سام برس:
2025-04-13@06:37:06 GMT

طوفان الأقصى يزلزل الكيان الغاصب لفلسطين

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

طوفان الأقصى يزلزل الكيان الغاصب لفلسطين

بقلم/ محمود الكومى
لم تكن عملية محمد صلاح الجندى المصرى الذى عبر الحدود سيرًا الى فلسطين المحتلة- انتقاما لزملاء له قتلهم الكيان الصهيوني ,أو للمساهمة فى تحرير الوطن السليب أو اى ما كان السبب , المهم انه كسر حاجز الخوف وكسر كامب ديفيد وكسر أسطورة الجيش الذى لايقهر , فقهره في قواعده وبين دشمه الحصينة وقتل العدو وأصاب وكمن للعديد من القوات وطائرات الاستطلاع وواصل القتال حتى نفذت ذخيرة بندقيته البدائية أمام الآلة العسكرية الحديثة , فسالت دماؤه تروي ثرى فلسطين- لم تكن هذه العملية إلا نقطة ضوء , أشعلت المقاومة الفلسطينية , فكانت عملية طوفان الأقصى .



لم يكن الطوفان اسمًا لفيلم, ولا هاجس ثار فى النفوس من اجل عنترية لفقاعة تفور , وإنما كان حروفًا من نور أضاءت الكون وحققت ما فاق سرعة الصوت.

كان عيد كيبور والسبت المميت كلاكيت ثانى مرة , ومفاجأة العدو تفقده الصواب , نسور الجو حلقت فى السماء تهبط على معسكرات الأعداء ومستوطنات الغزاة , زوارق الكفاح تمخر المياه إلى مواخير الصهاينة تنظف الوطن السليب , ومن البر أطبقت المقاومة أنياب الأسود تقتل خفافيش الظلام وتأسر أعداء الزمان وتستولى على أحدث العتاد , والأهم , أنها تبيد غطرسة القوة و تمحو عار اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو , وتطبيع حكام الخليج , لتعيد الروح للمواطن العربي , وتفتح له آفاق النضال والوحدة من جديد .

ليطرح السؤال أمام هذا الهواء العليل.

كيف نطور ريح المقاومة وجعلها عواصف تقتلع دولة الكيان ؟

كيف نثبت للعالم,ان ما حدث لا يعبر عن فصيل ولا حزب ولا أفق يضيق ؟

بل يعبر عن أفق واسع ممتد ليغطى كل حدود فلسطين , فنفق الانتظار الطويل ظل ممتدًا – رغم عسس الحكومات ومؤامراتها وتنكيلها للشعب – من كل عواصم عالمنا العربي الى القدس الشريف.

نعى جيدًا دور حزب الله وسوريا فى مد المقاومة بكل جديد من الصواريخ والعتاد ,ومن لايريد ان يفهم فعليه ان يثبت عمليا بتزويده المقاومة بالسلاح ! وغير ذلك هراء ومؤامرات تكبل المقاومة تقعدها
عن غسل العار.

وتبقى فصائل المقاومة على اختلاف مشاربها أن تتوحد وتتفعل , وتتفاعل مع كتائب القسام والجهاد , فهذه فرصتهم الوحيدة ليعودوا للحياة من جديد ويستعيدوا نضال الستينات والسبعينات من القرن الماضى حين كانت ضرباتهم داخل الكيان الغاصب وخارجة تهز العالم أجمع , بل وكانت تلك الضربات فعل حياة للاقصى وكنيسة القيامة واللاجئين
والأسرى بل لفلسطين خالية من رجس المستوطنين, وعار نازية حكومات اسرائيل.

ومع طوفان الأقصى لابد أن نطور العواصف فيه مؤمنين إن روح الله تنفخ فيه ليحمي غزة واهلها , من انتقام حكومة صهيون.

واننا لعائدون.

*كاتب ومحامى - مصرى

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

أرقام الهروب الجماعي للأموال من “إسرائيل”.. طوفانٌ جارف لاقتصاد العدو

يمانيون../
لم تمر أَيَّـامٌ قليلةٌ على إعلان مغادرة 1700 مليونير، من مدن فلسطين المحتلّة، حتى وجد العدوُّ الصهيوني نفسَه أمامَ موجة هروب واسعة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال؛ لتؤكّـدَ الإحصائيات التي يكشفها إعلام العدوّ، أن قطاع الاستثمارات بشكل عام تدهور بنسبة تجاوز 57 %؛ ما يؤكّـد أن الطوفان قد جرف العدوَّ الصهيوني على كُـلّ المستويات.

