طوفان الأقصى يزلزل الكيان الغاصب لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بقلم/ محمود الكومى
لم تكن عملية محمد صلاح الجندى المصرى الذى عبر الحدود سيرًا الى فلسطين المحتلة- انتقاما لزملاء له قتلهم الكيان الصهيوني ,أو للمساهمة فى تحرير الوطن السليب أو اى ما كان السبب , المهم انه كسر حاجز الخوف وكسر كامب ديفيد وكسر أسطورة الجيش الذى لايقهر , فقهره في قواعده وبين دشمه الحصينة وقتل العدو وأصاب وكمن للعديد من القوات وطائرات الاستطلاع وواصل القتال حتى نفذت ذخيرة بندقيته البدائية أمام الآلة العسكرية الحديثة , فسالت دماؤه تروي ثرى فلسطين- لم تكن هذه العملية إلا نقطة ضوء , أشعلت المقاومة الفلسطينية , فكانت عملية طوفان الأقصى .
لم يكن الطوفان اسمًا لفيلم, ولا هاجس ثار فى النفوس من اجل عنترية لفقاعة تفور , وإنما كان حروفًا من نور أضاءت الكون وحققت ما فاق سرعة الصوت.
كان عيد كيبور والسبت المميت كلاكيت ثانى مرة , ومفاجأة العدو تفقده الصواب , نسور الجو حلقت فى السماء تهبط على معسكرات الأعداء ومستوطنات الغزاة , زوارق الكفاح تمخر المياه إلى مواخير الصهاينة تنظف الوطن السليب , ومن البر أطبقت المقاومة أنياب الأسود تقتل خفافيش الظلام وتأسر أعداء الزمان وتستولى على أحدث العتاد , والأهم , أنها تبيد غطرسة القوة و تمحو عار اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو , وتطبيع حكام الخليج , لتعيد الروح للمواطن العربي , وتفتح له آفاق النضال والوحدة من جديد .
ليطرح السؤال أمام هذا الهواء العليل.
كيف نطور ريح المقاومة وجعلها عواصف تقتلع دولة الكيان ؟
كيف نثبت للعالم,ان ما حدث لا يعبر عن فصيل ولا حزب ولا أفق يضيق ؟
بل يعبر عن أفق واسع ممتد ليغطى كل حدود فلسطين , فنفق الانتظار الطويل ظل ممتدًا – رغم عسس الحكومات ومؤامراتها وتنكيلها للشعب – من كل عواصم عالمنا العربي الى القدس الشريف.
نعى جيدًا دور حزب الله وسوريا فى مد المقاومة بكل جديد من الصواريخ والعتاد ,ومن لايريد ان يفهم فعليه ان يثبت عمليا بتزويده المقاومة بالسلاح ! وغير ذلك هراء ومؤامرات تكبل المقاومة تقعدها
عن غسل العار.
وتبقى فصائل المقاومة على اختلاف مشاربها أن تتوحد وتتفعل , وتتفاعل مع كتائب القسام والجهاد , فهذه فرصتهم الوحيدة ليعودوا للحياة من جديد ويستعيدوا نضال الستينات والسبعينات من القرن الماضى حين كانت ضرباتهم داخل الكيان الغاصب وخارجة تهز العالم أجمع , بل وكانت تلك الضربات فعل حياة للاقصى وكنيسة القيامة واللاجئين
والأسرى بل لفلسطين خالية من رجس المستوطنين, وعار نازية حكومات اسرائيل.
ومع طوفان الأقصى لابد أن نطور العواصف فيه مؤمنين إن روح الله تنفخ فيه ليحمي غزة واهلها , من انتقام حكومة صهيون.
واننا لعائدون.
*كاتب ومحامى - مصرى
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
عمليات كتائب القسام في اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى"
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 406 أيام.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الجمعة 15 نوفمبر/ تشرين ثاني 2024:
- كتائب القسام: استهدفنا ددبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" بجوار جمعية تطوير بيت لاهيا شمال القطاع
- كتائب القسام: قنصنا جنديًا صهيونيًا في محيط دوار "عباس كيلاني" شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 3 جنود صهاينة من المسافة صفر في محيط دوار "عباس كيلاني" شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105" قرب دوار "تل الذهب" ومحيط جمعية التطوير بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" في شارع دواس غرب مخيم جباليا شمال القطاع