أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا سلّط من خلاله الضوء على أبرز المؤشرات الخاصة بالتعليم ومعدلات الالتحاق به والتكلفة الاقتصادية للعودة إلى المدارس بعد جائحة كوفيد- 19، في إطار بدء العام الدراسي الجديد.

وأشار المركز إلى أنّ شهر سبتمبر من كل عام يوافق عودة الأطفال في معظم أنحاء العالم إلى المدارس، ورغم اختلاف أنظمة التعليم من حيث توقيت العودة إلى الدراسة، والمناهج الدراسية، ومدة الدراسة بين الدول، فإنّ دول العالم كافة اجتمعت على أنّ التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية، حيث يساعد على اكتساب المهارات المعرفية والاجتماعية والتقنية والرقمية، وأنّه محرك قوي للتنمية، وأحد الأدوات للحد من الفقر وتحسين الصحة والمساواة بين الجنسين، كما يسهم في دفع النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ويحفز الابتكار، ويقوي المؤسسات، ويعزز التماسك الاجتماعي.

ومع ذلك، تُظهر بيانات اليونسكو أنّ التقدم في التعليم لا يزال راكدًا على مستوى العالم؛ فقد أحدثت جائحة كوفيد-19 اضطرابات غير مسبوقة في التعليم، حيث أدى الوباء إلى أزمة كبيرة في التعليم خلال القرن الحالي.

وعلى الصعيد العالمي، بين فبراير 2020 وفبراير 2022، تم إغلاق أنظمة التعليم بالكامل لمدة 141 يومًا في المتوسط، وفي جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، استمرت عمليات الإغلاق 273 و225 يومًا على التوالي.

ووفقًا لتقديرات اليونسكو في 2023، يبلغ عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حول العالم حاليًّا 250 مليون طفل، ويرجع هذا الرقم الكبير إلى الركود المستمر في التقدم بالتعليم في جميع أنحاء العالم؛ حيث لا يذهب نحو 16% من الأطفال والشباب (من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية) إلى المدرسة، أما في المرحلة الابتدائية على الأخص، فواحد من كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم لا يذهب إلى المدرسة.

وإضافة إلى ذلك يمثل استبعاد الفتيات والشابات عاملًا رئيسيا في تراجع عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، فنحو 48% من أعداد غير الملتحقين بالمدارس هم من الفتيات والشابات.

وذكر مركز المعلومات في تحليله أنّ منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تمثل نحو 30% من جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على مستوى العالم، وتشير التقديرات إلى أنّ 1 من كل 5 أطفال أفارقة لا يذهبون إلى المدرسة (19.7%)، ويلتحق نصف الأطفال فقط بالمدارس الثانوية، ويتركز نحو نصف عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في 8 دول فقط، هي «إثيوبيا وباكستان وأفغانستان والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ومالي ونيجيريا».

وأشار التحليل إلى أنّه وفقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فإنّ العالم لا يزال متخلفًا عن تحقيق الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد؛ حيث أن التقدم البطيء بين عامي 2015 و2021، وتحديات جائحة كوفيد-19، وضعت العالم خارج المسار الصحيح المنشود لتحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم. فيُتوقع بحلول عام 2030 أن يكون نحو 84 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، كما سيفتقر 300 مليون طالب إلى المهارات الأساسية (المهارات الحسابية/ مهارات القراءة والكتابة)، وتشير البيانات إلى أنّ دولة واحدة من بين 6 دول ستحقق هدف إكمال التعليم الثانوي الشامل عام 2030.

ووفقًا للتقرير الصادر عن منظمة اليونسكو بعنوان «التقرير العالمي لرصد التعليم» (The Global Education Monitoring Report) يبلغ متوسط الفجوة التمويلية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم، نحو 100 مليار دولار أمريكي كل عام، ويتركز نحو 26 مليار دولار (أو 50% من التكلفة الإجمالية) في البلدان منخفضة الدخل و71 مليار دولار (أو 17% من التكلفة الإجمالية) في بلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

وتمثل بلدان منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجزء الأكبر من هذه الفجوة 70 مليار دولار سنويًّا في المتوسط، حيث إنّ 20% من الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ونحو 60% من الشباب في سن المدرسة الثانوية غير ملتحقين بالمدارس.

