قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن واحدًا من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية هو تحقيق تنمية في منطقة سيناء، مؤكدا أن هذه المنطقة كانت تواجهها تحديات كبيرة، ووضعتها الدولة في أولويات برنامجها الاقتصادي.

الدولة المصرية نموذج يحتذى به

وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القاصي والداني يشهد بنجاح الدولة المصرية، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به وتصدر تجربتها في تحقيق الاستقرار الأمني بكثير من الدول.

وأوضح أن منطقة سيناء كانت تعاني من عزلة، لذلك جاءت المشروعات الأساسية لربط سيناء بالدلتا أو ربط جنوب سيناء بشمال سيناء، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير البنية التحتية التي خلقت فرصًا استثمارية في تلك المنطقة، كما أصبحت منطقة يمكن الحديث عنها.

تطوير عدة قطاعات مختلفة

وأشار الى أن هناك قطاعات تم استهدافها في هذه المنطقة من أجل التطوير، بينها الكهرباء أو المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والمدن الجديدة والفرص الاستثمارية والمشروعات الخاصة، والتي كان على رأسها المشروعات الزراعية يليها التعليم والتشييد فهناك سلسلة شاملة من المشروعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء تعمير سيناء شمال سيناء جنوب سيناء الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات

دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى التحسب لكل "المحاولات الإجرامية لضرب الاستقرار" داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض الوضع العام الأمني في البلاد لدى استقباله، أمس الجمعة، بقصر قرطاج، وزير الداخلية خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق.

وأضافت أن رئيس الدولة دعا -خلال اللقاء- إلى التحسّب والاستشراف "لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية".

وشدّد سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان.

وفي السياق، أكد الرئيس التونسي على ضرورة تفكيك الشبكات التي تتاجر بالمخدرات والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع، كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة.

ويوم الثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين إلى انتخابات رئاسية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيد الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، عدم مشاركتها بالانتخابات، بداعي غياب شروط التنافس.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي جاءت عقب إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.

وشملت الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا" على دستور الثورة التونسية (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد تصحيحا لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يكشف تحركات مصر الخارجية بشأن السودان
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر القوى السياسية السودانية يوثق مجهودات مصر لحل الأزمة
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر القاهرة خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في السودان
  • عضو اتحاد القبائل العربية: "أنا عايز أجوع شوية وأبني البلد"
  • «إكسترا نيوز»: مصر تدعم مشروعات الطاقة البديلة لتخفيف تداعيات تغيرات المناخ
  • «إكسترا نيوز» تستعرض جهود مصر في دعم مشروعات الطاقة البديلة
  • فنزويلا تحقق في خطة مفترضة لـزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • رئيس الوزراء: حدائق تلال الفسطاط أحد المشروعات المحورية
  • وزير الخارجية: الشعب المصري قدم نموذجا في التضامن مع الأشقاء السودانيين