البيئة تبدأ أعمال تشجير منطقة شق الثعبان بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البدء بأعمال تشجير الكيلو الأول بمنطقة شق الثعبان بمحافظة القاهرة ،وذلك ضمن خطة الوزارة السنوية لتشجير المناطق الأكثر تلوثا، وفى إطار جهود الوزارة لتحسين نوعية الهواء والاهتمام بالمناطق الأكثر تعرضا للصناعات الملوثة من خلال تشجير عدد من الشوارع والميادين بتلك المناطق، حيث يتم اختيار أنواع الأشجار الملائمة لكل منطقة والتى تتميز بسرعة النمو والقدرة على تحمل الملوثات.
وأوضحت فؤاد، أن المشروع يهدف إلى زراعة ٤٤٠٠ شجرة بمنطقة شق الثعبان ، والذى سيساهم بدوره فى امتصاص ٧طن يومياً من ثاني اكسيد الكربون ، وبمعدل ٢،٧ مليون طن سنويا وجارى استكمال الاعمال بالمنطقة خلال الفترة القادمة.
100 مليون شجرةوأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هذه الجهود بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بالتشجير كالمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ، والتى شاركت الوزارة فى العام الأول منها بزراعة حوالى 1,3 مليون شجرة فى أغلب محافظات الجمهورية، ومبادرة "حياة كريمة" بمرحلتيها والتى ساهمت الوزارة فيها بزراعة حوالى 500 ألف شجرة ، كل هذه الجهود تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، مؤكدة حرص الوزارة على مشاركة كافة فئات المجتمع في مثل تلك المبادرات وخاصة أطفال المدارس وشباب الجامعات، والكنائس والمساجد على مستوى الجمهورية، وتربية النشء على حب الزراعة والاعتناء بها كجزء مهم لتنمية الوعى البيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة منطقة شق الثعبان محافظة القاهرة 100 مليون شجرة المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
حملات موسعة في جعلان بني بوعلي للقضاء على أشجار المسكيت الضارة بالبيئة
انتشرت شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بشكل واسع في السنوات الأخيرة بمناطق عدة في ولاية جعلان بني بوعلي، وتعد هذه الشجرة الغازية من أبرز التحديات البيئية، حيث تؤثر على تدفق الأودية، وتغير مساراتها، وتضر بالمراعي والزراعة. في هذا السياق، بدأت فرق تطوعية من الأهالي بتنظيم حملات مكثفة لمكافحة هذه الشجرة، في مبادرات تسعى لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وقال خميس بن صالح الكاسبي: "للسنة الثانية على التوالي، نواصل جهودنا التطوعية في منطقة الجوابي بجعلان بني بوعلي لمكافحة شجرة المسكيت التي تشكل خطرًا بيئيًا كبيرًا. ويعمل فريق من المتطوعين على إزالة هذه الأشجار من مجاري الأودية مثل جري حميمات وجري بوهلال باستخدام الموارد المتاحة، بما في ذلك معدات وآليات ضخمة، وبمشاركة الأهالي الذين يسخرون جهودهم لضمان نجاح هذه المبادرات".
وأضاف الكاسبي: "تنتشر هذه الشجرة بشكل كثيف في مجاري الأودية مثل وادي البرْج ووادي قرحة العد وسيح السمة، مما يؤدي إلى إعاقة تدفق المياه عند هطول الأمطار، وأحيانًا تتسبب بفيضانات تؤثر على المزارع والمنازل. ورغم نجاحنا في إزالة كميات كبيرة منها، إلا أن نموها السريع يعيد المشكلة إلى الواجهة، مما يتطلب متابعة مستمرة لضمان القضاء عليها تمامًا".
من جانبه، أوضح حمد بن خليفة الكاسبي أن أضرار شجرة المسكيت تمتد إلى تدمير الأشجار المحلية، حيث "تتنافس هذه الشجرة مع النباتات الأصلية على المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى جفاف التربة وتدهور الغطاء النباتي. كما تؤثر أوراقها وثمارها سلبًا على صحة الحيوانات عند تناولها، إضافة إلى حدة أشواكها التي تُعرض الحيوانات للإصابات".