وعليه، وضعت البلدان أهدافًا أكثر واقعية وإن كانت لا تزال طموحة، بشأن معايير تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. ووفقًا لمعاييرها، فإنّ البلدان منخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط تهدف إلى زيادة معدلات المشاركة في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من 71% إلى 85% وخفض معدلات الخروج من المدرسة إلى أكثر من النصف بين عامي 2020 و2030.

وتناول التحليل ما أشار إليه تقرير اليونسكو بأن عدد المعلمين في مرحلة التعليم قبل الابتدائي يجب أن يتضاعف 3 مرات في الدول منخفضة الدخل، وأن يتضاعف مرتين في البلدان ذات الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط بحلول عام 2030؛ حتى تتمكن هذه الدول من تحقيق أهدافها. وإضافة إلى ذلك، سيتعين زيادة عدد معلمي المدارس الابتدائية بنحو 50% في البلدان منخفضة الدخل.

وذكر التحليل أنّه يتطلب لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والعودة إلى المسار الصحيح، التحاق نحو 1.4 مليون شخص بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كل عام، وتسجيل طفل جديد في المدرسة كل ثانيتين حتى عام 2030، وأن يصل التقدم السنوي في معدلات إتمام المرحلة الابتدائية إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا.

وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تحليله، إلى أنّه مع استمرار التضخم العالمي، وظهور مشكلات سلاسل التوريد عبر قطاعات متعددة، أثر ذلك على تسوق العودة إلى المدرسة في عام 2023، فقد ارتفعت تكاليف العودة إلى المدرسة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لدراسة جديدة لموقع WorldRemit، حيث تتوقع العديد من العائلات حول العالم إنفاق ما يصل إلى 40% من دخلها الشهري على مستلزمات المدارس، وكانت دولة غواتيمالا أكثر الدول تكلفة للتعليم؛ حيث بلغت التكلفة الإجمالية للتعليم لكل طفل 467 دولارًا، تلتها كينيا 449 دولارًا، وكولومبيا 335 دولارًا، بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز العاشر بتكلفة تقدر بنحو 229 دولارًا.

ووفقًا لاستطلاع لشركة ديلويت للاستشارات العالمية للعودة إلى المدرسة لعام 2023 (BTS)، أجرته على أكثر من 1200 من أولياء أمور الأطفال في سن المدرسة في الولايات المتحدة، فإنه على الرغم من أن الآباء كانوا على استعداد لتحمل أسعار أعلى في العام الماضي للأدوات المدرسية بعد الوباء، فإن 18 شهرًا من ارتفاع التضخم غيّرت وجهة نظرهم. حيث يؤدي عدم الارتياح بشأن الوضع الاقتصادي إلى دفع الآباء إلى إعادة تقييم كيفية تعاملهم مع التسوق للعام الدراسي المقبل.

أكد التحليل أنّ الإنفاق على عودة المدارس عادةً ما يكون ثاني أكبر إنفاق للعائلات بعد موسم العطلات، ومع ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بنسبة 23.7% في العامين الماضيين، أصبحت حاجة المتسوقين إلى الحصول على أسعار مناسبة أكثر إلحاحًا.

وهذا بالإضافة إلى؛ ما يخطط إليه الآباء لإنفاق أقل هذا العام، مع انخفاض إجمالي الإنفاق بنسبة 10% على أساس سنوي، وينصبّ التركيز على تجديد الضروريات، مثل المستلزمات المدرسية، مع تأجيل المشتريات غير الضرورية مثل السلع التكنولوجية والملابس.

ومع استمرار التضخم، يتراجع الآباء عن الإنفاق قدر المستطاع؛ نظرًا لأن التضخم المستمر يثقل كاهلهم بأعباء مادية إضافية؛ ما يضطر الكثيرون إلى اتخاذ قرارات استراتيجية عندما يتعلق الأمر بميزانيات العودة إلى المدارس الخاصة بهم هذا العام. فمن المتوقع أن ينخفض متوسط الإنفاق لكل طفل بنسبة 10% ليصل إلى 597 دولارًا (مقارنة بـ661 دولارًا في عام 2022).

وعن الجهود المصرية للنهوض بالتعليم الأساسي والعالي، أشار تحليل المركز إلى الدستور المصري الصادر عام 2014 قد نص في المادة 19 منه على «أنَّ التعليم إلزامي حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يُعادلها، وتكفل الدولة مجانية التعليم بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، وأكد الدستور المصري أيضًا التزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجيًّا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتشرف الدولة عليه؛ لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة بالسياسات التعليمية».

