قائد العسكريين الانقلابيين في الغابون يعين أعضاء البرلمان الانتقالي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قام الجنرال بريس أوليغي نغيما الذي نُصِّب رئيسا للغابون بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، السبت أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ضمن "مرحلة انتقالية" لا يزال لا يعرف مدتها قبل الانتخابات التي وعد بها العسكريون الانقلابيون.
وكان الجنرال أوليغي قاد في 30 أغسطس/آب انقلابا عسكريا ضد بونغو أونديمبا بعيد إعلان فوزه بولاية جديدة بنتيجة الانتخابات الرئاسية، بعدما حكمت عائلته البلاد لمدة 55 عاما.
ووعد العسكريون الانقلابيون "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات حرة" بعد فترة انتقالية سيتم تحديد مدتها خلال حوار وطني كبير بين "جميع القوى الحية للأمة" تأمل السلطات الجديدة عقده بين "أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2024".
والسبت، تلا ناطق باسم النظام العسكري بيانا على التلفزيون الرسمي قال فيه: "أصدر الرئيس الانتقالي مرسوما بأن الأشخاص الذين ترد أسماؤهم في الملحق أعضاء معيّنون في الجمعية الوطنية الانتقالية".
وتضمن الملحق أسماء 98 عضوا في أحزاب سياسية والمجتمع المدني هم من المعارضة السابقة لنظام بونغو ومن الغالبية الموالية له في تلك الحقبة.
كما تُلي مرسوم مماثل من الجنرال أوليغي لتعيين 70 عضوا في مجلس الشيوخ بينهم أعضاء في نقابات وناشطين في المجتمع المدني.
وكان الجيش قد عيّن حكومة مدنية انتقالية برئاسة ريموند ندونغ سيما، وهو شخصية بارزة معارضة لعلي بونغو، وتتألّف من شخصيات من المعسكرين السابقين.
ونظريا، يتمتع البرلمان الجديد بنفس السلطات التشريعية والرقابية الحكومية التي كان يتمتع بها في الفترة السابقة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج الغابون الانقلاب العسكري في الغابون البرلمان مجلس الشيوخ انتخابات معارضة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل 3 قرارات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي 3 قرارات تتعلق بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.
وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لإسرائيل، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.
وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.
وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ورغم عدم وجود فرصة فعلية لإقرار هذه القرارات، كان الهدف منها إرسال رسالة للضغط على الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز حماية المدنيين.
وعارضت الإدارة الأمريكية هذه القرارات بشدة، مشيرة إلى أن دعم إسرائيل عسكرياً يعزز أمنها في مواجهة تهديدات إقليمية، وخاصة من إيران. كما أكدت أنها تعمل باستمرار على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وفقاً لوثيقة تضمنت نقاط نقاش وُجهت إلى الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
ولطالما تمتع الدعم الأمريكي لإسرائيل بإجماع واسع في الكونغرس، لكن الانقسام الحالي بين الديمقراطيين يعكس تغيّراً تدريجياً في الموقف، مع زيادة الانتقادات للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: TRT عربي