طوفان الأقصى.. كم عدد الأسرى من جنود ومستوطني الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شرطة الاحتلال طلبت من أهالي المفقودين المساعدة في العثور على ذويهم
بعد إعلان المقاومة الفلسطينية عن انطلاق عملية طوفان الأقصى فجر السبت واقتحامها لعدد من المستوطنات المحيطة في قطاع غزة وداخل فلسطين المحتلة عام 48 ، بدأت تتوارد الأنباء عن وقوع عشرات ومئات من المستوطنين وجنود الاحتلال أسرى بيد المقاومة الفلسطينية.
وصباح الأحد أعلنت كتائب القسام عن نيتها كشف عدد الأسرى من الجنود والمستوطنين الذين تمكنت من نقلهم إلى قطاع غزة خلال الساعات القادمة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنتا بشكل عام عن تمكنها من أسر العشرات من الجنود والمستوطنين خلال العملية العسكرية التي شنتها ضد الاحتلال.
اقرأ أيضاً : "جيروزاليم بوست": نحو 750 جنديا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين
وأظهرت صور نشرتها حسابات فلسطينية السبت وتناقلها عدد من الناشطين ما قيل إنهم عدد من الجنود والمستوطنين الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
من جانبها ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن نحو 750 جنديا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين في إشارة إلى انهم إما أسرى لدى المقاومة الفلسطينية أو أنهم مقتولون.
ونقلت الصحيفة العبرية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين المساعدة في العثور على ذويهم.
وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة قال في وقت سابق: "نبشر أسرانا وأبناء الشعب الفلسطيني، إنه في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود".
وأضاف أن هؤلاء الأسرى من الضباط والجنود حرى تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة.
ونشرت القسام على صفحتها بمنصة تليغرام مقطع فيديو أرفقته بتعليق "عدد من جنود الاحتلال في قبضة القسام خلال معركة طوفان الأقصى"، كما نشرت عددا من المقاطع المصورة الأخرى.
بدوره، أعلن المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة في بيان "نمتلك العديد من الجنود الصهاينة الذين هم أسرى بين أيدينا".
وقد نفذت المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير كبير على الرأي العام ونجحت في تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.