كما نصَّت المادة 25 من الدستور على أنّ الدولة تلتزم بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين في جميع الأعمار، وتلتزم بوضع آليات لتنفيذها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وفقًا لخطة زمنية محددة، وقد نصَّت «رؤية مصر 2030" على ضرورة أن يكون التعليم "بجودة عالية، ومُتاحًا للجميع دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي كفء وعادل، يُسهم في بناء شخصية متكاملة لمواطن مُعتز بذاته"، كما أكدت رؤية مصر 2030 هدف محو الأمية الهجائية والرقمية، وتعزيز خفض معدل التسرب من التعليم الأساسي.

وقد أشار التحليل إلى ما تم إعداده من خطة لإعلان مصر خالية من الأمية من يناير 2021 حتى ديسمبر 2024 وفق ثلاث مراحل (المحافظات الأقل في نسب الأمية، المحافظات المتوسطة في نسب الأمية، المحافظات الأعلى في نسبة الأمية).

وفي السياق ذاته، انخفض معدل التسرب بالمرحلة الابتدائية من نحو 0.56% عام 2013-2014، إلى نحو 0.23% عام 2021-2022، وكذا انخفض معدل التسرب بالمرحلة الإعدادية من نحو 4.47% عام 2013-2014، إلى نحو 1.73% عام 2021-2022، وفيما يخص معدل الأمية، فقد انخفض هو الآخر من نحو 25.7% عام 2017-2018، إلى نحو 20.7% عام 2022-2023.

كما استطاعت الدولة زيادة عدد المدارس والفصول الدراسية ليبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعي (لا يشمل الأزهر) نحو 60.3 ألف مدرسة عام 2022-2023 مقارنة بنحو 49.4 ألف مدرسة عام 2013-2014.

كما تضمنت استراتيجية الدولة المصرية أيضًا الاهتمام بالتعليم الفني، فقد تمت زيادة مخصصات التعليم الفني بنسبة 233.3% لتصل إلى 50 مليار جنيه خلال العام المالي 2021-2022 مقارنة بـ15 مليار جنيه خلال العام المالي 2014-2015، حيث ارتفع الطلب على التعليم الفني بنحو 53.3% من 1.5 مليون طالب في 2013-2014 إلى 2.3 مليون طالب في 2022-2023.

كما ارتفع عدد مدارس التعليم الفني بنسبة 84.6% من 1.7 ألف مدرسة عام 2013/ 2014، إلى 3.1 آلاف مدرسة عام 2022-2023، وارتفع عدد فصول مدارس التعليم الفني بنسبة 51.4%، حيث بلغ 54.2 ألف فصل عام 2022/ 2023 مقارنة بـ 35.8 ألف فصل عام 2013/ 2014.

علاوة على ذلك، نصَّت الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014-2030 على تطوير المناهج، وتضمنت استراتيجية الدولة لتطوير المناهج والارتقاء بجودة المنظومة التعليمية، أربعة محاور رئيسة، وهي «تطوير نظام التعليم، وتعديل نظام الثانوية العامة، وفتح المدارس اليابانية، وفتح المدارس التكنولوجية في التعليم الفني».

وعليه، جرى تطوير 49 منهجًا دراسيًّا حتى الصف السادس الابتدائي، وتطوير 80% من مناهج التعليم الفني باستخدام منهجية الجدارات، والتي تشمل مهارات مهنية وفنية مصحوبة بمعارف وسلوكيات وتوجهات متطورة، وبلغ عدد المدارس المطبق بها نظام الجدارات 325 مدرسة في العام الدراسي 2021-2022.

وأشار التحليل إلى رؤية مصر 2030 وما أكدته من ضرورة تعزيز كفاءة المعلمين، وإعادة هيكلة الموازنة وتعظيم المخصصات المالية الداعمة للجوانب النوعية في العملية التعليمية، وفي إطار ذلك، انطلقت المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار خمس سنوات بواقع 30 ألف معلم سنويًّا، حيث يتم انتقاء المعلمين عن طريق اختبار المعلم في خمسة مكونات أساسية، هي «المكون المعرفي والتربوي والسلوكي واللغوي والاتصالات»، وقد تم تعيين 30 ألف معلم عام 2023 في المرحلة الأولى بتكلفة بلغت نحو 1.8 مليار جنيه.

