أحداث فلسطين.. ماذا حدث خلال 24 ساعة من «طوفان الأقصى»؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أطلقت حركة حماس الفلسطينية في غزة عملية «طوفان الأقصى»، فجر أمس السبت، مع إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، ليرد جيش الاحتلال ببدء عملية عسكرية على القطاع الفلسطيني.
256 شهيدا فلسطينيا و300 قتيل إسرائيلي
وأسفرت الغارات التي شنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مساء أمس، عن استشهاد 256 فلسطينيًا بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1788 آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع حصيلة القتلى جراء عملية «طوفان الأقصى» إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري، و326 بحالة خطيرة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وقُتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرقي قطاع غزة، خلال تبادل إطلاق النار مع فلسطينيين، حسب ما أعلن المجلس الإسرائيلي، اذلي أكد في بيان: «قُتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار»، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
أبو مازن: أوجه بحماية الفلسطينيين في كل مكان
من جهة أخرى، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بـ«حماية الفلسطينيين في كل مكان»، وأضاف أنّ الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه ضد أي عدوان من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
طوارئ وانقطاع التيار الكهرباء في إسرائيل
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، حالة الطوارئ الوطنية في جميع أنحاء إسرائيل، وأمر بتجنيد جميع المتطوعين من شرطة الاحتلال، مع انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة الكهرباء في جنوب إسرائيل، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
اختباء المستوطنون في الملاجئ
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الانتشار في المستوطنات الحدودية لقطاع غزة، ولم يتمكن بعد من السيطرة على أي من المواقع التي يتسلل منها عناصر حركة حماس إلى جنوب إسرائيل، ولا يزال المستوطنون في الملاجئ وأفادوا بعدم وجود قوات أمن إسرائيلية أو طاقم طبي متاح في الموقع.
الاحتلال يعطل الدراسة في مدارس القدس
وفي سياق متصل، عطلت سلطات الاحتلال المدارس في القدس ووسط وجنوب إسرائيل، ودعت خدمات الإنقاذ التابعة لنجمة داود الحمراء، التابعة للاحتلال إلى التبرع بالدم في جميع أنحاء إسرائيل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعد حماس
من جانبه، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالانتقام من حماس بعد أن شنّت الحركة الفلسطينية المسلحة هجومًا مباغتًا، أمس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 إسرائيليًا واحتجاز العديد من الإسرائيليين.
وتابع أنّ ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل، مضيفًا أنّ الجيش الإسرائيلي سيستهدف كل مواقع حماس في غزة وقادة الحركة، مستخدمًا كل قدراته لتدمير قدرات حماس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
الثورة / متابعة
سقط عدد من الضحايا الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين كشهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن في قطاع غزة؛ نتيجة استمرار العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين كيان العدو الصهيوني وفصائل المقاومة في القطاع، منذ 19 يناير الماضي.
وفي هذا الصدد استشهد مواطن فلسطيني، مساء أمس الأحد، جراء قصف صهيوني استهدفه في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى خمسة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة صهيونية استهدفت مواطنًا قرب دوار الكويت جنوب شرقي حي الزيتون ما أدى إلى استشهاده.
يذكر أن أربعة مواطنين، بينهم اثنان متأثران بإصابتهما استشهدوا، أمس الأحد، جراء التصعيد الصهيوني في قطاع غزة.
واستشهد الشاب أحمد أبو رواع متأثرًا بجروح أصيب بها، جراء قصف من مسيرات صهيونية على مركبة في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع أمس السبت.
كما استشهد المسن فايز الطويل (62 عامًا)، إثر قصف من مسيرة صهيونية في بلدة جحر الديك.
واستشهدت الشابة ندى عيسى متاثرة بإصابتها، في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط القطاع، لتلتحق بوالدها الشهيد الدكتور صلاح عيسى وشقيقها.
وفجر أمس، أطلقت دبابات العدو نار مكثف على طول محور صلاح الدين «فيلادلفيا» صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثمان شهيد تعرض لقصف من مسيرة صهيونية أمس، في بلدة جحر الديك وسط القطاع.
وفي سياق متصل قال الدفاع المدني أن طواقمه نقلت جثامين 17 شهيدًا فلسطينيا، ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، مشيرًا أن من ضمن الشهداء ثمانية مجهولي الهوية.
وأوضح الدفاع المدني في بيان، أن طواقمه انتشلت جثامين سبعة شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة المناعمة غربي مدينة غزة.
من جهتها أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد، وصول إلى مستشفيات قطاع غزة نحو 29 شهيدا (15 شهيدا انتشلت جثامينهم، و14 شهيدا جديدا)، و51 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أشارت إلى ارتفاع في حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572، وحصيلة الإصابات إلى 112,032، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيو أمريكي في السابع من أكتوبر 2023، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 80% من سكان قطاع غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، بسبب استمرار جيش العدو الصهيوني إغلاق المعابر.
وأوضح الإعلامي الحكومي في بيان، أن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يوما من وقف دخول المساعدات. ودعا المكتب الوسطاء التحرك لوقف جريمة العدو الصهيوني، بحق أكثر من مليوني شخص.
وأغلق جيش العدو الصهيوني جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مطلع مارس الحالي، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
في غضون ذلك حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط «مكروت»، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط «مكروت» سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق. فيما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها، أمس الأحد، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.
سياسيًا صرّح مسؤول إسرائيلي، أمس الأحد، بأن الفجوات بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس «لا تزال كبيرة»، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا غير مؤكد، بحسب وسائل إعلام العدو.
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية عن المسؤول أن «التقدير السائد هو أن الضغط سيؤدي في النهاية إلى قبول حماس بمقترح جسر الفجوات»، لكنه شدد على أن ذلك «ليس مضمونًا على الإطلاق».