بينهم 5 قادة ألوية وسرايا.. 26 عسكريا إسرائيليا قتلوا بنيران المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أسماء 26 من جنوده قتلوا خلال معارك مع مسلحين فلسطينيين منذ فجر السبت.
وقال الجيش في بيان، إنه سمح بنشر أسماء 26 قتيلا من الجيش سقطوا في اليوم الأخير، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلات القتلى.
ونشر الجيش الإسرائيلي رابطا على موقعه الرسمي يضم أسماء وصور جنوده الذين قتلوا.
في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن من بين القتلى قائد لواء "ناحال"، وقائد كتيبة "تكشوف"، ونائب قائد وحدة "ماغلان"، وقائد سرية وقائدة فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. لبنان يدخل على الخط وإسرائيل والمقاومة يتبادلان القصف
وفي وقت سابق من صباح الأحد، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن 750 إسرائيليا في عداد المفقودين، وفقا لتقرير غير رسمي"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، إذ أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، فجر السبت، بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 300 قتيل و1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 خطيرة و359 متوسطة، بحسب هيئة البث الرسمية.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل 265 فلسطينيا بينهم 20 طفلا وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: 750 جنديا إسرائيليا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين عسكريون أسرى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبا منهم مغادرة منازلهم ، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في برج البراجنة، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم تحذيرا عاجلا لسكان منطقة النبطية جنوب لبنان، ودعاهم لمغادرة منازلهم.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، بالإضافة إلى مناطق جبل لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا وعدد من الجرحى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
الأمين العام لحزب الله: المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو
صرّح نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بأن المقاومة في لبنان وفلسطين ستواصل صمودها وستنتصر، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تضعف عزيمة المقاومين بل ستزيدهم إصراراً ، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو حدث يرى قاسم أنه لن يؤثر في مسار المقاومة بالمنطقة.
أوضح قاسم أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى إلى تحقيق أهداف توسعية، منها احتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله ، وأكد أن حزب الله كان يتوقع هذا العدوان، واستعد لمواجهته من خلال تعزيز إمكاناته الدفاعية، مشدداً على أن نتنياهو يهدف إلى استمرار العدوان دون تحديد موعد لانتهائه، ولكنه وضع له أهدافاً واضحة يسعى لتحقيقها.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على القتال، ولديهم عقيدة إسلامية صلبة تدفعهم للوقوف مع الحق والكرامة ، وأضاف أن كل مقاومي الحزب استشهاديون لا يخشون الموت، وأن الحزب استعد بمعدات وقدرات قتالية عالية لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يمتلك دعماً لوجستياً غير محدود من الولايات المتحدة.
أكد قاسم أن المعركة الحالية لن تكون في صالح إسرائيل، مبيناً أن المقاومين يمتلكون قدرات صاروخية وطائرات مسيّرة قادرة على الوصول إلى أي نقطة في إسرائيل ، وأشار إلى أن الخيار الوحيد أمام المقاومة هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وأن الحزب سيجبر العدو على المطالبة بوقف العدوان نتيجة خسائره في الميدان.
شدّد قاسم على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن ترتكز على وقف العدوان بشكل كامل وحماية السيادة اللبنانية ، ودعا الجيش اللبناني إلى القيام بدوره في حماية الحدود وإصدار توضيحات حول الأحداث الأمنية، ومنها حادثة البترون الأخيرة. كما أشار إلى أن الرئيس نبيه بري يحمل راية المقاومة السياسية، ويعمل على دعم موقف لبنان الوطني.
اختتم قاسم تصريحاته بتأكيد استعداد حزب الله لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد إذا لزم الأمر، مشدداً على أن المقاومة ستبقى قوية رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو ، وبيّن أن لبنان في موقف قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وأن هذا الصمود يؤلم العدو رغم ما يعانيه لبنان من آلام.