وجرى تدريب نحو 639.8 ألف معلم بالصفوف الأولى والتعليم الابتدائي، وتدريب 41 ألفًا من معلمي وموجهي المرحلة الثانوية على أساليب وفنيات صياغة المفردات الاختيارية، وتدريب نحو 180 ألفًا من القيادات المدرسية على القيم واحترام الآخر، كما تم تدريب 60 ألف مدير مدرسة وإخصائي اجتماعي على تفعيل دور المدرسة في تنمية قيم الانتماء الوطني، وتنفيذ نحو 54.3 ألف برنامج تنمية مهنية لمعلمات التعليم المجتمعي، وتم إطلاق المبادرة الرئاسية لتأهيل ألف معلم للعمل كمدير.

وأبرز التحليل إشادة البنك الدولي بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع أصحاب العمل في القطاع الخاص، لإنشاء مدارس تكنولوجية تراعي متطلبات سوق العمل.

وأكد صندوق النقد الدولي، إعطاء مصر الأولوية للاستثمار في التعليم والتدريب، ما يساعد على مواءمة مهارات القوى العاملة مع احتياجات سوق العمل، وأكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أنّ الدولة المصرية تجري العديد من الإصلاحات لتحسين جودة التعليم، لا سيما بالمناطق الريفية، كما تعمل على إنشاء برامج لتوفير التدريب والتعليم الفني اللازم للقوى العاملة، فضلًا عن امتلاكها نظامًا تعليميًّا مكثفًا يتفوق على جميع الأنظمة الأخرى بشمال إفريقيا من حيث إمكانية الحصول على التعليم.

وأولت الدولة اهتمامًا بالتعليم العالي ودعم البحث العلمي، وتمثلت أبرز الجهود في مجال إتاحة التعليم العالي في التوسع بإنشاء الجامعات بمختلف أنواعها سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، واستيعاب مزيد من الطلاب وكذلك التوسع في المجمعات التكنولوجية لخدمة ودعم البحث العلمي، حيث وصل عدد الجامعات المصرية إلى 96 جامعة مصرية (حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية) مقارنة بعدد 50 جامعة مصرية في عام 2014، حيث شهدت الجامعات الحكومية، زيادة في عددها بنسبة 16.6% لتصل إلى 28 جامعة خلال العام المالي 2022-2023 وذلك من 24 جامعة خلال العام المالي 2013/ 2014.

وأشار التحليل إلى إدراج 49 من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية للعام 2023، كما ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف التايمز البريطاني إلى 36 جامعة عام 2023 مقابل 3 عام 2016. كذلك ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف شنغها صيني للتخصصات الأكاديمية 7 جامعات عام 2023 مقابل 5 عام 2016.

واستضافت مصر العديد من المسابقات الخاصة بالإبداع والابتكار لكل من الموهوبين وصغار الباحثين؛ لزيادة الوعي بأهمية التعليم والبحث العلمي كقاطرة للتنمية في إفريقيا، وتحقيق أجندة أفريقيا 2063، والتي تعيد لمصر الريادة من خلال استقطاب الطلاب والمبدعين للتناغم والتعاون المشترك، والوقوف على إمكانات في البحث العلمي، وزيادة التبادل العلمي في التخصصات المختلفة؛ الطبية والعلمية والتقنية، على رأسها التعاون مع الأكاديمية الأفريقية للبحث العلمي، التابعة للاتحاد الأفريقي، وذلك في مجال البحوث الطبية للأوبئة المتوطنة، وذلك بالتعاون مع الهند؛ للمساهمة في دعم الدول الأفريقية بالبحوث والتطوير في مجال الأمراض والأوبئة المتوطنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز المعلومات مجلس الوزراء التعليم الفني التعليم المرحلة الابتدائیة خلال العام المالی الجامعات المصریة التعلیم الفنی منخفضة الدخل أنحاء العالم ملیار دولار التحلیل إلى إلى المدرسة العودة إلى فی التعلیم المدرسة فی مدرسة عام ارتفع عدد مدرسة فی فی جمیع دولار ا عام 2022 عام 2030 عام 2023 ووفق ا إلى أن عام 2013 نظام ا

إقرأ أيضاً:

في تعقيبه على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الأسبوعي.. رئيس الوزراء: العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء ليس مطروحًا رغم زيادة أعبائه المالية.. وأرقام توريد القمح في بداية الموسم مبشرة جدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تعقيبه على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي..

