ماذا حدث لاستخباراتنا؟.. مشادات في جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف إعلام إسرائيلي رسمي -اليوم الأحد- عن مداولات صعبة وصراخ ومشادات تخللت جلسة للحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، لبحث خيارات تل أبيب في الرد على عملية طوفان الأقصى المباغتة التي نفذتها كتائب عز الدين القسام لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حزمة أهداف إسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن "الجلسة تخللها الصراخ والمشادات الكلامية".
ونقلت الهيئة عن وزير العلوم أوفير اوكينس قوله خلال الجلسة "كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للاستخبارات الإسرائيلية"، في إشارة إلى عدم توافر معلومات مسبقة عن هجوم حماس.
ورد وزير الشؤون الاجتماعية عميحاي شيكلي عليه قائلا "اصمت"، فرد عليه وزير ثالث (لم تسمه الهيئة) "لا تقل لنا أن نصمت".
وخلال الجلسة، قالت وزيرة الاتصالات غاليت ديستال "سيدي رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، أفضل المؤثرين في شبكة الانترنت يجلسون معي منذ الصباح. أريدك أن تخبرني بما يجب أن أفعله. أعطني جهة اتصال".
فرد عليها وزير السياحة حاييم كاتس، وهو يصرخ "لا نحتاج إلى تسويغ ودعاية ولا نحتاج إلى هذا الهراء. نحن بحاجة إلى توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما وتدمير غزة".
كما اندلعت مشادة بين وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان ووزير الصحة موشيه أربيل، وبحسب هيئة البث قالت سيلمان وزارة الصحة لم تحدثني عن مراكز الإسعاف.. فرد عليها أربيل "إذا أردت، فمرحبا بك لتكوني نائبة وزير الصحة. ومضت سيلمان قائلة: لا يهمني مكان وجودي. أنا فقط أقول إنهم لا يعملون".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال "يجب علينا الآن أن نكون قاسيين وألا نراعي كثيرا الإسرائيليين المختطفين لدى حماس".
وأطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، فجر السبت، عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 313 شهيدا و1990 جريحا، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 350 إسرائيليا منذ بدء القتال حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
أضواء مخيفة قد تطاردك فى هذه البلدة، ففى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة تم حل لغز “الفوانيس الشبحية”، والتى استمرت لمدة سنوات تمثل شبح لسكان هذه الولاية.
أشباح مخيفة تطارد السكانعلى مدار السنوات الماضية تم رصد كرات متوهجة من الضوء على طول مسار السكة الحديدية القديم في سومرفيل، بولاية ساوث كارولينا، حيث يعتقد السكان المحليون أن الأضواء تنتمي إلى شبح حزين لسيدة زعم أنها تبحث عن زوجها الذي قُطع رأسه في حادث قطار .
يعود تاريخ هذه الأضواء المخيفة إلى منتصف القرن العشرين، حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن سكان الولاية يرون أشباحا تغلق الأبواب فضلا عن أصوات خطوات الأقدام والحيوانات المذعورة.
من جانبها قالت عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، قالت إن هذه "الأضواء الشبحية" هي ظاهرة تسمى أضواء الزلزال (EQL)، حيث اتضح أن البرق الكهربي قد تم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم.
لم يتفق العلماء بشكل كامل على أسباب أضواء الزلزال، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنها تنتج عن الغازات الموجودة تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون والتي تشتعل بواسطة الكهرباء الساكنة أو الصخور المتحركة.
وفي ورق بحثية صادرة في يناير قالت أن هذه النظرية هي الأكثر منطقية عندما يتعلق الأمر بفوانيس الأشباح في سامرفيل.
وقد درست التقارير الأولى عن الأضواء المتوهجة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل تتراوح قوتها بين 3.5 إلى 4.4 درجة - وكلها حدثت على بعد بضعة كيلومترات فقط.
وتعتقد أن الزلازل الأصغر حجماً والتي لم يتم اكتشافها بعد قد تكون هي السبب في إضاءة الأنوار ، حيث أنه من المتوقع أن تكون مسارات السكك الحديدية القديمة بمثابة موصلات، مما يؤدي إلى إشعال الغازات تحت الأرض وإنشاء كرات متوهجة غامضة.
سبب ظهور الأضواء فى الليالي المظلمة والضبابيةويشير العلماء إلى أن قطرات الماء في الهواء ربما تحبس الغازات، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند اشتعالها.، وعليه من الممكن أن يكون هو السبب الذي يجعل الناس يبلغون عادةً عن رؤية الأضواء الشبحية في الليالي الضبابية.
إذا كان نشاط الزلزال هو المسؤول عن الأضواء، فمن الممكن أن يفسر أيضًا التقارير الخارقة للطبيعة الأخرى في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، وتصرفات الحيوانات الغريبة.
وتقع مدينة سومرفيل بالقرب من موقع أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة .
أدى زلزال تشارلستون عام 1886 إلى مقتل 60 شخصًا وتسبب في أضرار تقدر بنحو 6 ملايين دولار (حوالي 186 مليون دولار اليوم).