موقع 24:
2025-04-29@15:17:07 GMT

غييرمو ديل تورو يكشف سبب رفضه إخراج "باسيفيك ريم2"

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

غييرمو ديل تورو يكشف سبب رفضه إخراج 'باسيفيك ريم2'

بمناسبة مرور 10 أعوام على إطلاق جزئه الأول، كشف المخرج الأمريكي المكسيكي غييرمو ديل تورو، عن الأسباب الكامنة وراء عدم إخراجه الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي Pacific Rim، الذي أنتجته شركة "وورنر براذرز".

تولي المخرج ستيفن أس دينايت مهمة إخراج الجزء الثاني من الفيلم الصادر عام 2018

لم يشاهد الجزء الثاني لكثرة انشغالاته، وثانياً لأنه يعرف النص والحبكة

ففي حوار إلى مجلة "كولايدر"، غاص ديل تورو في تفاصيل الأزمة التي أسفرت عن تولي الأمريكي ستيفن أس دينايت مهمة إخراج الجزء الثاني من الفيلم "Pacific Rim: Uprising"، الذي صدر عام 2018.



عقد وتحضيرات

أوضح أنه تعاقد فعلياً مع "وورنر براذرز" على المشاركة في كتابة سيناريو الجزء الثاني للفيلم، إضافة إلى قيادة إخراجه، وبالفعل تم تجهيز سيناريو يستكمل أحداث الجزء الأول، لكنه كان مختلفاً من ناحية نوعية الإثارة والتشويق، على حد تعبيره.
كما تم اختيار مواقع التصوير في مدينة تورونتو بكندا، إلا أن الشركة تخلّفت عن سداد متوجبات حجز مواقع التصوير، رغم تحذيره لها بأنّه في حال لم يتم السداد، سيذهب موقع التصوير إلى شركة إنتاج أخرى، وهو ما حدث، حسب ما قال ديل تورو.
 وتذكّر أن الشركة وبعد شهرين من التوقف، عرضت عليه نقل مهمة تصوير "باسيفين ريم 2" إلى الصين، لكنه رفض بسبب تعاقده على إخراج فيلم Shape of Water، الذي نال جائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج للعام 2017.

لم أشاهد الجزء الثاني

وردّاً على سؤال حول ما إذا شاهد الفيلم الذي شارك بكتابته ولم يخرجه، أكد عدم مشاهدته، ليس لسبب معين بل أولاً لكثرة انشغالاته، وثانياً لأنه يعرف النص والحبكة، فما من داعٍ لمشاهدة "وجبة ما عادت طازجة".
 واعتبر أنه في حال كان العمل جيداً، ويتمنى ذلك، فهو أمر رائع جداً لفريق عمله، أما إذا كان فاشلاً ولم يرتق إلى مستوى الجزء الأول، فهو أيضاً أمر جيد، لأن فريق العمل يكون حاول ولم تسعفه القدرة على التفوق.. متمنياً لهم النجاح.

قصة الجزأين وإيراداتهما

فيلم Pacific Rim أو "حافة الهادي"، هو من نوعية أفلام الحركة والخيال العلمي، الذي تدور أحداثه في المستقبل القريب، حيث يتوجب على جنود طيّارين قيادة رجلاً آلياً عملاقاً لمواجهة  وحوش ضخمة خرجت من أعماق المحيط.

 وحاز الفيلم آراءً إيجابية واسعة من النقاد السينمائيين، بلغت نسبة 72%، وكذلك نال إعجاب الجمهور، حتى حقق إيرادات تجاوزت الـ400 مليون دولار في حينه، مقارنة مع ميزانيته التي كانت 150 مليوناً.
 أما الجزء الثاني من الفيلم، والذي حمل عنوان "Pacific Rim: Uprising" أو "حافة الهادي: الانتفاضة"، فصدر في 23 مارس (آذار) 2018، وحقق 290 مليون دولار، مقارنة مع ميزانيته التي كانت 150 مليوناً أيضاً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجزء الثانی من

إقرأ أيضاً:

تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام

سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.

ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".

كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".

تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.

وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.

واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.

وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.

طباعة شارك نتنياهو الاحتلال القدسغزة

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
  • المنيع يوضح حكم إخراج المرأة زكاتها في سداد ديون زوجها.. فيديو
  • نهى نبيل لـ لمى الكناني: ينفع أدخل معاكم شارع الأعشى الجزء الثاني.. فيديو
  • دراجة نارية وإطلالة شبابية.. ياسمين عبد العزيز تخطف قلوب متابعيها
  • الصول: مهمة الحكومة الجديدة المرتقبة تنحصر في إخراج ليبيا من أزماتها الحالية
  • لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
  • نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
  • نتنياهو: لن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران النووية بالكامل
  • تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
  • اشتقت للحبايب .. جورج وسوف يحيي حفل غنائي فى السويد هذا الموعد