رئيس الوزراء:  العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء ليس مطروحًا.. رغم أن ذلك يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة

دور البورصة السلعية هو حوكمة وتنظيم الأسواق وضمان التداول السليم والعادل دون استغلال

أرقام توريد القمح في بداية الموسم مبشرة جدًا.. والدولة قدمت دعمًا وميزة تفضيلية للفلاح المصري
    المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء

 عقب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على ما تم طرحه من أسئلة للصحفيين والإعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.
وردا على تساؤل حول ملف البورصة السلعية وأهمية تفعيلها لتعظيم الاستفادة منها، أشار رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بحضور عدد كبير من المسؤولين والمعنيين بهذا الملف المهم جدا، لافتا إلى أن دور البورصة السلعية هو حوكمة وتنظيم الأسواق وضمان التداول السليم والعادل دون استغلال للسلع الرئيسية الموجودة في الدولة المصرية، موضحا أن لدينا موروث كبير جدا، في هذا الصدد، وهو ما كان يعرف في الماضي باسم بورصة القطن وبعض السلع، والتي تميزت بالنجاح في هذا اليوم.
وأضاف رئيس الوزراء: نعمل من خلال موضوع البورصة السلعية على استعادة مرة أخرى هذه الفكرة، موضحا أننا نعاني في مصر من موجود العديد من الحلقات الوسيطة بين المنتج إلى المستهلك، ونتيجة لذلك يحصل ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع، مشيرا إلى أن وجود البورصة السلعية من شأنه أن يكون هو هذا المكان الذي يتم من خلاله تداول هذه السلع الاستراتيجية المهمة، سواء كانت سلعا غذائية، أو منتجات مهمة في الدولة المصرية بطريقة أكثر شفافية تضمن تسعيرا عادلا ومحوكما لهذه السلع، وذلك بدون أن يحدث أي تدخل بإجراءات إدارية.
وأشار رئيس الوزراء إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لسرعة تنفيذ هذه الآلية على أرض الواقع، موضحا ما تم اتخاذه من خطوات في هذا الصدد، ومؤكدا أن هذه الآلية ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الحماية لصغار المزارعين والمنتجين، وحصولهم على سعر عادل لمنتجاتهم، هذا بالإضافة إلى أن هذه البورصة ستكون نافذة أيضا لاستيراد وتصدير بعض المنتجات المهمة، وتحديدا السلع الغذائية التي تحتاجها الدولة، وذلك سعيا للخفض من تكاليف الفاتورة الاستيرادية، وليس التقليل من الكميات.
وأضاف رئيس الوزراء أن فكرة البورصة السلعية موجودة بالفعل في مختلف دول العالم ودول كثيرة جدا سبقتنا حتى في المنطقة في هذا الأمر، مشيرا إلى ما تم اتخاذه من إجراءات تتعلق بإقامتها، وتزامن ذلك مع فترة انتشار فيروس كورونا، والتحديات والتداعيات المصاحبة لهذه الازمة، منوها إلى توجيه فخامة الرئيس بالإسراع بمعدلات التنفيذ.
وفى رده على سؤال بشأن إمكانية إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي، لإنهاء معاناة من تتشابه أسماؤهم مع آخرين، أشار رئيس الوزراء إلى أنها فكرة تأخذ في الاعتبار، ويتم الرجوع في ذلك للجهات المعنية، لمناقشة مدي إمكانية تفعيلها وتطبيقها، لافتا إلى أن المنظومة الحالية عند الكشف على الجهاز يظهر مختلف البيانات الخاصة بالشخص.

رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الأسبوعي


وردًا على أحد الأسئلة المطروحة، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتعامل وفقا للأحداث الحالية وتتخذ الإجراءات التي من شأنها التحوط اتجاه بعض السلع الأساسية الغذائية التي يتم استيرادها من الخارج، وهي أحد سيناريوهات تعامل الحكومة خلال الازمات الحالية المحيطة بمصر، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية فيما يتعلق برفع سعر توريد القمح، وكذا تشجيع الفلاح المصري على زراعته وتوريده للدولة، لافتا إلى النتائج الإيجابية في هذا الصدد، والتي أتت ثمارها خلال هذه الأيام، التي تمثل الأيام الاولي في موسم توريد القمح، مؤكدًا أن بداية ارقام التوريد مبشرة جدًا، وهو ما يؤكد على الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية بمنح ميزة تفضيلية للفلاح المصري وتحقيقه مكسبا أكبر بالرغم من دفع الحكومة أكثر للسلعة لكن يتم توفير عملة اجنبية، وهو ما يمثل جزءا من الدعم من الدولة المصرية للفلاح المصري. 
وتطرق الدكتور مصطفي مدبولي، خلال حديثه، إلى ما يتم عقده من اجتماعات بصفه مستمرة تتعلق بملف الطاقة، مشيرًا الي اجتماعه مع وزير البترول قبل انعقاد المؤتمر الصحفي مباشرة، لاستعراض أهم النتائج المترتبة على الزيارة السابقة لوزير البترول لشركة "ايني"، حيث أكد وجود خطة واضحة لشركة "ايني" لتوسيع استثماراتها في مصر لإنتاج المزيد من الغاز الطبيعي ومشتقات البترول خلال الفترة القادمة.
وحول تساؤل بشأن القرارات الأمريكية والجهود المصرية لمواجهتها، واحتمال ارتفاع الأسعار -وخاصة أسعار السلع التي تهم المواطن- في الفترة المقبلة نتيجة الارتفاع الطفيف في سعر الدولار، والإجراءات الحكومية لمواجهة ذلك؛ أكد رئيس الوزراء أن أكثر ما يهم الحكومة هو استمرار الثقة في استقرار الاقتصاد المصري، وهذا ما أود تأكيده للمواطن المصري تحديدا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن الدولة طالما تستطيع توفير الموارد الدولارية وإتاحتها، جنبا إلى جنب مع تشغيل المصانع المصرية بكامل طاقتها، فضلا عن توافر الإنتاج؛ فأي تغير طفيف نتيجة لتلك الأحداث يكون تأثيره "لا شيء" على الاستقرار الاقتصادي.
وتابع: أقول بوضوح إن السياسة النقدية المصرية هي سياسة سعر مرن للدولار لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وهذا ما نتحرك في إطاره، وما حدث في الأيام الأخيرة من زيادات في العملة هي أرقام طبيعية جدا في سوق العملات. 
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جزءا من الحرب القائمة الان والمستهدفات الأمريكية منها، على سبيل المثال، تتمثل في كيفية توازن سعر الدولار واليوان الصيني، وتعزيز تنافسية الولايات المتحدة أمام الصين. وتتخذ الصين إجراءات مقابلة، وكذا أوروبا وعدد من الدول، وبالتالي تتحرك كل الدول من أجل استقرار أوضاعها الاقتصادية.

وأضاف: أؤكد أن الحكومة هدفها استقرار الأوضاع وهو ما لمسه المواطن المصري طوال الفترة الماضية، وكان شهر رمضان دليلا على ذلك الاستقرار من حيث استقرار السوق والأسعار.
واستطرد: بالتالي تعمل الدولة حاليًا وفي المدى القريب على تجنيب المواطن تداعيات الحرب، رغم عدم وجود رؤية واضحة لمداها، والحفاظ على استقرار الدولة، واستمرار معدلات النمو، والحفاظ على المؤشرات الاقتصادية جيدة بما يساعد على صمود الدولة المصرية وتعزيز قدرتها على استيعاب تبعات الأحداث الدولية المُحتملة على مواطنيها، قائلًا: هذا هو هدفنا جميعًا في الفترة الراهنة.
وأكد "مدبولي" أن عجلة الاقتصاد تدور، حيث تابعنا أرقام ومؤشرات الربع الأخير التي توضح معدل النمو الذي بلغ 4.3%، منوها إلى أنه بافتراض التشغيل الطبيعي لقناة السويس في الأوضاع العادية وكذلك قطاع البترول، فإن معدل النمو كان سيتجاوز الـ 6%. ومع ذلك يسير الاقتصاد المصري في المسار السليم.
وردًا على سؤال حول ما يثار من شائعات بشأن بيع المستشفيات الحكومية خاصة مستشفى "هرمل"، أكد رئيس الوزراء اننا جميعًا نتفق على السعي نحو تحقيق أعلى خدمة طبية للمواطن المصري البسيط بأقل تكلفة وبعلاج شبه مجاني تقدمه الدولة المصرية للمواطن، قائلا:" لدينا تحد مع مرور الوقت، حيث يحدث تدهور في بعض المؤسسات وليس فقط المنشاة، ولكن نحن في احتياج لاستقدام خبرات عالمية على اعلى مستوى تقدم الخدمة داخل مصر"، مضيفًا: نتحدث بشفافية لو مواطن مثلا أصيب بمرض السرطان، ورغم ما حدث من تطور كبير جدًا في هذا المجال مقارنة بالسنوات السابقة، لكن مازال بعض هذه الامراض تتطلب سفر المواطن للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، موضحا أنه وفقا للاتفاق المبرم في الشأن سيتم العلاج متواجد على أرض مصر من أعظم المستشفيات في أوروبا وواحدة من أكبر ثلاثة مراكز في العالم في علاج الأورام بالشراكة مع الحكومة المصرية، وسوف يكون الجزء الأكبر من العلاج بالمجان للمواطن المصري، متسائلًا هل هذا خطأ ؟، مشددًا على أن منظومة الإدارة الجديدة تعمل بشكل محترف وتسعى لتطبيق منظومة المستشفى والعاملون بها مطابقة للمستشفى بفرنسا، مشيرًا إلى انه بالتالي يضع ضوابط لتشغيل المنظومة بشكل اكثر احترافيًا، وهذا ليس معناه تسريح الموظفين والعاملين، بالعكس، مؤكدًا على وضع منظومة محوكمة ومحترفة لتشغيل هذه القطاعات وهذه المنشأة.