وأشار الكاسبي إلى أن شجرة المسكيت "تُسبب تغييرات في مجاري الأودية بسبب كثافة جذوعها وأغصانها، ما يؤدي إلى فيضان الأودية باتجاه المنازل والمزارع وتدمير قنوات الأفلاج. كما تسهم في تدهور التربة وامتصاص العناصر الغذائية اللازمة للزراعة".
ودعا الكاسبي المؤسسات والشركات الخاصة إلى دعم جهود المتطوعين، قائلا: "إن مكافحة هذه الشجرة تتطلب إمكانات كبيرة تفوق قدرات الأهالي وحدهم، لذلك نأمل من الجهات المعنية تقديم الدعم المالي والمعدات اللازمة لضمان استدامة العمل وتحقيق أهداف الحملة".
تحدث علي بن مبارك الكاسبي عن التأثير السلبي لشجرة المسكيت على المناطق الزراعية والمراعي، قائلا: "انتشار هذه الشجرة في الأودية وأماكن الرعي منع الحيوانات من الوصول إلى المراعي بسبب كثافة أغصانها وجذورها الممتدة، كما أنها تستحوذ على المياه الجوفية وتؤثر على نمو النباتات الأخرى".
وأوضح أن الفرق التطوعية تبذل جهودًا حثيثة لإزالة هذه الشجرة، مشيرًا إلى أن المتطوعين تمكنوا من تنظيف مساحات كبيرة في منطقة جري حميمات، وهي منطقة خضراء تتمتع بجمال طبيعي لكنها تأثرت بشدة بانتشار المسكيت. وأضاف: "رغم كل الجهود، فإن العمل بحاجة إلى دعم إضافي من الجهات الحكومية والخاصة لضمان متابعة إزالة أي نمو جديد لهذه الأشجار بعد إزالتها".
تأثير مباشر على المراعي والمزارع
تحدث علي بن مبارك الكاسبي عن التأثير السلبي لشجرة المسكيت على المناطق الزراعية والمراعي، قائلا: "انتشار هذه الشجرة في الأودية وأماكن الرعي منع الحيوانات من الوصول إلى المراعي بسبب كثافة أغصانها وجذورها الممتدة، كما أنها تستحوذ على المياه الجوفية وتؤثر على نمو النباتات الأخرى".
وأوضح أن الفرق التطوعية تبذل جهودًا حثيثة لإزالة هذه الشجرة، مشيرًا إلى أن المتطوعين تمكنوا من تنظيف مساحات كبيرة في منطقة جري حميمات، وهي منطقة خضراء تتمتع بجمال طبيعي لكنها تأثرت بشدة بانتشار المسكيت. وأضاف: "رغم كل الجهود، فإن العمل بحاجة إلى دعم إضافي من الجهات الحكومية والخاصة لضمان متابعة إزالة أي نمو جديد لهذه الأشجار بعد إزالتها".
أثر الشجرة على مجاري الأودية
وعرج ساعد بن حمد الحكماني من منطقة وادي الزباي، للحديث عن تأثير شجرة المسكيت على مجرى الوادي، قائلا: "تسببت هذه الشجرة في سد مجاري الأودية وتغيير مساراتها، مما أدى إلى فيضان المياه باتجاه المنازل والمزارع، مما يشكل خطرًا مباشرًا على ممتلكات المواطنين. في الماضي، كان جريان الأودية بشرى خير، أما الآن، فإنها مصدر قلق بسبب الأضرار التي قد تنجم عن فيضانها".
وأشار الحكماني إلى أن الجهود الذاتية للأهالي لإزالة الشجرة لم تكن كافية، مضيفًا: "نحتاج إلى تدخل الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتوفير المعدات الثقيلة والدعم اللازم لضمان إزالة هذه الشجرة بشكل كامل ومنعها من العودة".
وتؤكد الحملات التطوعية لمكافحة شجرة المسكيت في جعلان بني بوعلي أهمية التكاتف بين المجتمع والجهات الرسمية والخاصة حيث تعكس وعيًا بيئيًا كبيرًا بضرورة حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على توازن النظم البيئية، ومع تزايد انتشار الشجرة، تبرز الحاجة إلى دعم مستمر لضمان القضاء النهائي عليها وتحقيق بيئة مستدامة للأجيال القادمة.