وفي تقاريرَ جديدة، نشرتها عديدُ وسائلِ الإعلام الصهيونية، فَــإنَّ “الإسرائيليين” أنفسَهم صاروا يتسابقون للهروب بأموالهم من فلسطينَ المحتلّة، وقد بلغ عددُ الفارِّين منهم إلى 50 %، وهي نسبة كبيرة تكشف أن هجرة المستثمرين من كُـلّ الجنسيات – بما فيهم المتصهينون – قد أكلت قطاع الاستثمارات بنسبة أكثر من التي يعلن عنها العدوّ أَو تعلن عنها وسائل إعلامه، فيما يعجزُ العدوُّ حتى اللحظة عن إيقاف النزيف في هذا القطاع، ولم يتمكّن حتى من إقناع قطعانه الأثرياء بالبقاء.

وأقرّت وسائل الإعلام الصهيونية أن موجة هروب رؤوس الأموال زادت مؤخّرًا؛ بسَببِ تصاعد المخاوف الناتجة عن استئناف العدوان والحصار على غزة، وتوسع الجبهات، في إشارة إلى الجبهة اليمنية؛ كونها جبهةَ الإسناد الوحيدة التي دخلت المعركةَ منذ عودة الإجرام الصهيوني في الـ18 من مارس الفائت.

كما رجحّت وسائلُ إعلام العدوّ أن موجةَ الهروب الجماعي لرؤوس الأموال تتأثَّرُ أَيْـضًا بالأوضاعِ السياسية المضطربة في “إسرائيل”، على خلفية الصراع بين الحكومة الصهيونية والقضاء، غير أن هذا السببَ أَيْـضًا خرج من رَحِمِ التأثيرات التي أحدثها الطوفان، وخلق بها شروخًا سياسيةً وانقساماتٍ داخليةً تقطِّعُ أوصالَ العدوّ “الإسرائيلي” على كُـلّ الأصعدة.

ومع مغادرةِ 1700 مليونير -وفق ما كشفه إعلام العدوّ الأسبوع الفائت- فَــإنَّ استمرار هروب الأموال خلال الأيّام القليلة الفائتة أَدَّى لارتفاع نسبة المستثمرين الفارّين إلى 62 %، وقد أكّـدت ذلك وسائل إعلام صهيونية، التي ذكرت أنه في كُـلّ يوم يغادر ما لا يقل عن اثنين من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، حاملين معهم أموالهم إلى خارج فلسطين المحتلّة.

أرقام وإحصائيات التقارير الصهيونية، تشير إلى ارتفاع أصول القطاع الخاص “الإسرائيلي” في الخارج بواقع 20.5 مليار دولار، منها نحو مليار دولار موجودة في استثمارات طويلة الأجل خارج فلسطين المحتلّة، فيما ارتفعت ودائع الصهاينة في الخارج لتصل إلى 18 مليار دولار، وهذه الأرقام تؤكّـد أن الكيان الصهيوني قد فقد تمامًا ثقة المستثمرين الأجانب والمتصهينين بصورة نهائية.

وبتوسع ظاهرة هروب رؤوس الأموال، فَــإنَّ هناك تداعيات كارثية على اقتصاد العدوّ، على المديَيْنِ المتوسط والبعيد، أما المدى القريب فقد بات واضحًا للجميع، حَيثُ ما يزال العدوّ في عجز مالي دائم، وقروض متواصلة، وانهيارات متلاحقة للبورصة والعملة، وغلاء في المعيشة، وتعليق كامل الالتزامات، حتى بما فيها معالجة الأضرار التي حلت بغاصبي ومغتصِبات الشمال، وهو ما ينذرُ بمستقبل أكثر عتمة للعدوّ.

ووفق إعلام العدوّ، تعترف البنوك “الإسرائيلية” بمعاناة كبيرة إثر هروب رؤوس الأموال، مشيرةً إلى أنها تتلقى مئات الاتصالات يوميًّا من “الإسرائيليين” القلقين على أموالهم، والخائفين من انخفاضات سوق الأسهم المُستمرّة، مع استمرار التضخم وثبات أسعار الفوائد وتراجع “الشيكل” مقابل غلاء أسعار الخدمات الأَسَاسية، والمعيشة بشكلٍ عام، وهذا يؤكّـد حالة الهلع والرعب المتواصلة لدى أصحاب رؤوس الأموال، والتي تتسبب في استمرارية الهروب من فلسطين المحتلّة.

وتؤكّـد التقارير أن هذه الهجرة الكبيرة لأصحاب رؤوس الأموال، تتصاعد أكثر؛ بسَببِ ما أسمتها “عودة المخاطر الأمنية”، في إشارة إلى الضربات الصاروخية والجوية للمقاومة الفلسطينية ومعها القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف العدوّ في عمق احتلاله بشكل شبه يومي.

وقد برزت مصطلحات جديدة في الأوساط الاقتصادية للعدو، ويتداولها المستثمرون بشكل واسع، وهو مصطلح “حالة عدم اليقين”، وهي حالة تجعل الكثير من القاطنين في فلسطين المحتلّة يشعرون بأنهم ينتظرون المجهول؛ ولذلك يبادرون للمغادرة، ومن جهةٍ أُخرى يؤكّـد هذا المصطلح أَيْـضًا أن الشعور السائد لدى الغاصبين، بأن ما تسمى “إسرائيل” باتت غير صالحة للعيش الآمن.