وأضاف: لدينا اسم في مصر يُعد أهم مقصد للعلاج حول العالم يقدم هذه الخدمة للمواطن المصري بالمجان، مشيرًا إلى عدم استطاعة الدولة سفر جميع المواطنين للعلاج في هذا المستشفى بالخارج، ولكن المستشفى أصبح الآن على أرض مصر، منوهًا إلى عدم المساس باي موظف او عامل في هذه المنشآت.
وردًا على أحد الأسئلة الخاصة بالتوسع في انشاء صناديق الاستثمار في الذهب، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، الي لقائه أمس مع رئيس هيئة الرقابة المالية، والذي تم خلاله استعراض الموقف التنفيذي الحالي لصناديق الاستثمار في الذهب، وما تم الإشارة إليه في هذا الصدد من الوصول الي حوالي 180 ألف مواطن، باستثمارات تصل إلى مليار و600 مليون جنيه، وهو ما فاق التوقعات، موضحا أن هناك توجها بإنشاء المزيد من هذه الصناديق لأنها تعد آلية استثمار جيدة للمواطن المصري البسيط الذي يستطيع وضع ارقام بسيطة في الاستثمار.
كما تطرق رئيس الوزراء للحديث عن البورصة المصرية، مشيرًا إلى لقائه مع رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس البورصة، حيث يتم التشاور حول منظومة تتضمن بعض التعديلات التشريعية لتعظيم أداء البورصة المصرية، وتشجيع وجذب المواطنين، مؤكدًا أن البورصة المصرية بالفعل على مدار السنوات الثلاث قد شهدت إقبالا كبيرا جدًا من الشباب المصري وأصبح حجم التداول الان كبيرا لكن نحن بصدد مضاعفة هذه الأرقام بصورة كبيرة جدًا، وبالتالي العمل على أي تعديلات تنظيمية او تشريعية.
وتعقيبا على سؤال حول طرح الشركات التابعة للقوات المسلحة في البورصة، أشار رئيس الوزراء إلى أن المكاتب والبنوك الاستشارية تضع للشركات تصورا لإعادة الهيكلة وكذا تحديد القيمة بصورة دقيقة جدًا تمهيدًا لطرحها سواء لمستثمر استراتيجي او طرح أسهم منها في البورصة، وذلك بناءً على التقييم، حيث يتم تحديد ذلك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في ضوء الرؤية المتعلقة بالنسب التي سيتم طرحها، سواء كانت بنسب حاكمة أو صغيرة طبقًا لطبيعة ونوع كل أصل من هذه الأصول، مؤكدًا على قوة الرسالة الخاصة بجدية الدولة المصرية فيما يتعلق بملف الطروحات، منوهًا البدء في الطرح خلال هذا العام على ان يستكمل باقي الشركات خلال العام القادم.
وفيما يتعلق بالاستفسار حول تراجع أسعار الوقود الحالية عالميا، ومدى تأثيرها على انخفاض سعره محليا، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن السعر الذي تشتري به مصر والدول الأخرى لا يتم بالأسعار الحالية التي يتم متابعتها، لكنها تكون من خلال عقود آجلة مع الشركات تعتمد على متوسط أسعار متوقعة خلال فترة زمنية معينة، قد تكون شهرا أو شهرين أو ثلاثة.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن أسلوب السداد يكون بدفع جزء الآن وتأجيل الباقي طبقا للعقود التي تم إبرامها خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 9 شهور، ونتيجة ذلك يتم تحميل نسبة على سعر البرميل مثل الفائدة التي ترتبط بالدفع على مدى 9 شهور، ولذا فهناك آلية أو معادلات يتم الاستناد إليها في تحديد سعر برميل البترول في الموازنة العامة خلال العام المالي، والحكومة حينما تقوم بعمل إجراءات تحوط تعمل على الاستفادة من فترات انخفاض أسعار الوقود عالميا، أو نقوم بشراء كميات تضمن تأمين الاحتياطي الاستراتيجي، وجميعنا نأمل أن تستمر الأسعار في الانخفاض أو على الأقل الموجودة حاليا.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للاعلامي على هذا السؤال، حتى يتسنى توضيح الأمر للمواطنين بالكيفية والآلية المتبعة لعملية شراء الوقود، والتي تتم من خلال عقود طويلة الأجل، ولا يمكن القياس على الأسعار القائمة حاليا لأن الموضوع له أبعاد أخرى لابد من فهمها جيدا، كما أنه لا يمكن التوقع بأن تستمر الأسعار الآنية لفترة قادمة.


