بق الفراش في فرنسا.. هام للسياح!
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت مدينة باريس الفرنسية، في مطلع خريف عام 2023، عن ارتفاع “واسع النطاق” في أعداد بق الفراش، شملت متن وسائل النقل العام. كما تعهدت الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات “لطمأنة وحماية” الجمهور.
ومن جانبه، قال مايكل بوتر، أستاذ في قسم علم الحشرات بجامعة كنتاكي: “من الصعب التنبؤ بهذا النوع من الأمور. لكن سيناريو الارتفاع القياسي للإقبال على السفر ونقص الموظفين في مجال الضيافة يثير القلق، فيما يتعلق بحشرة بق الفراش”.
وأوضح بوتر إنه رغم أن تفشي بق الفراش يمكن أن يحدث في جميع أنواع الأماكن، إلا أن الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى تعد نقطة انتشار رئيسية.
وأشار إلى أن “مشكلة نقص الموظفين تعد مثيرة للقلق إذ أن أفضل طريقة للفنادق للحد من تفشي هذه الحشرة داخل فنادقها هي اليقظة”. و”أبرز طريقة تحقّق ذلك هي إجراء عمليات تفتيش منتظمة للغرف من قبل طاقم التدبير المنزلي”. “الذين يحتاجون إلى التدريب لاكتشاف حالات التفشي في مراحلها الأولية”.
نصائح للوقاية داخل غرفة الفندقوقال بوتر: “يجب على كل مسافر أن يقرر مدى اليقظة التي يريدها فيما يتعلق ببق الفراش”. و”يعد السفر مرهقا بما فيه الكفاية فيما يحاول المسافر الابتعاد عن الإرهاق”.
كما يقترح بوتر أنه قبل أن تقوم بتفريغ أمتعتك، قم على الأقل بفحص سريع للسرير. قم بسحب الأغطية والبطانيات من المرتبة للخلف وانظر حول طبقات المرتبة، خاصة منطقة الرأس، بحثًا عن بق الفراش نفسه أو علامات وجوده.
ولفت بوتر إلى أن هذا الفحص السريع لن يكشف عن كل مكان يمكن أن يختبئ فيه بق الفراش، لكنه يمنحك أفضل فرصة لاكتشاف المشكلة بأقل جهد.
ولا تضع حقيبتك على الأرض في الزاوية، إذ لفت بوتر إلى أنها تعد أفضل طريقة لجلب بق الفراش إلى المنزل. وبدلاً من ذلك ضع حقائبك على سطح مرتفع مثل الجزء العلوي من خزانة الملابس أو رف الأمتعة.
ومن جهتها، قدمت جمعية الفنادق والسكن الأمريكية بعض النصائح الإضافية، على غرار فحص بدقة خلف مسند الرأس في السرير والأرائك والكراسي. إذا تم رؤية أي علامات لوجود بق الفراش، على المقيم إحبار إدارة الفندق على الفور. وطلب الانتقال لغرفة أخرى، ومن الأفضل ألا تكون بجوار الأولى. وإذا كان هناك بق الفراش، من المستحسن وضع كيس قمامة بلاستيكي أو غطاء واقٍ حول الحقيبة.
البق يغلق المدارس في فرنسا
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالميا هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وفي إطار سعيها للتطور الدائم في مجال الذكاء الاصطناعي، احتلت الإمارات العربية المتحدة هذا العام المرتبة الخامسة في هذه القائمة.
وفي السنوات الأخيرة، التزمت الإمارات العربية المتحدة علنا بأن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
أداة التتبع، التي تقيس نظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة بناء على مؤشرات رئيسية بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص وبراءات الاختراع، حللت بيانات من 36 دولة لتجد أن الولايات المتحدة تتصدر في العديد من المجالات الأساسية.
وبحسب الأداة التابعة لمعهد "ستانفورد"، فقد أصدرت الولايات المتحدة نماذج تعلُّم آلي أكثر شهرة، واستثمرت المزيد من رأس المال الخاص في الذكاء الاصطناعي، ونشرت أبحاثا أكثر مسؤولية في المجال من أي دولة أخرى.
الصين في المرتبة الثانية، لكنها متأخرة
في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على كيفية مقارنة الولايات المتحدة بالصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشير الأداة إلى أنه في حين كانت القوتان العالميتان متنافستين في السابق، فإن الولايات المتحدة تتفوق بسرعة.
ووفقا لعدة مؤشرات رئيسية، تتفوق الولايات المتحدة على الصين. ففي عام 2023، اجتذبت المزيد من الاستثمارات الخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (67.2 مليار دولار أميركي مقابل 7.8 مليار دولار أميركي)، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة (61 مقابل 15).
ومع ذلك، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عددا أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
دول العالم تعطي الأولوية بشكل متزايد للذكاء الاصطناعي
توضح أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية سياسية بشكل متزايد لمختلف الدول وكيف يمكن لهذا التركيز أن يحسن من حيوية الذكاء الاصطناعي في أي بلد.
وتولت المملكة المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة هذا العام، موقعا قياديا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023.
واستضافت كوريا الجنوبية، التي احتلت المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.