أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بالجهود الكبيرة والمكثفة التي تقوم بها مصر لوقف العدوان الاسرائيلى الغاشم ضد الفلسطينيين مديناً بشدة الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية على المدنيين العزل في قطاع غزة واستخدام الجيش الإسرائيلي وسائل القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني مطالبة من المجتمع الدولى سرعة التدخل للوقف الفوري لتلك الاعتداءات.

وطالب "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، من المجتمع الدولي بصفة عامة والامم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة بسرعة التحرك لدعم جهود مصر لوقف تدهور الاوضاع داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة محذراً سلطات الاحتلال الاسرائيلى من تبعات تصاعد حدة العنف الذي اندلع جراء الممارسات الاستفزازية المتكررة التي دأب الجانب الاسرائيلي اللجوء إليها والتى كانت سببًا رئيسيًا فى تقويض جميع الجهود المبذولة في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتلقي تبعاتها على مسار عملية السلام.

وأكد أن صمت المجتمع الدولى جعل سلطات الاحتلال الاسرائيلى تتمادى فى اعمالها الاجرامية والارهابية ضد الفلسطينيين موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطينى الاعزل على صموده البطولى فى وجه الالة العسكرية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي.

كما أكد الدكتور محمد سليم أن المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى ضرورة التحرك من العالم كله بجميع دوله ومنظماته لتنفيذ رؤية مصر لتحقيق الأمن والاستقرار داخل المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل أفريقية النواب الجرائم الإسرائيلية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟

#الجرائم داخل #الاسرة_الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
ا.د #حسين_محادين*
تمثل منظومة الاسرة النواة الاساس لاي مجتمع بشري ، فهي التي تُغذي استمرارية المجتمع بالأفراد عبر الاجيال من خلال الانجاب بالاساس، كما انها تشكل شخصية وفعالية الافراد من خلال انماط التنشئة والتعليم كي يكون الافراد”مُفصلِين” على مقاسات اسس التواد والتراحم بين الزوجين والابناء من الجنسين بما فيها المنافسة فيما بينهم لاحقا وفقا لشروط المجتمع من حيث، نوعية القيم الموجهة لافكارهم وسلوكياتهم الدينية والاخلاقية، اي طبيعة ومدى التزام وتمثل الابناء بالمسوح به والمنهي عنه اجتماعيا وامنيا عن طريق إكسابهم ثقافة المجتمع الارحب ،اعرافه وتقاليده، فالاسرة هي التنظيم الاولي الاساس لاي مجتمع يرغب في الحفاظ على ذاته، فالافراد الذين تزود الاسرة المجتمع بهم، هم من يشكلون ويعبرون عموما عن هوية المجتمع الاردني أمام المجتمعات الاخرى بتعدد حضاراتها الانسانية عموما، خصوصا امام تسيّد وسطوة قيم العولمة الفردية والمادية وقيادتها للعالمين الواقعي و الافتراضي معا.
بناءً على مجمل ماسبق أقول، تكتسب الاسرة وخصوصية العلاقات التراحمية بين افرادها الاهمية القصوى في الحفاظ على استمرار وتوازن البناء الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا الاردني في المحصلة.

ان تزايد الجرائم الداخلية بين بعض أسرنا العربية الاسلامية في الاردن للاسف ،انما تمثل ضمنا تهديدا خطيرا لكل ماسبق،لذا يجب إيقاف هذه المهددات الخطرة على المداميك التي يقوم عليها مجتمعنا وأمنه الاجتماعي وهي :-
1- المنظومة الدينية والأخلاقية التي تمثل النسغ الانساني النبيل الذي يميز العلاقات التكافلية والتساندية فيما بين افراد أسرنا عبر الاجيال.
2- خطورة انتشار الخوف والريبة احيانا بين افراد الاسر، وهو ما يُعرف في “الرهاب الاجتماعي” بين افراد الاسر الاردنية لاسمح الله ،ما يربك واقع الاستقرار النفسي والادائي داخل المجتمع ومؤسساته التنظيمية الاخرى بكل ما يمثله هذا التحدي الجرمي لنا جميعا في حال استمراره،من اضعاف لدافعية العمل والانتاجية والاحساس بالأمن الشامل لدى الافراد مع ملاحظة ضرورة استمرار التنافس والتطور المجتمعي في المحصلة رغم وجود مثل تلك الجرائم المدانة دينا ودنيا.
3- تفكك قيم الجماعة لصالح انتشار القيم الفردية التي تتجسد بوجود اغتراب لدى بعض الافراد الذي يرتكبون مثل هذه الجرائم رغم عيشهم تحت مظلة اسر آخذة في التخلي عن ادوارها التربوية المتوازنة للابناء في ظل سيادة التاثيرات القوية للتكولوجيا كاحد اذرع العولمة -الاسرة من استهدافاتها القصوى- بقيمها المادية والربحية واللذيٌة المبالغ بها، في الوقت الذي لم تعُد معظم اسرنا تابه باوجاع وامآل افرادها جراء اهتمامنا بالقيم المادية المجردة للاسف، ما يستلزم العمل المؤسسي العاجل للحفاظ على قيم الجماعة الدينية الانسانية الضابطة والموجهة لوعي وسلوكيات افرادها كما يفترض.
اخيرا..
على كل مؤسسات المجتمع النهوض للحيلولة دون تنامي الجرائم داخل الاسرة التي تمثل الجدار الاهم في الحفاظ على توازن البناءات المؤسسية في مجتمعنا الاردني المنفعل كجزء من العالم الجديد باهداف وادوات التكنولوجيا المادية المعولمة في النتيجة.. فهل نحن فاعلون؟
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة-الاردن.

مقالات مشابهة

  • الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة بسرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية: "على المجتمع الدولي توفير الدعم المالي للسلطة الفلسطينية"
  • المالكي يدعو المجتمع الدولي لايقاف جرائم اسرائيل في غزة
  • كنعاني: داعمو الكيان الصهيوني يتحملون مسؤولية جرائمه بحق الفلسطينيين
  • مسرور بارزاني يطالب بتطبيق اتفاق سنجار بحذافيره ويدعو المجتمع الدولي لمساعدة الإيزيديين
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في سجون الاحتلال
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في السجون الإسرائيلية