وردا على تساؤل بشأن ما أثير حول قانون الرياضة، قال رئيس الوزراء: كان هناك لقاء مع وزير الشباب والرياضة قبل قليل، حيث نحرص على مناقشة كل ما يثار في الرأي العام مع الوزراء المختصين، وكانت هناك مناقشة مع الوزير حول مشروع القانون.
وأضاف: لقد وافقنا على القانون بصورة مبدئية، ولكن هناك بعض المواد التي طلبنا أن تتم دراستها من قبل الخبراء القانونيين، وحتى الآن لم يخرج القانون من مجلس الوزراء. 
وتابع: دائما في كل قانون يثار جدل حول بعض المواد، ونحن نحرص على توفير الحلول الممكنة لذلك، والأمر ليس موجها لناد أو أشخاص معينة وإنما يرتبط بالدولة، والدولة ليست مرتبطة بأفراد ولكن ما يهمنا هو وجود منظومة جيدة لسنوات قادمة.
وبشأن سؤال آخر عن عمليات الطرح لإدارة وتشغيل مباني وسط البلد والاستفادة من المنطقة وتطويرها مع الحفاظ على الطابع العمراني، قال رئيس الوزراء: الهدف الرئيسي للدولة هو الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمباني التاريخية لأن ذلك هو ما يميز المنطقة، وهذا معيار مهم في عملية التطوير، حيث نستهدف الحفاظ على الطابع الخارجي الفريد مع إعادة تطوير وصياغة داخل المبنى للاستفادة منه في أنشطة متعددة. 
وحول تساؤل بشأن قرب فصل الصيف وخطة الحكومة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي وإمكانية عودة قرارات تخفيف الأحمال مرة أخرى ومستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية. أجاب رئيس الوزراء بأن خطة الحكومة جاهزة بالفعل وتستهدف عدم العودة إلى تخفيف الأحمال، رغم أن ذلك يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة على الدولة. 
وقال: أؤكد أن العودة إلى تخفيف الأحمال ليس مطروحا في السيناريوهات لدينا. 
وبالنسبة لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نحن نسير بصورة جيدة جدا، مؤكدا أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة تتابع المشروع بصورة مستمرة، ونأمل في اتمام المرحلة الاولى للربط في خلال شهور الصيف القادمة بحيث تتبعها المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني
  • المشدد 7 سنوات لعاطلين في تزوير أوراق رسمية بروض الفرج
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني.. صور
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • مدير تعليم مطروح تجتمع مع إدارات التعليم الفني لبحث تحديات منظومة العمل
  • بأكبر مكسب يومي منذ 2023.. 3.4 % زيادة في الذهب ليقترب من قمته التاريخية
  • في تعقيبه على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الأسبوعي.. رئيس الوزراء: العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء ليس مطروحًا رغم زيادة أعبائه المالية.. وأرقام توريد القمح في بداية الموسم مبشرة جدًا
  • ترخيص 37220 مركبة جديدة في مصر خلال مارس 2025
  • تفاصيل معاقبة عاطلين بالسجن المشدد 10 سنوات
  • رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة