أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن تكرار الصراع بين فلسطين وإسرائيل يبرهن مرة أخرى أن الجمود الذي طال أمده في عملية السلام لا يمكن أن يستمر، وأن المخرج الأساسي من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وذكرت الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - "أن الصين قلقة للغاية إزاء التصعيد الحالي للتوترات وأعمال العنف بين فلسطين وإسرائيل"، داعية الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس وحماية المدنيين وتجنب المزيد من تدهور الوضع.

وأضافت "ينبغي على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إلحاحا، وتعزيز إسهاماته إزاء القضية الفلسطينية، وتسهيل الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وإيجاد سبيل لتحقيق السلام الدائم"، مؤكدا أن "الصين ستواصل العمل بشكل حثيث مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • كيلوغ: ترامب يريد نهاية عادلة للصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • السفير اللوح يوقع شهادة تسليم وإستلام بين حكومة فلسطين و جمهورية الصين الشعبية لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع
  • أوربان:  مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • الموقف الصيني من فلسطين وإسرائيل بعد 14 شهر على حرب غزة
  • الصراع العربي- الإسرائيلي والاقتصادات العالمية (3-3)