الصين ونيوزيلندا واستراليا تدعو لانهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعت كل من الصين ونيوزيلندا واستراليا اليوم الأحد لانهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين بعد سقوط المئات من القتلى بين الجانبين.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها البالغ بشأن العنف" ودعت جميع الأطراف المعنية بالالتزام بالهدوء وضبط النفس، ووقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع".
وطالبت الصين بإقرار حل الدولتين، الذي تم مناقشته منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى " إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
فيما أعرب رئيس وزراء نيوزيلندا كريس هيبكينز عن " قلقه البالغ" إزاء تصاعد العنف. وقال " نيوزيلندا تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الارهابية التي نفذتها حماس على إسرائيل. نشعر بالأسف إزاء استهداف المدنيين واحتجاز رهائن مما ينتهك مبادئ القانون الدولي الأساسية".
وقال رئيس الوزرا ء الاسترالي انتوني ألبانيز عبر منصة " اكس إن بلاده" تقف مع صديقتنا إسرائيل في هذا الوقت". وأضاف" ندين الهجمات غير التمييزية والبغيضة من جانب حماس على إسرائيل ومدنها ومواطنيها". وأضاف "نعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
⚠️BREAKING: China’s position on Israel / Palestine conflict:
“China is deeply concerned over the current escalation of tensions and violence between Palestine and Israel. We call on relevant parties to remain calm, exercise restraint and immediately end the hostilities to… pic.twitter.com/yYI1O7vVHd
وكانت حركة حماس قد شنت هجوما مفاجئا على إسرائيل من قطاع غزة أمس السبت، حيث يتردد أن المئات لقوا حتفهم من الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة خانيونس.. حماس تدعو لمسيرات غضب في العالم وتفعيل الاشتباك في الضفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مجزرة مدرسة العودة في خانيونس تمثل إمعانا في حرب الإبادة والمجازر من "حكومة الإرهاب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت الحركة في بيان لها أن "ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون رادع، هو تأكيدٌ من حكومة الإرهاب الصهيونية على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب".
ودعت، "الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لأهل غزة، والخروج فوراً إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة".
وحثت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، "إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا العدو المجرم، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خان يونس في غزة؛ فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خان يونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".
وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".
ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خان يونس فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس".
وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خان يونس".
وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، من بينها عبسان، بالإخلاء بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.