(عدن الغد)متابعات:

أطلقت حركة حماس الفلسطينية في غزة عملية «طوفان الأقصى»، فجر أمس السبت، مع إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، ليرد جيش الاحتلال ببدء عملية عسكرية على القطاع الفلسطيني.

256 شهيدا فلسطينيا و300 قتيل إسرائيلي

وأسفرت الغارات التي شنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مساء أمس، عن استشهاد 256 فلسطينيًا بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1788 آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع حصيلة القتلى جراء عملية «طوفان الأقصى» إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري، و326 بحالة خطيرة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.

وقُتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرقي قطاع غزة، خلال تبادل إطلاق النار مع فلسطينيين، حسب ما أعلن المجلس الإسرائيلي، اذلي أكد في بيان: «قُتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار»، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

أبو مازن: أوجه بحماية الفلسطينيين في كل مكان

من جهة أخرى، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بـ«حماية الفلسطينيين في كل مكان»، وأضاف أنّ الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه ضد أي عدوان من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

طوارئ وانقطاع التيار الكهرباء في إسرائيل

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، حالة الطوارئ الوطنية في جميع أنحاء إسرائيل، وأمر بتجنيد جميع المتطوعين من شرطة الاحتلال، مع انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة الكهرباء في جنوب إسرائيل، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

اختباء المستوطنون في الملاجئ

ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الانتشار في المستوطنات الحدودية لقطاع غزة، ولم يتمكن بعد من السيطرة على أي من المواقع التي يتسلل منها عناصر حركة حماس إلى جنوب إسرائيل، ولا يزال المستوطنون في الملاجئ وأفادوا بعدم وجود قوات أمن إسرائيلية أو طاقم طبي متاح في الموقع.

الاحتلال يعطل الدراسة في مدارس القدس

وفي سياق متصل، عطلت سلطات الاحتلال المدارس في القدس ووسط وجنوب إسرائيل، ودعت خدمات الإنقاذ التابعة لنجمة داود الحمراء، التابعة للاحتلال إلى التبرع بالدم في جميع أنحاء إسرائيل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعد حماس

من جانبه، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالانتقام من حماس بعد أن شنّت الحركة الفلسطينية المسلحة هجومًا مباغتًا، أمس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 إسرائيليًا واحتجاز العديد من الإسرائيليين.

وتابع أنّ ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل، مضيفًا أنّ الجيش الإسرائيلي سيستهدف كل مواقع حماس في غزة وقادة الحركة، مستخدمًا كل قدراته لتدمير قدرات حماس.




 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.

حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق النار

وفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

وساطة مصرية وقطرية أمريكية

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.

وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.

وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.

تسليم المحتجزين الإسرائيليين 
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.

على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

مقالات مشابهة

  • الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
  • هكذا سلمت حماس أسرى إسرائيل.. ماذا نعرف عن وحدة الظل؟
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • التحول الكبير في مشهد غزة.. ماذا حدث؟