نافذون حوثيون يسطون على مقبرة شرقي الحديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، إن مجاميع مسلحة تابعة لنافذين وقيادات حوثية، استولت على مساحات أرضية وقف تابعة لمقبرة في مديرية باجل.
وأكدت مصادر وكالة خبر، أن مجاميع المليشيا قامت بالسطو والاستيلاء على حرم مقبرة بني القظام بحي دير كينة، وشرعت في إقامة أساسات لاستثمار مساحاتها ببناء محلات تجارية ودكاكين لصالح نافذين وقيادات حوثية بالمديرية.
ووفقاً للمصادر، فإن مشايخ وعقال المنطقة كانوا قد اتفقوا مع قيادة السلطة المحلية التابعة للمليشيا في مديرية باجل على ترميم وإصلاح وتسوير المقبرة إلا أن موقعها أثار أطماع مدير المديرية ومدير الوحدة التنفيذية واللذين قاما بالسطو والاستيلاء على حرم المقبرة واستثمارها لصالحهما الشخصي.
وبحسب المصادر، فإن أهالي المنطقة فشلوا في منع عملية السطو والاستحداثات التي تمت بقوة السلاح بدعم قيادات ومتنفذين محليين.
ويتعرض عدد من مساحات وأراضي الوقف والمقابر للبسط والسطو العشوائي عليها من قبل مسلحين يتبعون قيادات نافذة في مليشيا الحوثي ظهرت إبان سيطرة الانقلابيين على محافظة الحديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة
وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.
وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.
فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.