اليوم الرابع.. الهيئة الوطنية للانتخابات تتلقى أوراق المرشحين للرئاسة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد محيط الهيئة الوطنية للانتخابات في اليوم الرابع من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، تعزيزات أمنية، حيث كثفت قوات الشرطة من تواجدها أمام المقر بشارع القصر العينى، أثناء عملية تقديم الأوراق الخاصة بالمرشح الرئاسي.
وجهزت الهيئة الوطنية للانتخابات قاعة كبرى بالطابق الأرضي لاستقبال المرشحين أو وكلائهم القانونيين، لتقديم طلب الترشح.
وتتمثل المستندات المطلوبة فى صورة بطاقة الرقم القومي للمرشح الرئاسي وشهادة ميلاد وصورة رسمية من المؤهل الحاصل عليه وصحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح وشهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها طبقا للقانون وإقرار الذمة المالية المنصوص عليه في القانون رقم 62 لسنة 1975 في شأن الكسب غير المشروع التقرير الطبي الخاص بالمرشح والتوقيع على إقرار طالب الترشح بأنه مصري من أبوين مصريين، وبأنه لم يحمل هو أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى.
كما تتضمن الأوراق المطلوبة إقرارا بأنه لم يسبق الحكم عليه في جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة وإن كان قد رد إليه اعتباره وبيان المحل المختار الذى يُخطر فيه طالب الترشح بكل ما يتصل به من أعمال اللجنة وإيصال يفيد سداد مبلغ عشرين ألف جنيه بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات.
وكان المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس لجنة تلقى أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، أعلن امس السبت عن تلقى اللجنة أوراق المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والتى قدمها نيابة عنه المستشار محمود فوزى الممثل القانوني حيث احضر برفقته تزكيات 424 من أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى مليون و130 الف و105 تأييد من المواطنين وثقوها بمكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقارى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
اليوم الوطني العماني.. دور الإعلام في الاحتفاء وتعزيز الهوية الوطنية
تستعد سلطنة عمان للاحتفال باليوم الوطني المجيد، الذي يُحتفى به في 18 نوفمبر من كل عام، ويُعتبر مناسبة تُظهر تاريخ السلطنة العريق، وتبرز القيم الوطنية والتقاليد العمانية. في هذا الإطار، يلعب الإعلام دورًا أساسيًا في توثيق الفعاليات ونقل الرسائل الوطنية إلى الجمهور، ما يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستعدادات مسبقة لضمان تغطية شاملة ومتميزة. ولا تقتصر التغطيات الإعلامية على نقل الأحداث فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز الهُوية الوطنية والمساهمة في رفع الوعي حول الإنجازات والتطورات التي تشهدها السلطنة. خلال هذا الشهر، يستعد الشعب العماني للاحتفال بذكرى الإنجازات الوطنية، حيث يسود حماس كبير في مختلف أنحاء السلطنة. تتزين المدن والقرى بالأعلام والزينة، وتُقام الفعاليات الثقافية والاجتماعية، ما يُظهر الفخر والاعتزاز بالوطن. إن استعداد العمانيين يعكس روح الوحدة والانتماء، وهو ما ينبغي توثيقه بدقة عبر التغطيات الإعلامية. تبدأ العملية بمرحلة التخطيط التحريري، والتي تُعتبر من العوامل الأساسية لنجاح أي تغطية. تشمل هذه المرحلة تحديد القصص الرئيسية التي ينبغي إبرازها، وتوزيع المهام بين المراسلين والمصورين بناءً على تخصصاتهم، ما يضمن تنوع وجودة المحتوى. كما يسهم التعاون مع المؤسسات الإعلامية الأخرى في توحيد الجهود وتقديم محتوى شامل. يساعد التخطيط الجيد الفرق على توقع التحديات المحتملة، مثل تأخر وصول المعلومات أو التغييرات المفاجئة في مواعيد الفعاليات. وعمل خطة طوارئ يعزز من ثقة الفرق الإعلامية، ما يمكنها من تقديم تغطية مهنية متميزة. كما يبرز دور المراسلين الميدانيين في التعامل مع الظروف المتغيرة خلال التغطية. يتطلب الأمر الاستجابة الفورية للتحديات غير المتوقعة، مثل التغيرات في الأحوال الجوية أو تأخير الأحداث. إن التحضير المسبق يساعد على الاستجابة بمرونة، حيث يمكن للمراسلين الاعتماد على سيناريوهات بديلة تُجنبهم أي تأخير أو نقص في المعلومات. يعد التحضير النفسي والبدني للمراسلين من العناصر الجوهرية، نظرًا لأنهم قد يتعرضون في بعض الأحيان لظروف عمل قاسية. يساهم التخطيط الفعّال في تعزيز ثقتهم، ما يضمن أنهم يقدمون أداءً متميزًا، وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على جودة التغطية. من جهة أخرى، يبرز أهمية التصوير الفوتوغرافي والتقنيات الحديثة في عملية التغطية. تُعد معرفة المواقع الاستراتيجية للصور وتجهيز المعدات المناسبة من الأمور الأساسية التي تُعزز من جودة التغطية. كما يُساعد التقدم التقني في تسريع عملية جمع المعلومات وتوزيعها، ما يتيح للجمهور الوصول السريع للمحتوى الحي والمباشر. ويساهم التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية في تعزيز نجاح التغطيات الوطنية، إذ يساعد على تحسين تنظيم الفعاليات وتوفير الدعم اللوجستي للصحفيين، ما يرفع من جودة التغطية، ويقلل من التحديات اللوجستية التي قد تواجه الفرق الإعلامية. كما تُعتبر الخبرات السابقة للصحفيين، سواء كانوا مبتدئين أو مخضرمين، من العوامل المؤثرة في كيفية تعاملهم مع التحديات. كما تتيح التجارب السابقة للصحفيين الجدد التعلم من الأخطاء وتطوير مهاراتهم، ما يساهم في تحسين جودة التغطيات في المستقبل. باختصار، يُعد التخطيط الدقيق والمسبق هو العنصر الحاسم في تحقيق تغطية ناجحة للأحداث الوطنية. من خلال التنظيم والتوزيع الفعّال للمهام، والاستعداد لمواجهة التحديات المفاجئة، يتمكن الإعلام من تقديم صورة مشرقة عن السلطنة، وإيصال رسالة وطنية متكاملة إلى الجمهور. إن العمل الجماعي والتنسيق الفعّال بين الفرق يعززان من القدرة على تقديم تغطية تعكس الهوية الوطنية، وتسلط الضوء على القيم والتقاليد التي تميز السلطنة، ما يساهم في تعزيز روح الانتماء لدى المواطنين، ويؤكد دور الإعلام كحلقة وصل بين الحدث والجمهور. |