويسرية برن، إذ تم الأعلان عنه في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو باليابان في عام 1969م.
البريد يصدر بطاقة تذكارية في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة إطلاق مسابقة تصوير فوتوغرافي في متحف البريد لهواة ومحترفي التصوير ترويج المنتجات البريديةومنذ ذلك الحين تشارك بلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفالات، وتستخدم العديد من الدول المناسبة لعرض وترويج المنتجات والخدمات البريدي.
ويتضمن موضوع هذا العام"معًا من أجل بناء الثقة: لنتعاون من أجل مستقبل آمن ومترابط"، وذلك لمناشدة جميع الحكومات ومستثمريها البريديين للعمل معًا لدعم إنشاء ًإقليم بريدي رقمي وحيد على غرار الشبكة المادية التي أرسيت عبر قرون.
مظاهر الاحتفال في البلدانوفي العديد من البلدان، يتم تنظيم معارض لهواة جمع الطوابع وإصدار طوابع جديدة، وتضم أنشطة أخرى، مثل عرض ملصقات بمناسبة يوم البريد العالمي في مكاتب البريد والأماكن العامة، بهدف تعزيز الوعي بدور البريد وأهميته في حياة الناس.
تنظيم المؤتمرات الدوليةوفي بلدان أخرى تُنظم أيام مفتوحة في مكاتب ومراكز البريد والمتاحف البريدية، كما تعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل، وكذلك الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، وتصدر العديد من الإدارات البريدية هدايا تذكارية خاصة بهذه المناسبة.
كما تمثل مكاتب البريد ملتقى محوريًا للمجتمعات المحلية تحقق من خلالها تماسكها وترابطها واندماجها، وما يزيد عن خمسة ملايين موظف بريد يؤتمنون على أشكال عديدة من الأغراض الضرورية منها الرسائل والهدايا والبضائع والأموال والأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمرات الدولية
إقرأ أيضاً:
علا الشافعي: توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر لتكون على قدر المسئولية
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيس تحرير «اليوم السابع»، إنه يجب أن يتم تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الصحف والمواقع الإلكترونية، والعمل على توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة، وتطوير الكوادر الصحفية والإعلامية لتكون على قدر المسئولية.
وأضافت «الشافعى»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن إتاحة حرية تداول المعلومات الحل الجذرى لمواجهة الشائعات، ويجب إيجاد منظومة متكاملة لإعادة بناء الثقة بين الإعلام والجمهور، مشيرة إلى أن الصوت الواحد أحد أسباب عزوف المشاهدين عن القنوات المصرية، ولا بد من التنوع والعودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى.. وإلى نص الحوار:
ما المسئوليات والتحديات التى تواجهك بعد اختيارك عضواً فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
- هناك العديد من القضايا التى تواجه الإعلام سواء على المستوى البشرى بالنسبة للصحفيين والإعلاميين أنفسهم وإعادة تدريبهم وتأهيلهم لمواكبة التكنولوجيا الحالية، أو دخول تكنولوجيا جديدة للمجال الإعلامى، وهو ما من شأنه تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية، ولم تعد هناك حدود فاصلة بين المحتوى المطبوع والديجيتال، وسنعمل على كيفية توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر العاملة فى الصحافة والإعلام حتى تكون على قدر المسئولية.
وكيف ترين حرب الشائعات التى تواجهها مصر؟
- هناك مرحلة من التشكيك حدثت خلال الفترة الماضية، وهنا أتحدث عن 10 سنوات من محاولات لزعزعة الثقة والمصداقية، وأصبحنا لا نصدق ما يتم تداوله فى إعلامنا المصرى، ولوضع حل جذرى للأزمة لا بد من إتاحة حرية تداول المعلومات فى الإطار الذى لا يمس بأية مصالح، ولو كانت المعلومة واضحة من البداية وهناك رد على كل شائعة بشكل صريح وسريع سنعيد بناء الثقة والمصداقية مرة أخرى.
وما المطلوب من الإعلام لعودة الثقة بينه وبين الجمهور؟
- فكرة بناء الثقة متعلقة بمؤسسات عديدة فى المجتمع وليست الإعلامية فقط، والإعلام مؤسسة من مؤسسات عديدة فى الدولة ويجب ألا نحمله أكثر من طاقته، فالبداية من الأسرة والتعليم والثقافة ثم نصل للإعلام، وأصبحنا الآن أقرب للتشكيك فى بعضنا، فالمنظومة متكاملة من التربية والوعى من الأسرة وحتى الذكاء الاصطناعى العالم يستخدمه بشكل صحيح لكن للأسف أصبحت بعض الأسر تعتمد عليه وأصبحت هناك حالة من عدم الشعور بالمسئولية، والتعليم مهم جداً فى تشكيل الوعى.
هل الصوت الواحد فى الإعلام وعدم التنوع يعد أحد أسباب عزوف الجمهور عن تلقى المعلومة من القنوات المصرية؟
- بالطبع الصوت الواحد أحد الأسباب، ولا بد من التنوع ووجود أصوات مختلفة تعبر عن وجهات نظر مختلفة فى الشارع، ولا بد من العودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى، ويجب ألا يخرج الإعلامى فى برامج التوك شو ليقول رأيه فى القضايا المختلفة، ولكن يجب أن يعطى المساحات للمتخصصين والخبراء فى هذا الأمر.