وزير الطاقة: علينا العمل ليصبح «COP28» علامة فارقة وليس مجرد مؤتمر للمناخ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن علينا العمل معا من أجل أن يصبح مؤتمر المناخ «COP28» علامة فارقة وليس مجرد مؤتمر للمناخ.
وأضاف الوزير، في كلمته بافتتاح أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إننا نشعر نفخر بأبناء وبنات وطننا الملهمين والطموحين، وفق «الإخبارية».
وأردف، الرياض اليوم تشهد تحولا جذريا كبيرا، وهذا انعكاس للتغير الذي نسعى إليه في كل ركن من أركان المملكة، متابعا: «هذه الرياض التي تتحول إلى رياض طموحة أكثر شبابا وعزيمة ومدينة للأمل والفرح والمستقبل.
وانطلق، اليوم الأحد، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023م، الذي تنظمه المملكة بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك في إطار دور المملكة والتزامها بمواجهة التحديات المناخية، لتعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات الواردة في اتفاق باريس.
فيديو | وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: الرياض اليوم تشهد تحولا جذريا كبيرا.. وهذا انعكاس للتغير الذي نسعى إليه في كل ركن من أركان المملكة #أسبوع_المناخ#الإخبارية pic.twitter.com/ToDQ5hAetw
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المناخ أهم الآخبار وزير الطاقة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟
يثير اتفاق باريس للمناخ الجدل مجددًا وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، قرر للمرة الثانية سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وهو القرار الذي يعزل أكبر مصدر للانبعاثات عالميًا عن الجهود الدولية الرامية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هذا القرار يضع الولايات المتحدة ضمن عدد محدود من الدول خارج الاتفاق، إلى جانب إيران وليبيا واليمن، ما يثير انتقادات واسعة. يُذكر أن اتفاق باريس، الموقع عام 2015، يلزم الدول بخفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
اتفاق باريس.. التزام عالمي بمكافحة التغير المناخياتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاقية عالمية ملزمة تهدف إلى مواجهة تغير المناخ. تم توقيعه في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس (COP21) بمشاركة 195 دولة.
وتتضمن الاتفاقية أهدافًا رئيسية أبرزها تقليل الانحباس الحراري العالمي من خلال الالتزام بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لتحقيق هدف أكثر طموحًا وهو 1.5 درجة.
كما تلزم الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع التغير المناخي وتخفيف آثاره، إلى جانب وضع خطط وطنية تُحدث كل خمس سنوات لتقييم التقدم في خفض الانبعاثات.
تداعيات الانسحاب الأمريكيانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية يثير القلق العالمي، خاصة أن البلاد مسؤولة عن نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية.
يأتي القرار وسط تصاعد المخاوف من آثار تغير المناخ، التي تشمل ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار وزيادة الظواهر الجوية الحادة.
وأكد خبراء أن هذا القرار قد يضعف الجهود الدولية، لا سيما أن الولايات المتحدة كانت تعهدت في الاتفاقية بخفض انبعاثاتها وتقديم دعم مالي للدول النامية.
التزام دولي رغم الانسحابرغم انسحاب الولايات المتحدة، تواصل دول الاتحاد الأوروبي والصين وكندا قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف الاتفاقية.
وكانت فرنسا قد أعلنت سابقًا عن خطط طموحة للتخلي عن الفحم كمصدر للطاقة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى التوجه نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.
ويبقى المستقبل العالمي في مواجهة تغير المناخ مرهونًا بالتزام الدول بتعهداتها وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمة البيئية.