الفائزون بمسابقة 30 ألف معلم يتسلمون العمل في المدارس خلال أيام
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تنهي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إجراءات تسليم العمل للفائزين في مسابقة 30 ألف معلم.
وتتلقى حاليا المديريات والإدارات التعليمية من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كشوف المعلمين الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم للسنة الأولى.
يأتي ذلك بعد أن وقع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارات تعاقد المعلمين الجدد الفائزين بـ"مسابقة 30 ألف معلم السنة الأولى"، وذلك استعداداً لبدء تسكينهم واستلامهم العمل منتصف الأسبوع وفقا للتوزيع الجغرافي بمختلف المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه على المعلمين الجدد الذين لم يجتازوا الاختبارات، تقديم التماس بمديريات التربية والتعليم التابعين لها إن أرادوا ذلك، حيث سيتم التواصل معهم لإعادة الاختبارات التي لم يجتازوها.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار خمس أعوام، بواقع 30 ألف معلم كل عام، تستهدف سد العجز في المعلمين، مشيرا إلى أنه في حال عدم اكتمال العدد المطلوب في أي محافظة خلال مسابقة العام الأول 2022 ومسابقة العام الثاني 2023، سيتم التنسيق مع الجهاز لتنظيم مسابقة جديدة لاستكمال العدد المقرر والمطلوب لكل محافظة من المعلمين.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن رؤية الوزارة ترتكز على اختيار أفضل المعلمين في مسابقة 30 ألف وظيفة معلم ممن يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة، وبما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة 30 ألف معلم 30 ألف معلم التربية والتعليم مسابقة وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مسابقة 30 ألف معلم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.