بعد تحسن الأجواء.. هذه مطالب مرتادي الواجهات البحرية بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها كوجهة سياحية مفضلة للزوار، بعد تحسن الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة وتراجع الرطوبة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للتنزه والاستمتاع وللهروب من الروتين اليومي المتكرر، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.
وعبر العديد من الزوار عن آمالهم في تطوير وتحسين تلك الواجهات، وتنوعت مطالبهم بين توفير التسهيلات الرياضية والترفيهية للأطفال والكبار، إلى جانب توفير المرافق العامة والحمامات النظيفة، ومراقبة الأسعار المتعلقة بتأجير الدراجات الهوائية وضمان توافرها بأسعار معقولة، بالإضافة إلى توفير وسائل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم
مراقبة الأسعاريعتبر المواطن محمد العلياني، أن الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، هي الخيار الأفضل بالنسبة له ولعائلته، لافتًا إلى أن الأجواء خلال هذه الفترة تجعل الواجهات البحرية الخيار الأول، ومؤكدًا أن هذه الواجهات تمتص عناء وتعب العمل اليومي.
وأعرب عن أمله في مراقبة الأسعار المتعلقة بتأجير العربات الهوائية في الواجهة البحرية، مشيرًا إلى أنه يتم فرض تكلفة تتراوح بين 50 و80 ريالًا لمدة 30 دقيقة، رغم أن هذه العربات لا تحتاج إلى وقود أو شحن كهربائي.
تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم
وأكد على ضرورة توفير ألعاب ذكاء حركية للأطفال في الواجهة البحرية، وتخصيص مسارات ومضامير لممارسة الرياضة والمشي في الكورنيش، مشيرًا إلى أهمية زيادة المواقع التي تحتوي على مضامير سباقات لجذب المتنافسين ومحبي الرياضة، بالإضافة إلى توفير مواقع مخصصة لمحبي ركوب الدراجات الهوائية.
تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم
زيادة الخدماتعبر المواطن ناصر القديمي، عن رغبته في إضافة مواقع لممارسة التمارين والألعاب الرياضية للمتنزهين، متمنيًا توفير وسائل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشيرًا إلى أن توفر مثل هذه الخدمات ستجعل الواجهة البحرية مكانًا يتوافد إليه الجميع ويستجيب لرغبات مختلف فئات المجتمع.
من جانبه، أوضح المواطن فهد الزهراني أن الكورنيش وما يحتويه أصبح وجهة جاذبة للناس خلال عطلة نهاية الأسبوع، معبرًا عن أمنيته في زيادة سيارات "فودترك" لخدمة المتنزهين في الواجهة البحرية، وأعرب عن رغبته في تنظيف مقاعد الجلوس يوميًا، إذ يقوم بعض المتنزهين بوضع الطعام عليها.
تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال المواطن عبد الرحمن أبو عيطة، إنه يتمنى توفير مرافق المياه بشكل مكثف في الكورنيش، إذ يحتاج الأطفال وكبار السن إلى مرافق المياه خلال زيارتهم للواجهة البحرية.
وعبّر المواطن حسين النمر ،عن شكره لأمانة المنطقة على جهودها في تجهيز الكورنيش وتحويله إلى مكان جميل وجاذب، معربًا عن رغبته في زيادة المساحات الخضراء الواسعة والتشجير التي تساهم في إراحة النفس وتوفير بيئة مريحة للزوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الشرقية الأحوال الجوية الواجهة البحریة
إقرأ أيضاً:
تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
تتزايد الضغوط والدعوات الأمريكية من قبل إدارة ترامب ومشرعين في الكونغرس لممارسة أقسى الضغوط على المليشيات الحوثية، في وقت تشهد فيه الأزمة اليمنية تصاعدًا مستمرًا في تأثيراتها الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون سلطنة عمان إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد الحوثيين، من خلال إغلاق مكتبهم في أراضيها ووقف أي أنشطة مالية مرتبطة بهم.
ويلسون، الذي عبر عن مواقفه عبر تغريدة له على منصة "إكس"، شدد على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود العمانية لمنع عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين.
وقال: "يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وعدم احتضانهم"، مؤكدًا أن عمان يجب أن تتخذ خطوات جادة لمنع غسيل الأموال ووقف تدفق الدعم العسكري للجماعة المدعومة من إيران.
وفي تغريدة منفصلة، أشار ويلسون إلى الدور الحيوي للسعودية في مواجهة إيران، قائلاً: "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم في مواجهة النظام الإيراني". كما أكد على ضرورة التعاون الوثيق مع السعودية والإمارات العربية المتحدة لتوحيد الجيش اليمني لمحاربة الحوثيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
ويلسون أكد أيضًا أن إيران ستتم هزيمتها في النهاية من قبل اليمنيين أنفسهم، مشددًا على أهمية دعم الولايات المتحدة للجهود اليمنية في مواجهة الحوثيين والقوى الإيرانية التي تقف وراءهم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية توجيه الضغوط على الحوثيين، حيث فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عقوبات شديدة على الجماعة، وصنفتها "منظمة إرهابية أجنبية" في يناير 2025، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران ووقف أنشطة الحوثيين العدائية في المنطقة.
وتسعى واشنطن إلى تكثيف هذه الضغوط على كافة الأطراف التي تدعم الحوثيين، بما في ذلك سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات السابقة. ويبدو أن الحكومة الأمريكية مصممة على تكثيف هذه الضغوط من أجل إضعاف الحوثيين، في الوقت الذي تدعم فيه تحالفًا إقليميًا بقيادة السعودية في حربه ضد هذه الجماعة المدعومة من طهران.
ووصف أعضاء في الكونغرس التصنيف الأمريكي للحوثيين بأنه ضروري لوقف الأنشطة الإرهابية التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران، مثل الهجمات على خطوط الملاحة واستهداف المدنيين.
وتتسق دعوات ويلسون مع سياسة الولايات المتحدة في تكثيف الضغوط على جميع الأطراف التي تدعم أو تسهل أنشطة الحوثيين، مؤكدًا أن على عمان التزام الحياد الكامل وإنهاء أي دعم قد يقدم للجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.