الخارجية الصينية: المخرج الأساسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكدت وزارة الخارجية الصينية ، اليوم الأحد، أن تكرار الصراع بين فلسطين وإسرائيل يبرهن مرة أخرى أن الجمود الذي طال أمده في عملية السلام لا يمكن أن يستمر، وأن المخرج الأساسي من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت الخارجية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” – “أن الصين قلقة للغاية إزاء التصعيد الحالي للتوترات وأعمال العنف بين فلسطين وإسرائيل”، داعية الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس وحماية المدنيين وتجنب المزيد من تدهور الوضع.
وأضافت “ينبغي على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إلحاحا، وتعزيز إسهاماته إزاء القضية الفلسطينية، وتسهيل الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وإيجاد سبيل لتحقيق السلام الدائم”، مؤكدا أن “الصين ستواصل العمل بشكل حثيث مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال
مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".
ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.
واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.
وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.