"ديلي تلغراف": بايدن سيطلب من الكونغرس مساعدة أوكرانيا بمئة مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "ديلي تلغراف"، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطلب من الكونغرس أكبر حزمة من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، والتي يجب أن تكفي حتى بداية عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم هذه المساعدة قد يصل إلى 100 مليار دولار. ووفقا للصحيفة، تسعى الإدارة الديمقراطية إلى تجنب خلافات جديدة مع الحزب الجمهوري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2024.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "يحظى مفهوم الحزمة الكبيرة بدعم قوي من قبل العديد من أعضاء الإدارة الأمريكية. ويريد أنصار أوكرانيا أن يكون هذا مشروع قانون لمرة واحدة يسمح لهم بعدم التعامل مع هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية".
وقال مسؤول في إدارة بايدن للصحيفة إنه "لن يتم اتخاذ أي قرارات بشأن شكل وحجم الحزمة قبل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي ليحل محل الجمهوري المخلوع كيفن مكارثي. وشدد المسؤول على أنه يتم في الوقت الراهن، بحث إمكانية تخصيص حزمة كبيرة تستمر حتى نهاية 2024، وهي "أحد الخيارات التي تتم دراستها".
وزعم المسؤول بوجود فرصة جيدة للحصول على موافقة أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على مشروع القانون الخاص بالمساعدات المذكورة.
وحتى الآن، وافق الكونغرس بالفعل على أربع حزم مساعدات لأوكرانيا يبلغ مجموعها 113 مليار دولار.
ومن ناحية أخرى، أصبح الحفاظ على الدعم المالي المقدم لنظام كييف قضية مثيرة للجدل على نحو متزايد بين سكان الولايات المتحدة. وأظهر أحدث استطلاع أجرته شركة الأبحاث إيبسوس ورويترز، أن نسبة الأمريكيين الذين يدعمون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا انخفضت إلى 41% من 46% في مايو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.