طوفان الأقصى.. الإعلام الإسرائيلي ينشر أسماء وصور قتلى وأسرى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
طوفان الأقصى.. نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أسماء القتلى والجرحى والمفقودين من القادة والمجندين والمجندات من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء عملية طوفان الأقصى التي شنتها قوات كتائب القسام ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي المحتلة.
ومع مرور الساعات، أصبح عدد القتلى أكثر وضوحا، بما في ذلك أفراد الأمن والمدنيين، بينهم 26 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، استمرار الاشتباكات في مستوطنات سديروت ويادمردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم÷، استمرارًا لعملية طوفان الأقصى.
وأضافت خلال خبر عاجل لقناة العربية منذ قليل أنها لا زالت تخوض اشتباكات ضارية داخل إسرائيل، وأسرت عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين خلال معركة طوفان الأقصى.
الأسرى الإسرائيليينوقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم «حماس» في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية، «أكثر مما أعلن نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة».
وأضاف المتحدث في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف الليل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء «رويترز»، أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة «وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة»، مؤكداً أن معركة «طوفان الأقصى» مستمرة.
اقرأ أيضاًأول تحرك من «الكونجرس» بشأن هجمات حماس على الكيان الصهيوني
القدس عاصمة فلسطين.. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بعد طوفان الأقصى
أخبار فلسطين الآن.. كتائب القسام: اشتباكات ضارية في المستوطنات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين الآن الأراضي المحتلة الاحتلال الاعتداء على غزة الجيش الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي القدس المقاومة الفلسطينية الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس حماس طوفان الأقصى غزة غزة الآن فلسطين فلسطين اليوم قصف غزة قضية فلسطين قوات الاحتلال كتائب القسام کتائب القسام طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.