” خليفة التربوية ” تعرف الميدان التعليمي بمجالاتها المطروحة للدورة ” 17 “
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدورة الثانية من برنامج الورش التطبيقية للتميز لدورتها السابعة عشرة 2023-2024 وذلك بمعهد تدريب المعلمين في عجمان.
شارك في البرنامج عدد من المتخصصين في المجالات المطروحة في هذه الدورة متضمنة عشرة مجالات على المستويين المحلي والعربي شملت ، الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والتي تتضمن ، فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأكدت أمل العفيفي ، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية برنامج الورش التطبيقية للتميز لما يمثله من جسر للتواصل بين المرشحين المحتملين لهذه الدورة من جهة وكذلك الفائزين والمتخصصين من المحكمين من جهة أخرى بما يعزز من تواصل الأفكار وتبادل التجارب والخبرات المتميزة في قطاع التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي وما يرتبط بالميدان التعليمي من برامج وخطط تطويرية تستهدف تعزيز مسيرة التعليم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وأوضحت العفيفي أن البرنامج تضمن عشر ورش تطبيقية للتميز ففي ورشة التعليم العام فئة المعلم المبدع تحدث فيها كل من الدكتور قسيم الشناق وعذارى الزعابي عن آليات الإبداع بالنسبة للمعلم ، كما تحدثت زمزم النجار في ورشة التعليم العام عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي ، فيما تحدثت الدكتورة سمية الشمايلة حول أصحاب الهمم ، وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع قدم الورشة كل من الدكتور حسين العثمان وأسرة يوسف المرزوقي الفائزة بفئة الأسرة الإماراتية المتميزة كما قدم كل من الدكتور مجدي بن صوف ومنى التاجر ورشة الإبداع في تدريس اللغة العربية وقدم الدكتور عصام الدين عجمي ورشة حول التميز في مجال التعليم العالي والدكتور عبدالله المنيزل عن البحوث التربوية .
كما تضمنت الدورة الثانية لبرنامج الورش التطبيقية ورشة عن التأليف التربوي للطفل تحدثت فيها كل من الدكتورة عفاف البطاينة والدكتور أحمد الفراج وتحدث في ورشة المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة الدكتور محمود القطيري.
وشهدت هذه الورش مناقشات بين المحاضرين والحضور حول معايير التميز وآليات الترشح لكل مجال من المجالات المطروحة والضوابط التي تكفل للأعمال المرشحة الفوز بالجائزة .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کل من الدکتور
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.