نشر الجيش الإسرائيلي أسماء وصور 26 ضباطا ومجندا قتلوا من قواته خلال معركة "طوفان الأقصى" التي بدأتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن معظم القتلى من لواء غولاني والكوماندوز والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية، وأنه تم ابلاغ عائلاتهم.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن من بين القتلى قائدَ لواء ناحال ونائب قائد وحدة ماجلان وقائد كتيبة تكشوف.

وقائد كتيبة الاتصالات، إضافة إلى قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.

ونشر الجيش الإسرائيلي رابطا على موقعه الرسمي يضم أسماء وصور جنوده الذين قتلوا.

وكان مصدر في حماس أكد للجزيرة نت أن معظم ضباط قيادة المنطقة الجنوبية في إسرائيل وقعوا في الأسر، ومن بينهم قائد فرقة غزة الجنرال الإسرائيلي الذي انتشرت صور أسره عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي أمس.

كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، بأن 750 إسرائيليا في عداد المفقودين، وفقا لتقرير غير رسمي، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي اعلان جيش الاحتلال عن أسماء قتلاه وسط تصاعد معركة طوفان القدس حيث تستمر الاشتباكات في عدة مواقع بين المقاومين وجيش الاحتلال، بعد الضربة الأولى التي " استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 350 قتيل و1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 خطيرة و359 متوسطة، بحسب هيئة البث الرسمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله، كان من بينهم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب وأحد المرشحين البارزين لخلافة حسن نصر الله في قيادة الحزب. وأضاف المسؤولون أن العملية كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاصمة لقيادة حزب الله في محاولة لتغيير ميزان القوى في المنطقة، إلا أنه لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان صفي الدين قد أُصيب أو قُتل في الهجوم.

تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه الأقوى مقارنة بالضربة التي أودت بحياة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله. وأفاد مراسل الجزيرة أن القصف استهدف مبانٍ في الضاحية الجنوبية، وقد دمرت بالكامل. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم كان يستهدف اجتماعًا لقيادات حزب الله، بينهم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب والمرشح المحتمل لخلافة نصر الله.

وفقًا لتقارير قناة 14 الإسرائيلية، فإن صفي الدين كان المستهدف في هذا الهجوم. وأكد موقع أكسيوس أن صفي الدين كان متواجدًا في مخبأ عميق تحت الأرض وقت الضربة، لكن لم يتأكد حتى الآن ما إذا كان قد قُتل. وأشار مراسل رويترز إلى أن حجم التفجير كان أكبر من الضربة التي قتلت نصر الله، مع دمار واسع سمع صداه خارج بيروت.

من جانبه، قدم الخبير العسكري العميد إلياس حنا تحليلًا للحادث، مشيرًا إلى أن غياب الانفجارات المتتالية يدل على أن الهدف لم يكن مستودع ذخيرة. ورجح أن يكون الاستهداف موجهًا نحو شخصية بارزة في حزب الله، مما سيؤثر بشكل كبير على توازن القوى في المنطقة، ويعطل المشروع الإيراني، خاصة إذا كان المستهدف شخصية مثل هاشم صفي الدين، الذي يتمتع بنفوذ كبير وقرب من إيران.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حقيقة اغتيال خليفة نصر الله.. تفاصيل استهداف إسرائيل لاجتماع كبار قادة حزب الله
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين
  • ” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان: 1974 شهيداً بينهم 127 طفلاً و261 امرأة
  • بينهم أطفال.. ننشر أسماء 16 مصاباً في حادث انقلاب سيارة بالمنيا
  • الاستخبارات الإيرانية تهدد باغتيال كبار قادة الاحتلال.. سنصل إليكم قريبًا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي وقائد الدفاع الأوغندي يبحثان الأوضاع الإقليمية وجهود التنمية بين الدول الأفريقية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • قائد فريق بـ"الكوماندوز".. الاحتلال ينشر صورة أول قتيل بالعملية البرية في لبنان