ووفق إعلام العدوّ، فقد انتشر مصطلح “حالة عدم اليقين”، بشكل أكثر مع عودة التصعيد الصهيوني، والذي أَدَّى بدوره إلى عودة العمليات على العدوّ، وفرص الحصار عليه بحريًّا وجويًّا وسلب الأمن والسكينة من الغاصبين.

والأسوأ من ذلك -تقول منصات اقتصادية صهيونية-: إن الاستثمارات المتبقية في “إسرائيل”، لا تعمل على توسيع أصولها أَو توظيف عائداتها لدى الكيان الصهيوني، بل تقوم بتهريب العائدات إلى الخارج، وهذه الحالة تقود نحو تهريب الأصول أَيْـضًا كما فعلت آلاف الشركات، حتى من بينها صناديق بريطانية وأمريكية عملاقة، فيما تراجع عدد صناديق رأس المال الاستثماري “الإسرائيلية” النشطة من 157 في 2021 إلى 105 فقط في 2024.

وتشير تقارير إلى أن جهود حكومة المجرم نتنياهو لم تنجح في كبح جماح هجرة الأموال، مؤكّـدةً أن المستثمرين يقومون بتهريب أموالهم بهدوء، عبر الودائع في بنوك خارج “إسرائيل”، وإرسال حوالاتٍ باسم أقاربهم المقيمين في أمريكا ودول أُورُوبية، وشراء عِقارات في الخارج عبر البنوك “الإسرائيلية” وغيرها من الأساليب التي تعجزُ حكومة العدوّ عن منعِها أَو الحد منها، بعد أن عجزت تمامًا عن إيجاد الحلولِ الجذرية للمشاكل التي سبَّبت هذا التآكل الكبير في جسد الكيان الصهيوني الاقتصادي.

وإلى جانب ظاهرة هروب رؤوس الأموال من “إسرائيل”، فقد حصل انخفاضٌ حادٌّ بأعداد المستثمرين النشطين في قطاع التكنولوجيا الفائقة بنسبة 23 %، وهو الأمر الأكثر كارثية على العدوّ؛ كون قطاع التكنولوجيا الفائقة “الهايتك” يمثِّلُ عصَبَ الاقتصاد الصهيوني ويمثّل ربع عائداته؛ أي إن التراجُعَ الحاصلَ في هذا القطاع المهم يعني تقلُّصَ عائدات العدوّ بنسبة 7 % من إجمال الموارد “الإسرائيلية”، وهو رقمٌ كارثي بكل المقاييس.

وفي السياق ذاته، جمعت شركات التكنولوجيا الفائقة “الإسرائيلية” 938 مليون دولار في 61 صفقة خلال العام 2024، وهو أقل عدد من الصفقات في العقد الماضي بأسره.

ومع هذه الإحصائيات الكارثية، تحاول حكومةُ العدوِّ التغطيةَ على الفَشَلِ الحاصل، والنزيف الاقتصادي، بالقول: إنَّ الاقتصادَ “الإسرائيليَّ” تعرَّضَ لمشاكِلَ مماثلةٍ خلالَ السنوات الماضية، غير أن وسائلَ الإعلام الصهيونية ذاتَها كشفت أن الحاصلَ هذه المرة ليس؛ بسَببِ أزمات عالمية كانت تَعُــمُّ مشاكِلُها كُـلَّ الدول؛ بلْ بسَببِ الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية التي آلت بالعدوّ الصهيوني نتيجةَ العدوان والحصار على غزة، وارتدادات الطوفان.

كما تكشفُ هذه الأرقامُ أن العدوَّ الصهيوني بات عاجزًا عن إعادةِ الأمور إلى نصابها، ولذلك يلجأ المجرمُ نتنياهو وحكومتُه لتوسيع الإجرام ومحاولة الهروب من الفشل التام؛ خشيةَ سقوطه مع باقي مجرمي الحرب، لكن المؤشرات تؤولُ إلى أن هذا الهروب يعني السباقَ نحوَ الانتحار.

نوح جلّاس | المسيرة

مقالات مشابهة

  • بعد غياب 28 سنة.. منتخب مصر للناشئين يعبر أنجولا بثنائية ويتأهل لكأس العالم
  • أرقام الهروب الجماعي للأموال من “إسرائيل”.. طوفانٌ جارف لاقتصاد العدو
  • الفيحاء يعبر القادسية بثنائية
  • طوفان بشري.. مسيرة مليونية في بنجلاديش دعمًا لغزة
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية في مسيرة “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • طوفان بشري في 135 ساحة بالحديدة دعما لغزة
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا بجرائم الكيان في غزة
  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • دوري يلو| الفيصلي يعبر الصفا.. وتعادل أبها والزلفي
  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان