قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن واحدًا من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية هو تحقيق تنمية في منطقة سيناء، مؤكدا أن هذه المنطقة كانت تواجهها تحديات كبيرة، ووضعتها الدولة في أولويات برنامجها الاقتصادي.

الدولة المصرية نموذج يحتذى به

وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القاصي والداني يشهد بنجاح الدولة المصرية، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به وتصدر تجربتها في تحقيق الاستقرار الأمني بكثير من الدول.

وأوضح أن منطقة سيناء كانت تعاني من عزلة، لذلك جاءت المشروعات الأساسية لربط سيناء بالدلتا أو ربط جنوب سيناء بشمال سيناء، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير البنية التحتية التي خلقت فرصًا استثمارية في تلك المنطقة، كما أصبحت منطقة يمكن الحديث عنها.

تطوير عدة قطاعات مختلفة

وأشار الى أن هناك قطاعات تم استهدافها في هذه المنطقة من أجل التطوير، بينها الكهرباء أو المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والمدن الجديدة والفرص الاستثمارية والمشروعات الخاصة، والتي كان على رأسها المشروعات الزراعية يليها التعليم والتشييد فهناك سلسلة شاملة من المشروعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء تعمير سيناء شمال سيناء جنوب سيناء الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية

المناطق-واس

أكدت جامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليًا وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الجامعة العربية، في بيان، أمس، على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة التي حظيت بإجماع عربي ودولي لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع وجعل السلام أبعد منالًا بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

أخبار قد تهمك الجامعة العربية تؤكد دعمها لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع 19 نوفمبر 2024 - 7:11 صباحًا الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا” 14 نوفمبر 2024 - 1:43 مساءً

كما شددت على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها في السابق وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا سوى بالتطهير العرقي.

وأشارت الجامعة العربية إلى أن المرحلة الحالية تقتضي عملًا متواصلًا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فورًا في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لـ 15 شهرًا متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.

ودعت جميع دول العالم المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال.

مقالات مشابهة

  • جمال شقرة: الدولة المصرية تواجه تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الإقليمية.. فيديو
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر قدمت نموذجا غير مسبوق في ملف حقوق الإنسان
  • الرئيس الكيني: هناك دلائل على القدرات المصرية لإحلال الاستقرار في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • عضو بـ«النواب» يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم استقلال القضاء
  • لنقي: اعتماد دستور الاستقلال 1951 خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار
  • أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
  • نائب محافظ أسيوط يتفقد إنشاء منطقة صناعية وسوق للخضر والفاكهة بالكوم الأحمر
  • منصور بن زايد: القيادة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة
  • الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية