موظفو الشركات النفطية ينظمون وقفة احتجاجية رافضة لتحويل رواتبهم بالدينار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأحد, 8 أكتوبر 2023 10:46 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
نظم عدد من موظفي الشركات النفطية في القطاع الخاص ،اليوم الاحد، وقفة احتجاجية امام بناية البنك المركزي في محافظة البصرة وذلك لرفض المصارف الاهلية منحهم رواتبهم بالدولار الامريكي.
وقال عدد منهم لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “المصارف الاهلية ترفض منذ شهرين منحهم رواتبهم المحولة كحوالات خارجية بالدولار وتصمم على صرفها لهم بالدينار العراقي وحسب السعر الرسمي البالغ 132 الف دينار”.
وأضافوا ،أن “شركاتهم تقوم بتنزيل الراتب بعملة الدولار وتصلهم رسائل نصية بذلك ولكن المصارف الاهلية ترفض منحهم الراتب بالدولار وتطلب منهم التوقيع على ورقة رسمية بمنحهم الراتب بالدينار العراقي”.
وأوضحوا ،انهم “تواصلوا مع البنك المركزي في تظاهرات سابقة واكد لهم تمويل رواتبهم بالدولار للمصارف الاهلية”.
واشار المحتجون الى ،ان “عدد المتضررين من هذا الاجراء يبلغ عددهم بالالاف ولكن حرصاً منهم على استمرارية عمل الانتاج النفطي يأتي من يمثلهم في التظاهرات، ملوحين بأجراءات تصعيدية والاضراب عن العمل ما لم تجد الجهات الحكومية حلاً لمشكلتهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة.
وطالب بمقترحه من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد جبران وزير العمل بإجراء دراسة شاملة تكفل إنشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.